حديث : ( من قال أنا يهودي أو نصراني فهو كما قال ) كيف يفسر ؟ حفظ
السائل : ( من قال أنا يهودي أو نصراني فهو كما قال ) يعني هنا كيف نفسر هذا الحديث؟
الشيخ : إذا قالها قاصدا.
الحلبي : الحقيقة شيخنا إذا كل هذه النصوص لم تضبط بالقاعدة يصبح خلط عظيم جدا.
الشيخ : الله أكبر.
أبو مالك : شيخنا أنا أقول هذا من باب التذكير لبعض إخواننا ، أنا أقول أننا كنا نسمع في السابق من كثير من الجماعات الإسلامية التي كانت ترى بأن الديمقراطية كفر وبأن الذي يتولى الديمقراطية ولم يدر كيف يتولاها هو من أهل الكفر عياذا بالله تعالى ثم تغير الحال وتبدل فأصبحوا يقولون غير الذي كانوا يقولون لذلك أنا أريد الوصية التي أريد أن أوصي بها نفسي وإخواني أنه لا ينبغي لنا إلا أن نكون على الطريق السليم (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )) لا ينبغي أن نغير أو أن نبدل مهما كانت الظروف لماذا؟ لأمرين اثنين أما الأمر الأول فمنهجنا واضح لا يقوم إلا على الدليل من الكتاب والسنة وعلى الفهم الصحيح الدقيق الذي عرفناه من سلفنا الصالح، وأما الأمر الثاني فإن الذي أخشاه لاسمح الله إن تغير الحال وتبدل إلى مآل لاسمح الله غير ما نرجوا فإن الأمر يكون كما من غير ... .
الشيخ : ... فرأينا أناسا كانوا في الأمس القريب يقولون قولا فعادوا يقولون فولا مناقضا، ... عجبت من حذيفة بن اليمان ولا عجب فإنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... لكن على الأقل سأحاول استحضار المعنى لعله الأخ علي أو أحدا من إخواننا يستحضر اللفظ يقول " إذا أراد أحدكم أن يعرف هل أصابته الفتنة أم لا فلينظر إذا كان يقول شيئا غير ما كان يقوله سابقا فمعناه أصابته الفتنة "
الحلبي : طيب شيخنا هو الأمر كما قلت في الأول لكن هو " فلينظر حلالا كان يحرمه بالأمس وحراما أصبح يحلله اليوم "
الشيخ : هذا هو صدق على كثيرين ... .
السائل : فيه رواية أعم عن حذيفة رضي الله عنه ( إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف )