هل النمص يكون لشعر الحاجب فقط أم لكل شعر ؟ حفظ
السائل : شعر ... .
الشيخ : نعم لا فرق في ذلك وهذه مسألة يمكن أخذ الجواب عليها من التعليل السابق في الحديث ذلك لأن العلماء في الواقع يبدو أن بين أن بينهم اختلافا لما قال عليه السلام ( لعن الله النامصات ) هل يعني نمص الحاجب فقط دون ما سوى ذلك ؟ أم يعني الحاجب والوجه دونما سوى ذلك ؟ أم النص عام ؟ تجد بعض الشراح يذكرون الحاجب ( لعن الله النامصات ) يعني بحواجبهن وتجد شراحا آخرين يزيدون على ذلك ووجوههن وتجد شراح غير هؤلاء وهؤلاء يطلقون القول وهذا هو الصواب إذا ما نظرنا إلى التعليل السابق ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فلا فرق بين تغيير المرأة لخلق الله في حاجبها بنتفه أو بحلقه وبين نتفها لخديها وبين نتفها لشعر ساقيها كل ذلك داخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( المغيرات لخلق الله للحسن ) لذلك لا يغتر أحدكم بما قد يقف في بعض الكتب على تفسير النمص بأنه نتف الحاجب أو الوجه ثم يقف عند ذلك ويفهم بمفهوم المخالفة أنه ما سوى ذلك جائز لأنه في هذه الحالة لا يستند إلى دليل شرعي مطلقا بل هو يخالف تعديل الحديث المذكور في آخر الحديث أولا زايد ... إطلاق الحديث حيث قال ( لعن الله النامصات ) ما قال النامصات بحواجبهن بوجوههن بأذراعهن إنما أطلق والإطلاق ينبغي أن يجعل إطلاقه كيف يأتي قيد يقيده على الرغم من عدم وجود مثل هذا القيد في شيء من الأحاديث الواردة عن الرسول عليه السلام فالتعليل المذكور في خاتمة الحديث تأكيد لهذا الإطلاق المغيرات لخلق الله للحسن كما بيّنا وشرحنا .
الشيخ : نعم لا فرق في ذلك وهذه مسألة يمكن أخذ الجواب عليها من التعليل السابق في الحديث ذلك لأن العلماء في الواقع يبدو أن بين أن بينهم اختلافا لما قال عليه السلام ( لعن الله النامصات ) هل يعني نمص الحاجب فقط دون ما سوى ذلك ؟ أم يعني الحاجب والوجه دونما سوى ذلك ؟ أم النص عام ؟ تجد بعض الشراح يذكرون الحاجب ( لعن الله النامصات ) يعني بحواجبهن وتجد شراحا آخرين يزيدون على ذلك ووجوههن وتجد شراح غير هؤلاء وهؤلاء يطلقون القول وهذا هو الصواب إذا ما نظرنا إلى التعليل السابق ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فلا فرق بين تغيير المرأة لخلق الله في حاجبها بنتفه أو بحلقه وبين نتفها لخديها وبين نتفها لشعر ساقيها كل ذلك داخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( المغيرات لخلق الله للحسن ) لذلك لا يغتر أحدكم بما قد يقف في بعض الكتب على تفسير النمص بأنه نتف الحاجب أو الوجه ثم يقف عند ذلك ويفهم بمفهوم المخالفة أنه ما سوى ذلك جائز لأنه في هذه الحالة لا يستند إلى دليل شرعي مطلقا بل هو يخالف تعديل الحديث المذكور في آخر الحديث أولا زايد ... إطلاق الحديث حيث قال ( لعن الله النامصات ) ما قال النامصات بحواجبهن بوجوههن بأذراعهن إنما أطلق والإطلاق ينبغي أن يجعل إطلاقه كيف يأتي قيد يقيده على الرغم من عدم وجود مثل هذا القيد في شيء من الأحاديث الواردة عن الرسول عليه السلام فالتعليل المذكور في خاتمة الحديث تأكيد لهذا الإطلاق المغيرات لخلق الله للحسن كما بيّنا وشرحنا .