تعليق الشيخ على كلمة أبي مالك وكلامه فيمن يكفر بعض أئمة السلف كابن تيمية . حفظ
أبو مالك : نحن هذا ندين الله تبارك وتعالى به ونعتقده جازمين ونسأل الله عز وجل أن نلقاه على مثل هذا المعتقد الصحيح إن شاء الله ولكن لا يخفى على كل الإخوان وعلى كل طالب علم وعلى أهل هذه الدعوة الحق التي استقام عليها أمرنا إن شاء الله أن أولئك الذين يدعون بأنهم من الأشاعرة وغيرهم من الفرق الأخرى التي انحرفت عن الإسلام وابتعدوا عن دين الله عزّ وجلّ الحق لا يخفى على الجميع بأنهم يكفّروننا وعلى رأسهم ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى فهذه العقيدة وحدها إن ثبتت عتدهم يقينا وقالوها واتبعوها ودعوا الناس إلى اعتقادها ففي ظني أنهم يخرجون من الملة .
الشيخ : فيه ملاحظة بارك الله فيك، قلت آنفا ... أنه لا يجوز ... إنما أنا لا أعلم أن الأشاعرة والماتوريدية القدامى يكفرون أهل السنة والجماعة حقا أي يكفرون أهل الحديث أي يكفرن أتباع السلف الذين يقولون أن علماء السلف أعلم وأحكم أولئك يقولون مذهب السلف أسلم ولكن مذهب الخلف أعلم وأحكم زعموا مع هذا الفارق الكبير بين السلف أو مذهب السلف أو السلفيين وهؤلاء من علماء الكلام الذين يدخلهم نوع من الماتوريدية والأشاعرة أنا لا أعلم منهم أنهم يكفرون المتبعين لمذهب السلف ولكن خاصة في الزمن ... من باب التوضيح وليس من باب التعقيب هذا الذي أردت أن ألفت نظر إخواننا الحاضرين قد يوجد في الزمن الأخير من ... للسلفيين أتباع السلف الصالح فيخرج من بعض الأفراد منهم نكاية في هؤلاء لها تكفير أئمة العلماء من أتباع السلف الصالح كابن تيمية وابن القيم من ظهر لنا منه ذلك فهو الكافر فعلا وهذا السقاف الذي لقبه بعضهم بحق بالسّخّاف هو الذي أعلن تكفير ليس فقط ابن تيمية وابن القيم الجوزية بل كل من يسير مسيرتهم لكن كان تارة يماري وتارة يعلنها بكل قلة حياء واستخفاف بعلماء السلف الصالح في مثل هذا ينطبق عليه هذا الحكم.