قال الطحاوي : ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله. وقال الشارح : ينبغي أن يقيد هذا ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بكل ذنب. فهل هذا التقييد صحيح ؟ حفظ
الشيخ : استوجفنا خيفة من ماذا؟ لأنه قائم في أذهانها صوابا كان ذلك أو خطأ أن هذا ... إنما يقال لمكروه فبناء على حسن الظن الذي يقتضي أن هذا الذي يقول الحمد لله على كل حال قد طرق سمعه حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت " كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حمدان يحمدهما كان إذا جاءه أمر يفرحه ويسعده قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا جاءه شيء يكربه ويحزنه قال الحمد لله علي كل حال " فحين نسمع قائلا يقول الحمد لله على كل حال يصيبنا حزن وكأنه أصابنا نحن هذا المكروه لأنه هو ما يقول هذا إلا وقد أصابه ما يحزنه ويكربه قال هذا أعملت به للسببين المذكورين آنفا دخول العامة ثم دخول الخاصة الذي ففهمت أنه لم يعجبك التأخر بينما كنت أود أن يعجبك التأخر فهذا قائل على أساس من قوله (( و عسى أن تكرهوى شيئا وهو خير لكم )) هههه
السائل : شيخنا يعجبني التأخر من ناحية أريد البقاء معكم والإستئناس بكم والإستفادة من علمكم.
الشيخ : عفوا.
السائل : و لانشغالي وارتباطي بأشياء تلزمني ... .
الشيخ : علي كل حال أنا عرفت منك من يوم كنا عند أبو مالك أليس كذلك؟
السائل : كيف يا شيخ؟
الشيخ : أقول هذا التعديل الذي ذكرته آنفا عرفته منك من يوم كنا عند أبي مالك؟
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : و إياك لكن على كل حال لقاؤك أيضا مع إخوانك هذا خير وتعرفك عليهم خير ... .
أبو ليلى : طبعا يا إخوانا ... .
سائل آخر : ... نستعينه و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد إنا نستسمح من شيخنا حفظه الله أن نستكمل بعض الأسئلة في قضية ... وحبذا لو ... سنكمل بعض الأسئلة في مسألة التكفير ونعمل بذلك قول الطحاوي في الطحاوية ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله قال شارح الطحاوية ينبغي أن يقيد هذا ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بكل ذنب هل هذا التقييد صحيح ؟
الشيخ : نعم لا نكفر أحدا لا نكفر أحدا من أهل القبلة بأي ذنب صدر منه الشرط الذي كنا ذكرناه بشيء من التفصيل في جلسة سابقة ألا وهو أن لا يستحل بقلبه ذلك الذنب أما إذا واقع ذنب من الذنوب حتى ولو كانت من الذنوب الكبائر حتى ولو كان ذلك الذنب هو ترك الصلاة إذا ما كان ما ارتكبه من ذلك الذنب أو ذاك يعترف في قرارة قلبه أنه مذنب مع ربه عز وجل فلا يكفر بهذا الذنب مهما كان شأنه أما إذا استحله في قلبه كما استحله بعمله فهذا هو الكفر المخرج عن الملة فلا فرق بين ذنب وذنب أنه لا يجوز أن نكفر مسلما به إلا بالشرط المذكور آنفا أي مادام أنه لا يستحله عقيدة فإذا كان يعتقد عقيدة أنه ذنب وأن هذه العقيدة يجب الإيمان بها ولكنه غلبه هواه وهو يعترف فأنا أذكركم بهذه المناسبة بذنب ذلك الذي أوصى بتلك الوصية الجائرة التي لا نتصور وصية جائرة أكثر منها وهي حينما أوصى بنيه لكي يحرقوه ليضل على ربه فهذا ذنب ما بعده ذنب ومع ذلك ربنا عز وجل لم يؤاخذه حينما أفصح الرجل والله أعلم بما كان في قلبه أنه لم يعمل أنه لم يوصِ بتلك الوصية الجائرة إنكارا لقدرة الله عز وجل واعتقادا بعجزه عن أنه لا يستطيع أن يعيده بشرا سويا لا، وإنما قال خشيتك فغفر الله عز وجل له فهما المسلم ارتكب كبيرة من الكبائر و هو غير مستحل لها في قلبه هنا يأتي قوله عليه السلام ( من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره ) وهنا تأتي أحاديث الشفاعة التي ... أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، لذلك كانت عقيدة السلف الصالح وأهل السنة والجماعة حقا أن مرتكب الكبيرة هو فاسق لا يخرج بكبيرته عن الإسلام. غيره؟
السائل : شيخنا يعجبني التأخر من ناحية أريد البقاء معكم والإستئناس بكم والإستفادة من علمكم.
