" قال ابن رجب : واعلم أن العمل لغير الله أقسام : فتارة يكون رياء محضا، كحال المنافقين، كما قال تعالى (( يرآءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ))، وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام، وقد يصدر في فرض الصدقة الواجبة، أو الحج، أو غيرهما من الأعمال الظاهرة، التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز . وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة " حفظ