ما حكم أخذ الطعام الذي يبقى في مطعم الجيش وهو يرى أنه يرمى ؟ حفظ
السائل : هذا المجمع بيدخل بيأخذ ... .
الشيخ : أخي بدنا نلاحظ شيء في الإسلام مهم جدا ما يمشي مع النّظم المادية الذين ما عندهم إلا المادة نحن في عندنا مبدأ أخلاقي سامي جدا فهذا المبدأ الأخلاقي التمسك به قد يخسر الإنسان مادة كبيرة جدا فحينما ينظر المادي إلى هذه الخسارة بحملة هذا الإنسان العكس بالعكس لما نرى المسلم بيتمسك بمبدئه الأخلاقي ولو كلفه مادة فهو الذي يمدح بسبب اختلاف النظرة المادية على النظرة المعنوية تختلف النتائج والنظر إليها ومن آثار هذا الإختلاف الجملة المشهورة اليوم عند الناس لو ... عن الكفار الذين يقتلوا المسلمين ويسرقوا أموالهم ويحتلوا بلادهم إلى آخره شو بيقولوا أن هذا على قاعدة ونظام الغاية تبرر الوسيلة فلا يوجد في الإسلام الغاية تبرر الوسيلة إذا كان هذا مسلّما فنحن الآن بين أمرين أمر معنوي خلقي وأمر مادي الأمر المعنوي الخلقي هو أنه أنا آخذ معاشي المادي من الجيش لكن المشروط علي أنك أنت ما تطعم لأنك تأخذ الثمن لكن من جهة أخرى أشوف الطعام ينكب في الجيش فأقول بدل ما ينكب أنا آكله هذه نظرة مادية محضة وكل إنسان ينظر للموضوع نظرة مادية بدو يحكم هذا الحكم بدل ما ينكب الطعام حتى ما تأكله الكلاب آكله أنا وأنا إنسان إذا نظرنا نظرة مادية يكون عمله هذا عين الصواب لكن لم ننظر للموضوع أنه أنا آكل اختلاسا أو سرقة وهذا لا يجوز إسلاميا حينئذ ما بيشجعني أن أخالف إسلامي تلك النظرة المادية بدل ما تكب على الأرض ضياعا أو طعاما للحيوانات فأنا آكلها.
سائل آخر : هو ما يأكل اختلاسا هم يجيبوا الأكل للجنود فهو يأكل معهم.
الشيخ : هذه صورة أخرى ولكل سؤال جواب نحن بنجاوب على أساس أنه هو يأكل اختلاسا.
السائل : ... .
سائل آخر : لا لو سمح له المسؤول الأول لا ... أما بعد أن يأكلوا جميعا ثم يتبقى بقية ويريدون أن يرموا به فأخذه هو حينئذ صار مثل أخذ صدقة يعني.
الشيخ : لا ولا صدقة صار ... هو يأكل الطعام لا ما فيه صدقة الصورة الثانية ما فيها شيء إطلاقا.
السائل : ليس لهم أي ثواب.
الشيخ : لا ثواب ولا أي شيء.
السائل : بدو ينتظر لما يكبوه بيأخذه هو
سائل آخر : إذا كان مقطوع فيه الكلب ... .
الشيخ : أخي بدنا نلاحظ شيء في الإسلام مهم جدا ما يمشي مع النّظم المادية الذين ما عندهم إلا المادة نحن في عندنا مبدأ أخلاقي سامي جدا فهذا المبدأ الأخلاقي التمسك به قد يخسر الإنسان مادة كبيرة جدا فحينما ينظر المادي إلى هذه الخسارة بحملة هذا الإنسان العكس بالعكس لما نرى المسلم بيتمسك بمبدئه الأخلاقي ولو كلفه مادة فهو الذي يمدح بسبب اختلاف النظرة المادية على النظرة المعنوية تختلف النتائج والنظر إليها ومن آثار هذا الإختلاف الجملة المشهورة اليوم عند الناس لو ... عن الكفار الذين يقتلوا المسلمين ويسرقوا أموالهم ويحتلوا بلادهم إلى آخره شو بيقولوا أن هذا على قاعدة ونظام الغاية تبرر الوسيلة فلا يوجد في الإسلام الغاية تبرر الوسيلة إذا كان هذا مسلّما فنحن الآن بين أمرين أمر معنوي خلقي وأمر مادي الأمر المعنوي الخلقي هو أنه أنا آخذ معاشي المادي من الجيش لكن المشروط علي أنك أنت ما تطعم لأنك تأخذ الثمن لكن من جهة أخرى أشوف الطعام ينكب في الجيش فأقول بدل ما ينكب أنا آكله هذه نظرة مادية محضة وكل إنسان ينظر للموضوع نظرة مادية بدو يحكم هذا الحكم بدل ما ينكب الطعام حتى ما تأكله الكلاب آكله أنا وأنا إنسان إذا نظرنا نظرة مادية يكون عمله هذا عين الصواب لكن لم ننظر للموضوع أنه أنا آكل اختلاسا أو سرقة وهذا لا يجوز إسلاميا حينئذ ما بيشجعني أن أخالف إسلامي تلك النظرة المادية بدل ما تكب على الأرض ضياعا أو طعاما للحيوانات فأنا آكلها.
سائل آخر : هو ما يأكل اختلاسا هم يجيبوا الأكل للجنود فهو يأكل معهم.
الشيخ : هذه صورة أخرى ولكل سؤال جواب نحن بنجاوب على أساس أنه هو يأكل اختلاسا.
السائل : ... .
سائل آخر : لا لو سمح له المسؤول الأول لا ... أما بعد أن يأكلوا جميعا ثم يتبقى بقية ويريدون أن يرموا به فأخذه هو حينئذ صار مثل أخذ صدقة يعني.
الشيخ : لا ولا صدقة صار ... هو يأكل الطعام لا ما فيه صدقة الصورة الثانية ما فيها شيء إطلاقا.
السائل : ليس لهم أي ثواب.
الشيخ : لا ثواب ولا أي شيء.
السائل : بدو ينتظر لما يكبوه بيأخذه هو
سائل آخر : إذا كان مقطوع فيه الكلب ... .