قواعد في عقيدة السلف في إثبات صفات الله . حفظ
الشيخ : وهؤلاء هم السلف قال وطائفة تفصل وهم المتبعون للسلف فلا يطلقون نفيها ولا إثباتها إلا إذا تبين ما أثبت بها فهو الثابت وما نفي بها فهو منفي لأن المتأخرين قد صارت هذه الألفاظ في اصطلاحهم فيها إجمال وإبهام كغيرها من الألفاظ الإصطلاحية فليس كلهم يستعملها في نفس معناها اللغوي، ولهذا كان النفات ينفون بها حقا وباطلا ويذكرون عن مثبتها ما لا يقولون به وبعض المثبتين لها يدخل لها معنى باطلا مخالفا لقول السلف ولما دل عليه الكتاب والسنة ولم يرد نص من الكتاب ولا من السنة بنفيها ولا إثباتها وليس لنا أن نصف الله تعالى بما لم يصف به نفسه ولا وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم نفيا ولا إثباتا وإنما نحن متبعون لا مبتدعون.
ليس لله أعضاء وأركان وأدوات كما قالوا هل يقال هذا؟ الناس على ثلاث مذاهب منهم من يقول بهذا النفي ومنهم من يقول بالعكس أي ثبت لله الأعضاء والأركان والأدوات ومنهم من يفصل وهذا هو الحق الذي لاريب فيه لأنه الذي تقتضيه القواعد السلفية والآثار المنقولة عنهم لماذا؟ لأننا نعرف فعلا من دراستنا في أقوال الخلف في موضوع الصفات أنهم يقولون في تفسير قوله تعالى (( يد الله فوق أيديهم )) قدرته طيب لماذا لا تقول يده تقولون يده قال هذا معناه إثبات الأعضاء والجوارح له وهذا تشبيه لله عز وجل وليس لله أعضاء فإذا ليس لله يد هذا نفي كما قال هنا من المذاهب نفي أن يكون لله عز وجل أعضاء وأركان وأدوات وإذا بهم هؤلاء الذين ينفون أن لله مثل هذه الأشياء المذكورة يقصدون بهذا النفي نفي ما ثبت في الكتاب والسنة من وصف الله عز وجل بأن له يدين فخشية أن يقع المثبت لصفات الله عز وجل في مثل هذا النفي الثابت في القرآن لا ينبغي له أن يقول ليس لله أعضاء لأن الذين يقولن هذا النفي قد أرادوا به نفي أن لله يدا وهذا ثابت في الكتاب والسنة وهذا النفي باطل كما أنه العكس لا ينبغي أن يقال لله أعضاء وهنا جمع واليدين تثنية فقد ثبت في السنة أن الله عز وجل يوم القيامة حينما يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار لا تمتلئ النار بأهلها فيقول الله تبارك وتعالى لها هل امتلأت فتقول هل من مزيد فيضع الرب عز وجل فيها قدمه فتقول قط قط فهل نثبت لله عز وجل القدم طريقة السلف كما علمنا أن نثبت كل ما أثبته الله لنفسه من ذلك ما نحن الآن في صدده لله يدان ولله قدم فبعضهم يسمي هذه الأشياء التي أثبتها الله في كتابه ورسوله في حديثه أعضاء ثم يبني على أعضاء أن الله منزه أن يكون له أعضاء إذا ليس لله يدان وليس لله رجل فلا نقول نحن أولا مثبتين أن لله أعضاء لأن فيه إيهام لتشبيه الخالق بالمخلوق والله لم يقل عن نفسه بأن له أعضاء لكنه قال له يدان له قدم له سمع له بصر إلى آخره فلا يصح إطلاق النفي ولا الإثبات لأن الإطلاق لهذه الألفاظ نفيا أي أن نقول ليس لله أعضاء اتخذ هذا الكلام المبتدعة ذريعة لإنكار الصفات الإلهية ولا نقول أيضا نحن في الطرف المقابل لهذا النفي لله أعضاء لأن في هذا الإثبات تشبيها وإنما الحق أن نأتي بالألفاظ التي أثبتها الله عز وجل لنفسه فنقول له