" وتارة يكون العمل لله، ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله : فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه . وذكر أحاديث تدل على ذلك ، منها هذا الحديث، وحديث شداد بن أوس مرفوعا : ( من صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك، وإن الله عز وجل يقول : أنا خير قسيم لمن أشرك بي، فمن أشرك بي شيئا فإن جدة عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به، أنا عنه غني ) رواه أحمد "
قال الإمام أحمد فيمن يأخذ جعلا على الجهاد : إذا لم يخرج لأجل الدراهم فلا بأس، كأنه خرج لدينه، فإن أعطي شيئا أخذه " حفظ