ما حكم التوسل إلى الله بخلق من خلقه وهل هي مسألة فقهية وليست من مسائل العقيدة ؟ حفظ
عيد عباسي : طريق من مسائل العقيدة .
الشيخ : هذا أيضا بيانه في رسالتي " التوسل أنواعه وأحكامه " وكلمة مختصرة كجواب عن هذا السؤال، التوسل إلى الله
عيد : خلقه .
الشيخ : بخلق من خلقه كنبي أو رسول أو صالح هذه ليست مسألة فقهية فقط بل هي لها مساس بالعقيدة والواقع يؤكد ذلك لأن كثيرا من الناس حينما نجادلهم في هذه القضية يقعون في تشبيه رب العالمين بالحكّام الظالمين الجائرين فيقولون هيك على البداهة دون أي تفكير أنا ... حاجة عند أمير أو ملك أنت تحاكيه رأسا وإلا بتحط واسطة ؟ نضطر نحن نتباله معه مسكين بنقل له لا بنحط واسطة فبظن هو أنه غلبنا بحجته لكن ما بيعرف مسكين أنه وقع في الكفر الصريح وهذا ما نبيّنه له بعد ذلك ... نقول له يا أخي إذا كان عندك أمير بتكلمه بدون واسطة مثل عمر بن الخطاب وأمير بدك واسطة وأكثر من واسطة، أيهما خير؟ بيرجع بقى بيفيق لحاله بيقول لا هالي ما بدو واسطة هو خير من هالي بدو واسطة .
طيب تعرف أنت شو سويت لم ترضى أن تشبّه ربك بالملوك العادلين ولو أنك فعلت ذلك لكفرت حتى إيه ؟ حتى شبهته بالملوك الجائرين، عمر بن الخطاب مثلا تبعا لنبيه عليه السلام كان مفتّح الأبواب أي إنسان يأتي بدوي من الصحراء يقول يا عمر حاجتي كذا وكذا فبيسمعها منه فإن كانت حقا حققها له وإلا صرفه، فعمر خير من الحجّاج المبير الظالم فلو قال إنسان أنه رب العالمين بيسمع من عبده بدون واسطة مثل عمر يكون كفر لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء )) فكيف وهذولا الجماعة ما عم يقدروا يشبهوا ربهم إلا بالملوك الظالمين ! فهاي مو قضية فقهية شرعية كما يتوهم بعض الدّعاة اليوم، لها علاقة بالعقيدة في الصميم، نعم في صورة شكلية محضة ممكن أن تكون المسألة كما نُقل عن ذلك الكاتب مثل الشوكاني مثلا، الإمام الشوكاني من كبار أئمة السنة الذين أصلهم من الزيدية لكنه اهتدى للسنة وخرج عن التمذهب بمذهب الزيدية، هذا الرجل مع فضله بقي عنده رواسب من مذهبه القديم فيما يبدو والله أعلم منها أنه يذهب إلى جواز التوسل بالأولياء والصالحين لكن لا يلاحظ في ذلك ما سبق الإشارة إليه آنفا مما عليه جماهير الناس اليوم، بيقل لك جاء الحديث في ذلك ويعني بذلك حديث الأعمى، فهمه فهما خطأ وهذا حكم شرعي فنحن نتعبد الله به، هذا العالم لمثله يمكن أن يُقال أنه توسله من باب اختلاف الفروع فالخطب سهل أما جماهير المسلمين اليوم ليس توسلهم من هذا القبيل أبدا وشرح هذا كما قلنا هناك في الرسالة السّابقة الذكر والحمد لله رب العالمين .
سائل آخر : ... .
الشيخ : هذا أيضا بيانه في رسالتي " التوسل أنواعه وأحكامه " وكلمة مختصرة كجواب عن هذا السؤال، التوسل إلى الله
عيد : خلقه .
الشيخ : بخلق من خلقه كنبي أو رسول أو صالح هذه ليست مسألة فقهية فقط بل هي لها مساس بالعقيدة والواقع يؤكد ذلك لأن كثيرا من الناس حينما نجادلهم في هذه القضية يقعون في تشبيه رب العالمين بالحكّام الظالمين الجائرين فيقولون هيك على البداهة دون أي تفكير أنا ... حاجة عند أمير أو ملك أنت تحاكيه رأسا وإلا بتحط واسطة ؟ نضطر نحن نتباله معه مسكين بنقل له لا بنحط واسطة فبظن هو أنه غلبنا بحجته لكن ما بيعرف مسكين أنه وقع في الكفر الصريح وهذا ما نبيّنه له بعد ذلك ... نقول له يا أخي إذا كان عندك أمير بتكلمه بدون واسطة مثل عمر بن الخطاب وأمير بدك واسطة وأكثر من واسطة، أيهما خير؟ بيرجع بقى بيفيق لحاله بيقول لا هالي ما بدو واسطة هو خير من هالي بدو واسطة .
طيب تعرف أنت شو سويت لم ترضى أن تشبّه ربك بالملوك العادلين ولو أنك فعلت ذلك لكفرت حتى إيه ؟ حتى شبهته بالملوك الجائرين، عمر بن الخطاب مثلا تبعا لنبيه عليه السلام كان مفتّح الأبواب أي إنسان يأتي بدوي من الصحراء يقول يا عمر حاجتي كذا وكذا فبيسمعها منه فإن كانت حقا حققها له وإلا صرفه، فعمر خير من الحجّاج المبير الظالم فلو قال إنسان أنه رب العالمين بيسمع من عبده بدون واسطة مثل عمر يكون كفر لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء )) فكيف وهذولا الجماعة ما عم يقدروا يشبهوا ربهم إلا بالملوك الظالمين ! فهاي مو قضية فقهية شرعية كما يتوهم بعض الدّعاة اليوم، لها علاقة بالعقيدة في الصميم، نعم في صورة شكلية محضة ممكن أن تكون المسألة كما نُقل عن ذلك الكاتب مثل الشوكاني مثلا، الإمام الشوكاني من كبار أئمة السنة الذين أصلهم من الزيدية لكنه اهتدى للسنة وخرج عن التمذهب بمذهب الزيدية، هذا الرجل مع فضله بقي عنده رواسب من مذهبه القديم فيما يبدو والله أعلم منها أنه يذهب إلى جواز التوسل بالأولياء والصالحين لكن لا يلاحظ في ذلك ما سبق الإشارة إليه آنفا مما عليه جماهير الناس اليوم، بيقل لك جاء الحديث في ذلك ويعني بذلك حديث الأعمى، فهمه فهما خطأ وهذا حكم شرعي فنحن نتعبد الله به، هذا العالم لمثله يمكن أن يُقال أنه توسله من باب اختلاف الفروع فالخطب سهل أما جماهير المسلمين اليوم ليس توسلهم من هذا القبيل أبدا وشرح هذا كما قلنا هناك في الرسالة السّابقة الذكر والحمد لله رب العالمين .
سائل آخر : ... .