يد لا نقول له عضو له قدم لا نقول له عضو ولا نقول له أعضاء من ذلك البصر والسمع لأنك مجرد أن تقول هذا تفتح طريقا للمبتدعة إذن أنت بتشبه والله يقول (( ليس كمثله شيء )) إذا ليس لله أعضاء تسد الطريق على المتأولة والمبتدعة فلا تثبت لفظا لم يثبته الكتاب والسنة وهذا هو الإيمان والتسليم لما جاء عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ليس لله أعضاء وأركان وأدوات كما قالوا هل يقال هذا؟ الناس على ثلاث مذاهب منهم من يقول بهذا النفي ومنهم من يقول بالعكس أي ثبت لله الأعضاء والأركان والأدوات ومنهم من يفصل وهذا هو الحق الذي لاريب فيه لأنه الذي تقتضيه القواعد السلفية والآثار المنقولة عنهم لماذا؟ لأننا نعرف فعلا من دراستنا في أقوال الخلف في موضوع الصفات أنهم يقولون في تفسير قوله تعالى (( يد الله فوق أيديهم )) قدرته طيب لماذا لا تقول يده تقولون يده قال هذا معناه إثبات الأعضاء والجوارح له وهذا تشبيه لله عز وجل وليس لله أعضاء فإذا ليس لله يد هذا نفي كما قال هنا من المذاهب نفي أن يكون لله عز وجل أعضاء وأركان وأدوات وإذا بهم هؤلاء الذين ينفون أن لله مثل هذه الأشياء المذكورة يقصدون بهذا النفي نفي ما ثبت في الكتاب والسنة من وصف الله عز وجل بأن له يدين فخشية أن يقع المثبت لصفات الله عز وجل في مثل هذا النفي الثابت في القرآن لا ينبغي له أن يقول ليس لله أعضاء لأن الذين يقولن هذا النفي قد أرادوا به نفي أن لله يدا وهذا ثابت في الكتاب والسنة وهذا النفي باطل كما أنه العكس لا ينبغي أن يقال لله أعضاء وهنا جمع واليدين تثنية فقد ثبت في السنة أن الله عز وجل يوم القيامة حينما يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار لا تمتلئ النار بأهلها فيقول الله تبارك وتعالى لها هل امتلأت فتقول هل من مزيد فيضع الرب عز وجل فيها قدمه فتقول قط قط فهل نثبت لله عز وجل القدم طريقة السلف كما علمنا أن نثبت كل ما أثبته الله لنفسه من ذلك ما نحن الآن في صدده لله يدان ولله قدم فبعضهم يسمي هذه الأشياء التي أثبتها الله في كتابه ورسوله في حديثه أعضاء ثم يبني على أعضاء أن الله منزه أن يكون له أعضاء إذا ليس لله يدان وليس لله رجل فلا نقول نحن أولا مثبتين أن لله أعضاء لأن فيه إيهام لتشبيه الخالق بالمخلوق والله لم يقل عن نفسه بأن له أعضاء لكنه قال له يدان له قدم له سمع له بصر إلى آخره فلا يصح إطلاق النفي ولا الإثبات لأن الإطلاق لهذه الألفاظ نفيا أي أن نقول ليس لله أعضاء اتخذ هذا الكلام المبتدعة ذريعة لإنكار الصفات الإلهية ولا نقول أيضا نحن في الطرف المقابل لهذا النفي لله أعضاء لأن في هذا الإثبات تشبيها وإنما الحق أن نأتي بالألفاظ التي أثبتها الله عز وجل لنفسه فنقول له يد لا نقول له عضو له قدم لا نقول له عضو ولا نقول له أعضاء من ذلك البصر والسمع لأنك مجرد أن تقول هذا تفتح طريقا للمبتدعة إذن أنت بتشبه والله يقول (( ليس كمثله شيء )) إذا ليس لله أعضاء تسد الطريق على المتأولة والمبتدعة فلا تثبت لفظا لم يثبته الكتاب والسنة وهذا هو الإيمان والتسليم لما جاء عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.