الكلام على رفع اليدين في الدعاء في خطبة الجمعة . حفظ
الشيخ : أما رفع اليدين سواء من الخطيب أو من المخطوب عليهم فهذا كله أيضا كأصل الدعاء ليس له أصل مطلقا.
هناك شيء واحد فقط يمكن أن نقول تشرع رفع الأيدي والدعاء من الخطيب والتأمين ممن هم يسمعون خطبته لأمر عارض، لأمر عارض إما عرض للأمة كلها فهم على علم بحاجة المسلمين إلى مثل هذا الدعاء أو عرض للخطيب فالمفروض فيه أن يكون أعلم من سائر الناس لأنه إمامهم ولأنه قدوتهم كما قلت آنفا حينئذ ينبغي لهذا الإمام أن يكون دعاؤه يتناسب مع النازلة التي نزلت بالمسلمين والتي توجب عليه شرعا أن يدعو وهذا أصله دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للاستسقاء، لقد ثبت في صحيح البخاري وصحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما كان يخطب يوم جمعة إذا برجل يدخل من باب من أبواب المسجد فقال يا رسول الله ورسول الله يخطب هلكت الأموال والعيال من قلة الأمطار فادعو الله لنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى بان إبطاه أي بالغ في الرفع وقال ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا ) فما أتم دعاءه إلا وجاشت السماء بالأمطار كأفواه القُرب قال أنس فظلت تمطر سبتا أي أسبوعا كاملا إلى أن جاء الجمعة الثانية ورسول الله يخطب وإذا بذاك الرجل أو غيره يشك أنس هو الذي يشك، ذاك الرجل أو غيره يقول يا رسول الله هلكت الأموال والعيال لكثرة الأمطار فادعوا الله لنا فقال ( اللهم حوالينا ولا علينا الله، اللهم على الآجام والأطام والضراب ومنابت الشجر ) قال فانكشفت السماء فلا تمطر المدينة عليها كالجون يعني كالترس وما حولها تغذّى بالأمطار، فهذا أمر عارض يعرض للخطيب يدعو لا بأس أما الاستمرار في الدعاء فلا شك في بدعة ذلك على التفصيل المذكور آنفا.
هناك شيء واحد فقط يمكن أن نقول تشرع رفع الأيدي والدعاء من الخطيب والتأمين ممن هم يسمعون خطبته لأمر عارض، لأمر عارض إما عرض للأمة كلها فهم على علم بحاجة المسلمين إلى مثل هذا الدعاء أو عرض للخطيب فالمفروض فيه أن يكون أعلم من سائر الناس لأنه إمامهم ولأنه قدوتهم كما قلت آنفا حينئذ ينبغي لهذا الإمام أن يكون دعاؤه يتناسب مع النازلة التي نزلت بالمسلمين والتي توجب عليه شرعا أن يدعو وهذا أصله دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للاستسقاء، لقد ثبت في صحيح البخاري وصحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما كان يخطب يوم جمعة إذا برجل يدخل من باب من أبواب المسجد فقال يا رسول الله ورسول الله يخطب هلكت الأموال والعيال من قلة الأمطار فادعو الله لنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى بان إبطاه أي بالغ في الرفع وقال ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا ) فما أتم دعاءه إلا وجاشت السماء بالأمطار كأفواه القُرب قال أنس فظلت تمطر سبتا أي أسبوعا كاملا إلى أن جاء الجمعة الثانية ورسول الله يخطب وإذا بذاك الرجل أو غيره يشك أنس هو الذي يشك، ذاك الرجل أو غيره يقول يا رسول الله هلكت الأموال والعيال لكثرة الأمطار فادعوا الله لنا فقال ( اللهم حوالينا ولا علينا الله، اللهم على الآجام والأطام والضراب ومنابت الشجر ) قال فانكشفت السماء فلا تمطر المدينة عليها كالجون يعني كالترس وما حولها تغذّى بالأمطار، فهذا أمر عارض يعرض للخطيب يدعو لا بأس أما الاستمرار في الدعاء فلا شك في بدعة ذلك على التفصيل المذكور آنفا.