ما هو سبب إنكار ابن مسعود على حلقة الذكر الجماعي ؟ حفظ
الشيخ : ابن مسعود أنكر في قصة سابقة كما ذكرنا مرارا وتكرار، أشياء أولا ذاك الذي تريّس عامل حاله شيخ، شو مشيخته على أصحاب الحلقات؟ عم يعلمهم فقه؟ عم يعلمهم قرآن كما أنزل؟ لا شيء من ذلك إطلاقا لكان؟ ناصب حاله مشرع بيقول لهم سبحوا مائة ليش ما قال خمسين؟ ليش ما قال عشرة؟ هيك ... معه هذا الريس لازم لما ... فهل هو مشرع (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) أبسط إنسان، أجهل إنسان إذا جلس لوحده ذكر الله عز وجل بما تيسر له من ذكر مطلق يستطيع ... الحج ما حج بزمانه ولا مرة بدو مين إيش يدربه يعلمه يوجهه إلى آخره واحد بيسبح بإيدو مية أقل علي حسب وقته كذلك الحمد لله فها ريس حاله علي الجماعة و تمشيخ فإذا بالرسول أنكر عليه ليش عم تتريس علي الجماعة ليس لك بحاجة به هذه صورة من صور التي أنكرها بن مسعود علي هؤلاء الصورة الثانية العدد من أين جاء بها هذا الإنسان هناك أذكار في شرييعة مطلقة فتبقي عللي إطلاقيها و أذكار أخري مقيدة فينبغي نحن أن نلتزم العدد فيها و لا نزيد فيها و لا ننقص طبعا هذا معروف عندكم كما جاء في صحيح البخاري و غيره ( من قال في اليوم مائة مرة سبحان الله و بحمد سبحان الله العظيم غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) فهذا الإنسان المتريس على الجماعة بدلا ما يجي يعلمهم السنة بيقول لهم جاء في حديث كذا وكذا فحينئذ كل واحد منهم حين ما يجد الوقت المناسب أو الفراغ أو ما يسمونه بالتجلي يعني أقبل بقلبه إلى الله عز وجل فيجلس ويذكر الله بما تيسر إما آية قرآن أو سورة أو مثل هذا الذكر الذي فيه هذه الفضيلة وهذا العدد المعين فبالإضافة إلى هذين الأمرين المذكورين حلقات الذكر هؤلاء صرف للناس عما هم بحاجة إليه أكثر من هذا التجمع الغير مشروع و هو العلم لذلك تجد الناس الذين يقبلون على هذه الحلقات ما يسمونه بالذكر أو الصلاة على الرسول بكثرة و أكثرهم لا يعلمون ولا يعقلون من الإسلام شيئا، فيحضرون حلقات الذكر الذكر الحقيقي وهو الذي فيه دراسة القرآن ودراسة السنة المبينة للقرآن تجد الكل ينفر منها (( كأنهم حمر مستنفرة فرّت من قسورة )) فمجالس الذكر ليست هي فقط يجتمع اثنين أو ثلاثة فيذكرون الله عز وجل سرا ومتأدبين ليس هذا فقط لكن دراسة القرآن ودراسة السنة أيضا من مجالس الذكر و هذه أهم بكثير من تلك المجالس مجالس الذكر المشروعة أما غيرها فليست بمشروعة فنأتي اليوم انعكس الموضوع لا يقبلون على مجالس العلم إطلاقا لاسيما وقد أوتي إليهم من أولئك المتمسكين بأن العلم حجاب ... عالم فهذا العلم حجاب لذلك تجد أكثر المتصوفة لا علم عندهم حتى هذا العلم التقليدي ... .