الكلام على الطوائف المنكرة لصفات الله . حفظ
الشيخ : والحقيقة أنهم يقولون ما قال ولا يقول ولن يقول لأنه يزعمون بأن وصف الله بالكلام يستلزم التشبيه وهذا هو أسّ الضلالة لأنهم إذا سمعوا مثل هذه الصفة رأسا فسروها وفهموها بالصفة اللائقة بهم كما لو سمعوا قول الله عز وجل (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) إذًا سميع له أذن وله ... وفي ماء المالح ... المر وإلخ .
إذًا بعد ما بيفهموا هذا الفهم الخاطئ بينسفوا الصفة كلها وبيقولوا إذًا ليس بسميع لكن ما الذي اضطركم وحشركم من هذا المأزق حتى تقولوا سمع الله كسمعنا والحمد لله كثير من الفرق لم يقعوا في هذه الضلالة أي في ضلالة إنكار السمع الإلاهي والبصر الإلاهي الظائف المشهورة كالأشاعرة والماتوريدية ما وقعوا في مثل هذا التأويل في هاتين الصفتين ولكن ما بالهم لم يطردوا في هذا الفهم السليم لكل الصفات الإلاهية فكما نقول سمعه ليس كسمعنا وبصره ليس كبصرنا وكلام الله ليس ككلامنا انتهى الأمر لا سيما وقد خلق الله عز وجل في هذا العصر أية لتنبه الغافلين من هؤلاء الناس أنه يا جماعة لماذا تشبهون الله عز وجل حينما تسمعون أنه وصف نفسه بالكلام (( وكلّم الله موسى تكليما )) .
إيه هذا بيستلزم أنه الله يكون له فم ويكون له شفتين ويكون له أسنان ويكون له لعاب يكون له حنجرة وإلخ.
فربنا خلق في هذه العصور ألة صماء بكماء مع ذلك تتكلم بلسان عربي مبين ليس لها جوارح موجودة عند البشر فإذا كان الله خلق من المادة مادة تتكلم بدون جوارح، أليس الله عز وجل الذي خلق هذه المادة بأقدر ولا نسبة بطبيعة الحال أن يتكلم بدون إيش؟ هذه الجوارح وهذه الآلات ذلك أمر واضح جدا جدا .
من هنا يتبين ضلال. مخالفة مذهب السلف الصالح لما يلزم من ذلك من تعطيل نصوص الكتاب والسنة بأتفه الشبه فها نحن الآن في هذا الحديث القدسي يقول الله لعبد من عباده يوم القيامة .
ماذا يفهم أي إنسان يعني أوتي شيئا من الفهم للغة العربية، يقول الله والعبد يرد عليه بيقول يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ أليس معنى هذا أنه في مخاطبة بين الرب سبحانه وتعالى وبين عبد من عباده هذا أمر بدهي جدا جدا، مع ذلك ألغيت هذه البدائل من الأمور بفلسفة دخلت إلى المسلمين قديما فعطّلت عليهم عشرات بل مئات النصوص من الكتاب والسنة كما ألمحت إليكم أنفا وهذا هو المثال بين أيديكم .
إذًا يجب أن نؤمن بأن الله عز وجل يقول لعبد من عباده يوم القيامة عبدي مرضت فلم تعدني فيأتي الجواب كيف أعودك وأنت رب العالمين .
هذا الذي أردت أيضا أن ألفت نظركم إليه .
إذًا بعد ما بيفهموا هذا الفهم الخاطئ بينسفوا الصفة كلها وبيقولوا إذًا ليس بسميع لكن ما الذي اضطركم وحشركم من هذا المأزق حتى تقولوا سمع الله كسمعنا والحمد لله كثير من الفرق لم يقعوا في هذه الضلالة أي في ضلالة إنكار السمع الإلاهي والبصر الإلاهي الظائف المشهورة كالأشاعرة والماتوريدية ما وقعوا في مثل هذا التأويل في هاتين الصفتين ولكن ما بالهم لم يطردوا في هذا الفهم السليم لكل الصفات الإلاهية فكما نقول سمعه ليس كسمعنا وبصره ليس كبصرنا وكلام الله ليس ككلامنا انتهى الأمر لا سيما وقد خلق الله عز وجل في هذا العصر أية لتنبه الغافلين من هؤلاء الناس أنه يا جماعة لماذا تشبهون الله عز وجل حينما تسمعون أنه وصف نفسه بالكلام (( وكلّم الله موسى تكليما )) .
إيه هذا بيستلزم أنه الله يكون له فم ويكون له شفتين ويكون له أسنان ويكون له لعاب يكون له حنجرة وإلخ.
فربنا خلق في هذه العصور ألة صماء بكماء مع ذلك تتكلم بلسان عربي مبين ليس لها جوارح موجودة عند البشر فإذا كان الله خلق من المادة مادة تتكلم بدون جوارح، أليس الله عز وجل الذي خلق هذه المادة بأقدر ولا نسبة بطبيعة الحال أن يتكلم بدون إيش؟ هذه الجوارح وهذه الآلات ذلك أمر واضح جدا جدا .
من هنا يتبين ضلال. مخالفة مذهب السلف الصالح لما يلزم من ذلك من تعطيل نصوص الكتاب والسنة بأتفه الشبه فها نحن الآن في هذا الحديث القدسي يقول الله لعبد من عباده يوم القيامة .
ماذا يفهم أي إنسان يعني أوتي شيئا من الفهم للغة العربية، يقول الله والعبد يرد عليه بيقول يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ أليس معنى هذا أنه في مخاطبة بين الرب سبحانه وتعالى وبين عبد من عباده هذا أمر بدهي جدا جدا، مع ذلك ألغيت هذه البدائل من الأمور بفلسفة دخلت إلى المسلمين قديما فعطّلت عليهم عشرات بل مئات النصوص من الكتاب والسنة كما ألمحت إليكم أنفا وهذا هو المثال بين أيديكم .
إذًا يجب أن نؤمن بأن الله عز وجل يقول لعبد من عباده يوم القيامة عبدي مرضت فلم تعدني فيأتي الجواب كيف أعودك وأنت رب العالمين .
هذا الذي أردت أيضا أن ألفت نظركم إليه .