ما هو مستند تسمية الله بالنافع الضار ؟ حفظ
السائل : قلت إن الله عز وجل هو النافع الضار أثناء حديثكم فما هو مستند هذه التسمية؟
الشيخ : هذا سؤال قد يكون له وجاهة هذا ليس من باب التسمية وإنما من باب الوصف يعني نحن مثلا وهذا البحث طرقته أظن بعض المرات نحن نقول في أثناء حديثنا الله موجود لكن ليس من أسمائه الموجود لكن هذا من باب الوصف لله عز وجل والحديث عنه وكثيرا ما نتحدث ويتحدث علماؤنا قديما وحديثا بمثل هذه العبارات لبيان أن الله عز وجل هو الذي يضر وهو الذي ينفع ولا غيره يضر أو ينفع إلا بإذنه تبارك وتعالى وذلك يؤخذ من نصوص كثيرة من الكتاب والسنة فالذي لا يجوز هو إطلاق الإسم على الله عز وجل ومناداته به أما أن يوصف به أثناء الحديث فهذا استعمل في زمان السلف حتى اليوم فنحن ما نقول يا ضار ولا نقول يا نافع وإن كان هو الضار والنافع ولا نقول يا موجود لأنه ليس من أسمائه الحسنى لأن أسمائه الحسنى توقيفية كما ذكرنا ذلك مرارا بمعنى أن التسمية نتوقف لنسمي لله عز وجل بها على النص في الكتاب وفي السنة أما إذا لم يأتِ في ذلك نص فلا ندعو الله عز وجل إلا بأسمائه الحسنى هذا شيء والتحدث عن الله عز وجل في أثناء الحديث كما سمعتم آنفا شيء آخر بمعنى صحيح أن الله عز وجل هو ينفع وهو يضر إن كان صحيحا فلا مانع في أثناء الحديث أن نقول أن الله هو النافع هو الضار لكن لا نسميه أسماء نناديه بها ونتقرب بها إليه تبارك وتعالى. نعم
السائل : سؤال كان سبق من بعض الإخوة في درس سابق لكن ربما ما يكون موجود الأخ ... .