مناقشة الشيخ في ضوابط التكفير . حفظ
الشيخ : ... ولم يحقق شيئا من ذلك عمليا
السائل : هذا بالنسبة لنا كافر ما نعلم حقيقته لأن هذا ظاهره.
الشيخ : وبالنسبة لرب العالمين؟
السائل : وبالنسبة لرب العالمين بيعرف حقيقته بيعطيه حقه أنه كمؤمن.
الشيخ : أي خلاص.
السائل : لكن نحن الآن بصدد الحكم على المجتمع هذا كظاهر فلما نشوف مجتمع لا يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فنحكم عليه أنه كافر مجتمع كافر، وما في قلبه هذا أمره إلى الله.
الشيخ : هذه الصورة ما تتحقق بصريح العبارة يعني ما يمكن يتصور مجتمع مؤمن في قلبه ولا يظهر من أعماله ما يشهد على ما في قلبه مطلقا
السائل : لهذا نحن لو صححنا العبارة.
الشيخ : راح نعيد النظر فيها.
سائل آخر : يمكن أستاذنا تسجيل من أول كلامكم
الشيخ : تشغل التسجيل
سائل آخر : أي نعم
الشيخ : تفضل اقرأ يا أخي.
السائل : " المجتمع الجاهلي هو الذي يتبنى النظم الكافرة بالله ورسوله وهذا الإسم يمكن إطلاقه على كل شعب لا يؤمن بالله ورسوله مطلقا أما الشعب المسلم الخاضع لأحكام الله ورسوله اعتقادا فهو على نوعين إما أن يحقق عمليا ما آمن به قلبيا فهو المجتمع الإسلامي الكامل وإما أن لا يحقق شيئا من ذلك شيئا عمليا أو يحقق بعضا ويترك بعضا فذلك لا يجوز بأن يسمى مجتمعه بأنه مجتمع جاهلي أو كافر وإنما يقال فيه مجتمع فيه جاهلية على حد قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) لأننا إن أطلقنا عليه اسم مجتمع جاهلي أو كافر ظلمنا إيمانه المشار إليه لاسيما إذا كان محققا لبعضه عمليا كما ألمحنا إليه آنفا"
سائل آخر : الحكم على الظاهر هذا مجتمع ليس فيه من يقول لا إله إلا الله ولا يعمل ظاهر ... بدون أن يسأل هذا المجتمع؟
الشيخ : هذا خلاف لذلك حطينا أو بعض ذلك هذا ... فقط مجتمعا ولا يبدو ولو من بعض أفراده ما يشهد على إيمانهم.
السائل : لكن ليش ما نصحح العبارة؟
الشيخ : لا معليش يا سيدي إذا كان مثل توضيح
السائل : حتى على الحكم عليه الظاهري نقول يحقق ذلك قلبيا وبعض العمل يعني وإن لم يحقق ذلك
الشيخ : إذا سرد العبارة حط لفظة أنت من عندك ما فيه مانع إذا كان تريد التوضيح.
السائل : وإما أن لا يحقق شيئا من ذلك عمليا حتى ولو قال لا إله إلا الله ... .
سائل آخر : هنا جتمع مسلم قال عنه مسلم آمن ولكن لم يحقق شيئا من الإيمان
السائل :لم يحقق عمليا ما آمن به قلبيا وإما أن لا يعتقد شيئا من ذلك قلبيا الواضح.
الشيخ : ... .