الشيخ : عفوا.
السائل : و لانشغالي وارتباطي بأشياء تلزمني ... .
الشيخ : علي كل حال أنا عرفت منك من يوم كنا عند أبو مالك أليس كذلك؟
السائل : كيف يا شيخ؟
الشيخ : أقول هذا التعديل الذي ذكرته آنفا عرفته منك من يوم كنا عند أبي مالك؟
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : و إياك لكن على كل حال لقاؤك أيضا مع إخوانك هذا خير وتعرفك عليهم خير ... .
أبو ليلى : طبعا يا إخوانا ... .
سائل آخر : ... نستعينه و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد إنا نستسمح من شيخنا حفظه الله أن نستكمل بعض الأسئلة في قضية ... وحبذا لو ... سنكمل بعض الأسئلة في مسألة التكفير ونعمل بذلك قول الطحاوي في الطحاوية ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله قال شارح الطحاوية ينبغي أن يقيد هذا ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بكل ذنب هل هذا التقييد صحيح ؟
الشيخ : نعم لا نكفر أحدا لا نكفر أحدا من أهل القبلة بأي ذنب صدر منه الشرط الذي كنا ذكرناه بشيء من التفصيل في جلسة سابقة ألا وهو أن لا يستحل بقلبه ذلك الذنب أما إذا واقع ذنب من الذنوب حتى ولو كانت من الذنوب الكبائر حتى ولو كان ذلك الذنب هو ترك الصلاة إذا ما كان ما ارتكبه من ذلك الذنب أو ذاك يعترف في قرارة قلبه أنه مذنب مع ربه عز وجل فلا يكفر بهذا الذنب مهما كان شأنه أما إذا استحله في قلبه كما استحله بعمله فهذا هو الكفر المخرج عن الملة فلا فرق بين ذنب وذنب أنه لا يجوز أن نكفر مسلما به إلا بالشرط المذكور آنفا أي مادام أنه لا يستحله عقيدة فإذا كان يعتقد عقيدة أنه ذنب وأن هذه العقيدة يجب الإيمان بها ولكنه غلبه هواه وهو يعترف فأنا أذكركم بهذه المناسبة بذنب ذلك الذي أوصى بتلك الوصية الجائرة التي لا نتصور وصية جائرة أكثر منها وهي حينما أوصى بنيه لكي يحرقوه ليضل على ربه فهذا ذنب ما بعده ذنب ومع ذلك ربنا عز وجل لم يؤاخذه حينما أفصح الرجل والله أعلم بما كان في قلبه أنه لم يعمل أنه لم يوصِ بتلك الوصية الجائرة إنكارا لقدرة الله عز وجل واعتقادا بعجزه عن أنه لا يستطيع أن يعيده بشرا سويا لا، وإنما قال خشيتك فغفر الله عز وجل له فهما المسلم ارتكب كبيرة من الكبائر و هو غير مستحل لها في قلبه هنا يأتي قوله عليه السلام ( من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره ) وهنا تأتي أحاديث الشفاعة التي ... أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، لذلك كانت عقيدة السلف الصالح وأهل السنة والجماعة حقا أن مرتكب الكبيرة هو فاسق لا يخرج بكبيرته عن الإسلام. غيره؟