ما حكم حلق اللحية ؟ حفظ
الشيخ : ... لأنه أولا حلق اللحية فيها مخالفة لفطرة الله عز و جل الذي فطر الناس عليها ... في خلق الله ... لأن الله خلقه ... وإن أمر كذلك ...إنما الله خلق الرجال بلحية والنساء بدون لحية ما فعل ذلك عبثا ... لا يوجد ... إذا لماذا خلق الله رجال بلحية والنساء بدون لحية لكي تطيع الله عز وجل ... من ذرية آدم ... (( ولآمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )) فتغيير خلق الله فيه إطاعة للشيطان ... (( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )) فحينما خلق الرجال بلحى والنساء بدون لحى هذا ليس ... و إنما هذا أمر بحكمة من الله عز و جل ... لذلك وقف الشيطان في طريقه لذلك يحاول دائما وأبدا أن يصرفه عن طاعة ربه ومن ضلاله هذا الشيطان لضلاله أنه لم ... بل لأنه معاهد ربه علي ذلك فيقول (( ولآمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )) الرحل حينما يأتي إلى لحيته التي ميزه الله بها على المرأة فيحلقها و يرمي بها أرضا هذا أبدا لا يفكر في تقدير خلق الله فالذي يقول ... إذا كان هذا مما خلقه الله عليه فلماذا نتأفف فيها و لماذا لا نرضى بها معشر الرجال ... و النساء أولا ... و قد نهي الشارع الحكيم ... لأنه يطيع الشيطان لأن شيطان يأمر بتغير خلق الله ... لأن الله عز و جل ... و أخر ... أو لم يعجبه ... هذا كله تجاوب ... الشيطان (( ولآمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )) ... و قد أكد هذا الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح في البخاري ومسلم لما قال ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات و الفالجات والمتفلجات المغيرات لخلق الله للحسن ) ...إنما هذا تعريف عن جنسا من النساء في أعمال يقعون في أنفوسهن يجمعها في علة واحدة قال عليه السلام ( المغيرات لخلق الله للحسن ) علما بأن النساء ... و لذلك أباح الله لهن من الحلي ما لم يبح للرجال مع ذلك حرم عليهم التزين لتغيير خلق الله فهذه المرأة التي تأتي فتنمص حاجبيها أو خديها أو ذراعيها أو ساقيها أو أي مكان ما من جسدها قال الرسول ( لعن الله النّامصات والمتنمصات ) المتنمصات في أبدانهن و النامصات في هذه ... ( والواشمات والمستوشمات ) الواشمة هذه خاصة في البلاد العربية وهذا كله دليل أن المسلمين عايشين في جاهلية جديدة لأنهم ... يقول الرسول الله صلى الله عليه و سلم ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) ... كيف يتسنى للعلماء اليوم ... أولا طالب العلم ... يهجر ... قال الله قال رسوله قال السلف هذا ... فيجب على الشباب أن يعرف أن حلق اللحية معصية وهو لا يسمع أي شيء لا في خطبة جمعة أو محاضرة أو ندوة ولا شيء ... لكن المشكلة تبدأ ... الكتاب و السنة ( تركت فيكم امرين لن تضلوا ما إن تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّتي ) ... بفكر بعضها فيها خير وبعضها فيها شر و بعضها ... وأهل العلم فحلق اللحية باتفاق المذاهب الأربعة حرام وهذا الآن فتاوي موجودة تمنع حلق اللحية ... هي عادة عربية إن شئت أن تحيد وإن شئت أن تتمتحن قبل أن يمتحن يكون انتحر خلاصة المذاهب الأربعة متفقة على تحريم حلق اللحية ... كما ذكرنا في تغيير خلق الله ثم يأتي حديث ( لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) حديث في صحيح البخاري وأخيرا يأتي الحديث في سنن مهجورة قال عليه الصلاة والسلام ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ) بعد كل هذه النصوص فيه مجال أن نقول أن هذه عادة من شاء فعلها ومن شاء تركها! أنا كلامي مع الشباب المتدين هؤلاء عيبهم أن يكونوا من الجاهلين أن يكونوا من المقلدين نحن لا نرضى أن نقلد ... فكيف نرضى أن يقلد الكافرين هذه عادة الكفار لم يكن في عهد الإسلام في القرون الطويلة أبدا رجل يحلق لحيته بل بعض الحكام الجائرين كانوا إذا أرادوا أن يمثلوا بخارج عليهم حلقوا لحيته وأركبوه الدابة ... فأي خلاف أخطر من هذا الخلاف.