" باب من الشرك : إرادة الإنسان بعمله الدنيا : أراد المصنف رحمه الله بهذه الترجمة وما بعدها أن العمل لأجل الدنيا : كالرياء في بطلان العمل إن استرسل معه ، كما يطلب العلم لتحصيل وظيفة التعليم ، كحال أهل المدارس، أئمة المساجد، والمجاهدين، ونحوهم ، ممن يقصد بعمله الصالح أمر دنيا . وقد وقع ذلك كثيرا، حتى إن منهم من يحرص على سفر الجهاد ، لما يحصل له فيه من جهة أمير الجيش، واجتماعه به، وأمره له ونهيه، وقربة منه، ونحو ذلك ! " حفظ