" ثم قال : وأما إذا كان أصل العمل لله، ثم طرأ عليه نية الرياء، فإن كان خاطرا ثم دفعه فلا يضره بغير خلاف، وإن استرسل معه فهل يحبط عمله أم لا، ويجازى على أصل نيته ؟ في ذلك خلاف بين العلماء من السلف، قد حكاه الإمام أحمد، وابن جرير، ورجحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازى بنيته الأولى، وهو مروي عن الحسن وغيره " حفظ