الكلام على حقيقة الذكر المشروع والعبادة المشروعة . حفظ
الشيخ : أريد أن أضرب مثلا كما فعلت من عهد قريب لأبين لهؤلاء الناس كيف يجب أن يفهم الذكر المشروع و العبادة المشروعة من غير الذكر والعبادة الغير مشروعة يستغرب جماهير الناس اليوم إنكارنا تجمع الناس في حلقات الذكر التي يسمونها حلقات الذكر على صور و أشكال شتّى و منها أن يقوموا حلقة و يأخذ بعضهم بيد بعض ويبدؤون يذكرون الله بسم الله الإسم المفرد الله كما هو معلوم جميعا هذا الذكر لا أصل له لا شرعا و لا لغة أن يقول الإنسان الله الله الله لا أصل له لا لغة ولا شرعا، شرعا يعرف إخواننا السلفيون جميعا ليس شرعا لأن الرسول ما شرع الذكر بهذا اللفظ لكن قال ( أفضل الذكر لا إله إلا الله ) ( أفضل الكلام بعد القرآن أربع كلمات لا يضرك بأيهما بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) فلماذا ترك الناس الذكر الأفضل الذي نص عليه الرسول إلى الذكر الذي ما نص عليه الرسول مطلقا ولو تجويزا مش تضليلا ولو على الأقل تجويزا إباحة عدلوا إلى هذا لأن باب الإبتداع و التخيل في الدين واسع جدا لا حدود له و لا يعتصم من أن يدخل في هذا الباب أي مسلم إلا إذا كان متمسكا بالكتاب والسنة لا يزيد على ذلك قيد شعرة سول لهم الشيطن فقال الذكر بلفظة الله أفضل من ذكر جملة لا إله إلا الله ليه؟ هذا قرأناه موش كلام هذا قرأناه في كتب بعضهم لأنك إذا بدأت تذكر الله بأفضل الذكر حسب النص الشرعي ربما جاءك الموت أنت بتقول لا إله بتموت وقد أنكرت الإله لذلك اختصر الطريق على نفسك وقل الله الله وبس وهذا أيضا من جهل هؤلاء لو تصورنا هذه الصورة الخيالية حقيقة واقعة إنسان جلس يذكر الله وهو يقول لا إله إلا الله لا إله إلا الله و فعلا جاءه الموت وهو قال لا إله ما عاد كملها شو صار بالنسبة من الناحية الإسلامية؟ هل هذا مؤاخذ؟ مادام وقع عليه الموت الذي لا ينجو منه مخلوق هل يؤاخذ هذا الإنسان شرعا؟ لا، أنا أقول أكثر من هذا لو هو يذكر لا إله إلا الله فوجئ بحادث حادث بغتة لو فرضنا مثلا خصم هجم عليه قنبلة انفجرت أمامه إلخ و هو كان وصل إيش لا إله ... بدو مهرب يحمي نفسه إلى آخره هل عليه شيء؟ لا شيء عليه و الشيطان شوف من أي باب جاء من الجهل بالإسلام ... فسول له أن يذكر ربه بلفظ ما شرعه ربه إذا هو يعبد ربه بشريعة مين؟ أقول هذا من ناحية الشرعية، لكن لازم على الأقل بعضكم يعرف أن هذا غير مسموح حتى لغة، هذه فلسفة جديدة، يعرفها شرعا مو مشروعة لكن لغة مو مشروعة كيف ذلك؟ لأن في اللغة لابد تكون جملة تامة وأقله مثلا مبتدأ وخبر إذا قال إنسان على سبيل التحدث قال اللهُ كريم اللهُ غفور، اللهٌ شكور، اللهٌ رحيم، إلى آخره هذه جملة تامة الله مبتدأ كما يقولون كريم رحيم خبر لكن الله شوبو الله الله الله!! مو مشروع هذا الكلام حتى لغة أيضا الشيطان أضلّهم عن اللغة التي هي لغة القرآن ولا يمكن لإنسان أن يفهم لغة القرآن إلا بها ثم أقول التعبير أيضا اللغوي لأن إذا بيذكرو باللغة العربية يا بيقولوا الله بيخذوا نفس بيضعوا السكون على الجزم نعم إذا بتوصل ما بيصير أن تقول الله الله الله بدك تقول اللهُ اللهُ اللهُ هكذا لأن مش همزة قطع هذه همزة وصل فوين ما درت و ناقشت الذكر هذا تلقاه ما له أصل لا شرعا ولا لغة، مع ذلك هذا هو الذكر المفضل عند الناس بتجي بعد بدك تنكر بيقولك تنكر الذكر يا حبيبي الذكر له أساس في الشرع له ... له أوصاف من التزم هذه الأوصاف كما جاء في كتاب والسنة وذكر الله فالمنكر ... مرتد عن دينه لأن الله يقول (( اذكروا الله ذكرا كثيرا )) لكن ما قال اذكرو الله كما قيل مع الأسف الشديد و لو بنباح الكلاب سمعتم هذه العبارة!؟ مسطور هذا في الكتب اذكروا الله ولو بنبيح الكلاب مش مهم تكون لفظة سنية لغوية اذكر الله ولو بنبيح الكلاب حاش لله (( اذكروا الله ذكرا كثيرا )) كما قال (( صلوا عليه و سلموا تسليما )) كيف تذكروا الله؟ كما ذكر رسول الله، كيف تصلي على رسول الله؟ كما صلى رسول الله على نفسه وكما علم أصحابه نجي الآن ونقول هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمع مع أصحابه فيذكر الله بصوت واحد وبالاسم المفرد الله الله؟ الجواب لا، لا يستطيع أحد مهما كان مجادلا بالباطل أن يقول نعم عندنا حديث ولو موضوع أن الرسول كان يجمع الصحابة ويذكرون الله بالإسم المفرد جهرا بصوت واحد هذا لا يصح، طيب كان ييجمع الصحابة على مجلس يسمونه اليوم بمجلس الصلاة على الرسول عليه السلام مجلس الصلاة على الرسول مثل مجلس الذكر فما قال مجلس الذكر منه سني منه بدعي،كذلك مجلس الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم منه سني ومنه بدعي كان الصحابي يقول لصاحبه يا فلان تعال نجلس تعال بنا نؤمن ساعة فيجلسون كلّ منهم يذكر الله إما ذكرا فكريا وإما ذكرا لفظيا وقلبيا معا وهذا مما يستفاد من قوله تعالى (( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب )) من هم (( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )) فالتفكر في آيات الله هذا ذكر قلبي و ذكر الله باللسان لازم يكون ذكر لفظي وقلبي معا أما غمض عيونك وسكر فمك و راقب قلبك وقلبك عم يقول الله الله!! هذه كلها فلسفة دخيلة في الإسلام ما يعرفها الإسلام إطلاقا فهذا المجلس الصلاة على الرسول عليه السلام إذا كان على طريقة السلف كل واحد يصلي على الرسول بصيغة واردة ما فيه مانع إطلاقا وهذا النوع من الذكر لا يقال صفة الذكر في عهد رسول عليه السلام عليه ... حلقات الذكر التي يتطلبها و يتقصدها الملائكة خاصة من السّماء يتتبعون حلقات الذكر ما كان هؤلاء المتأخرون حتى اليوم ليفهموا ليش هذا الذكر غير مشروع وليش هذا المجلس غير مشروع رأسا يصبوا الطعن فينا بحجة أنكرنا الذكر حاش الذي ينكر الذكر كافر رأسا يصب اللوم علينا أنكرنا الصلاة على الرسول يا جماعة الصلاة على الرسول مذكورة في القرآن معناها أخرجتمونا من الإسلام كليا لكن أنا بدا لي خاطر منذ أيام فرأيت أيضا أقدمه إليكم كحجة تزيدكم إطمئنانا على إطمئنان وحجة على حجة لأولئك المخاصمين قلت لهؤلاء الذين يجتمعون لذكر الله بالكيفية التي يشاؤونها و يجتمعون في مجلس الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام بالكفية التي يشاؤونها بأصوات وأنغام مما هو معروف لديكم ينقصهم مجلس ثالث هذا إختراع وابتكار من عندي بس الفرق بيني و بينهم أنا أبتكر مشان غيري يعتبر مو أبتكر مشان أتعبد وأتقرب إلى الله بما ابتكرت و ... اسمعوا الآن هؤلاء عندهم مجلسان مجلس ذكر و مجلس صلاة على الرسول بينقصهم مجلس ثالث مجلس الصلاة لله تعالى وحده لا شريك له سمعتم شيء بهذا المجلس في زمانكم؟ الصلاة لله وحده لا شريك له ما صورة هذا المجلس نختار وقت مناسب كهذا الوقت بين العشائين بين المغرب والعشاء الصلاة فيه مشروعة والصلاة كما قال عليه الصلاة والسلام خير موضوع ومن شاء ... نختار هذا الوقت أو غيره كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر حسب وقتنا ونجتمع فيه ليصلي كل واحد منا ركعتين لله تعالى نجتمع ليصلي كل منا ركعتين لكن مو نصلي هيك فوضى واحد من هون و واحد من هون لا، بنجتمع ليه، لأن الرسول عليه السلام قال ( يد الله مع الجماعة ) إذا يكون مجلسنا الثالث هو مجلس صلاة لله تبارك و تعالى جماعة، جماعة أظن أول من سينكر هذا المجلس أصحاب المجلسين السابقين تعرفون شو السبب؟ ما لفقههم لو كان عندهم فقه ما ابتدعوا المجلس الأول والثاني حينكروه لأنهم ما سمعوا به فقط أما لو سمح الله واحد شيخ مضلل يريد أن يستغل الناس ويدعوهم لمثل هذا الإجتماع ويأتي واحد و اثنين و ثلاثة ومن هون واحد و اثنين وثلاثة وصارت سنّة ... إن استطعت تنكر الصلاة لله عز وجل فهل نقر نحن هذه الصلاة في المجلس الثالث هل ننكرها أم نقرها؟ لا نقرها بل ننكرها لماذا؟ لأنها صلاة لله ركعتين؟ لا، لأنها صلاة وصفت بصفة لم يشرعها الله ولا بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصارت بدعة في الدين ولماذا نذهب بعيدا إلى مجلس في الأسبوع أو في الشهر نعمل لكم صلاة لله ركعتين مع كل صلاة فرض مرة أو مرتين ندخل لصلاة الصبح نصلي ركعتين سنة الفجر ليش نصليها فرادى واحد هون واحد هون نخلي نصليها جماعة ( يد الله مع الجماعة ) فيه واحد بيقوم يصلي ... يمكن يجي زمان نسمع هيك مثل ما نقول أشياءلم نسمعها من قبل فإذا إنسان سوّلت له نفسه أو زين له الشيطان أنه يجمع المسلمين على سنة الفجر جماعة شو حجتنا في الإنكار عليه هنا؟ حجتنا السلف الصالح، كانوا يصلون سنة الفجر كان الرسول يدخل للمسجد فيجد الناس يصلون سنة الفجر وأحيانا يشوف واحد بدأ بصلاة السنة وقد أقيمت الصلاة يأخذ بكتفه ويقول له لا صلاتان معا آالصبح أربعا؟ كانوا يصلون السنة كانوا يصلوا فرادى ليه إذن نخالف السنة و السلف الصالح و عم تجتمعوا في سنة الفجر ... وإن شاء الله ما بيجتمعوا ليش؟ لأن هذا التفرق هو المشروع يا جماعة ما نعرف نحن حقيقة الشرع الشرع هو الإتباع الخالص حيث جمع الله نجمع، وحيث فرق الله نفرق هذا هو الإخلاص والاتباع لله عز وجل ولنبيه عليه الصلاة و السلام.
فأردت أن أوجه إخواننا الحاضرين إلى هذه الحقيقة أن الخلاص من الابتداع في الدين أن نتبع أقوال الفقهاء الأولين السابقين من الصحابة والتابعين وأتباعهم الذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين وإلا ما بيكون نحن أخلصنا لله أولا في العبادة لننجو يوم الحساب، وثانيا سنظل هكذا في الدنيا أذلاء مستعبدين من أنواع من الإستعبادات الكثيرة جدا بسبب عدم انصياعنا و خضوعنا لأحكام الله عز وجل بل على العكس من ذلك نؤلف عقولنا وأهواءنا وأجهل واحد يقول لك شو فيها؟ فيها أنك أنت ما تثبت عبوديتك لله عز وجل و عبوديّتك لله لا تثبت إلا بالإتباع و كما قال الله (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) هات لنشوف شو عندك؟
فأردت أن أوجه إخواننا الحاضرين إلى هذه الحقيقة أن الخلاص من الابتداع في الدين أن نتبع أقوال الفقهاء الأولين السابقين من الصحابة والتابعين وأتباعهم الذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين وإلا ما بيكون نحن أخلصنا لله أولا في العبادة لننجو يوم الحساب، وثانيا سنظل هكذا في الدنيا أذلاء مستعبدين من أنواع من الإستعبادات الكثيرة جدا بسبب عدم انصياعنا و خضوعنا لأحكام الله عز وجل بل على العكس من ذلك نؤلف عقولنا وأهواءنا وأجهل واحد يقول لك شو فيها؟ فيها أنك أنت ما تثبت عبوديتك لله عز وجل و عبوديّتك لله لا تثبت إلا بالإتباع و كما قال الله (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) هات لنشوف شو عندك؟