الكلام عن خطر التصوير وأنه وسيلة إلى الشرك . حفظ
الشيخ : من باب سد الذريعة لأن الصور والأصنام بصورة خاصة كانت ولاتزال ... أن يقعوا في الشرك وبالكفر بالله عز وجل ولذلك إشارة إلى قوله تبارك وتعالى ف قوم نوح (( وقالوا ولا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )) جاء في صحيح البخاري وغيره عن بن عباس أن هؤلاء كانوا أقوما صالحين فلما ماتوا ... وزين لهم سوء هذا العمل لأن في ذلك ذكرى كمل ينتشر في الأوروبيين الآن تماما وبعض من تأثر بهم من المسلمين من إقامة الأصنام ... والرؤساء فاستجابوا لرغبته ونحتوا لهم أصناما ومضوا على ذلك برهة من الزمن ثم أوحى إليهم وكأنه إلى الجيل الثاني أن هذه الأصنام تعلمون أنهم كانوا من أهل الخير وأهل الإصلاح و و و إلى آخره ... ثم جاء إلى جيل ثالث فأوهمهم بأن آبائكم كانوا يعبدون هؤلاء وما عبادتهم إلا أن يسجدوا لهم ويعظموهم ويتأدبوا معهم.