ما حكم بيع أشرطة قرآن وخطب لإمام المسجد في المسجد محتجين بأن ذلك لغرض إسلامي لا تجاري ؟ حفظ
عيد عباسي : في أحد المساجد دمشق يقوم بعض الشباب ببيع شرائط التسجيل للقرآن أو أناشيد إسلامية وخطب لخطيب المسجد فلما قيل لهم عن عدم جواز البيع في المسجد لا سيما أنهم يروجّون عن هذه الشرائط على الجدران أجابوا إن ذلك ليس إلا لغرض إسلامي بحث وليس للتجارة فما الرأي في ذلك ؟
الشيخ : هذا ليس من الإسلام في شيء وهذا جار على قاعدة الأوروبيين " الغاية تبرر الوسيلة " الرسول عليه السلام نهى عن البيع في المساجد وهذه فلسفة دخيلة في الإسلام إنه إذا كان للإسلام فيجوز البيع في مسجد الإسلام .
وهذه في الواقع يحملنا أن لولا ضيق الوقت ولعلي أُذكَّر في الجلسة الآتية وأجعل كلمتي مكان الترغيب والترهيب التذكير والتحذير من الشباب الناشئ الآن في الدعوة السلفية زعم والذي يحرص على الكتاب والسنة ثم هو يعمل مجتهد أكبر ولا يستطيع أن يفسّر آية أو حديث فبيحلل وبيحرم على قاعدة غير إسلامية " الغاية تبرر الوسيلة " فهؤلاء يجب أن نذكرهم في جلسة إن شاء الله في مقدار نصف ساعة لعل فيها ذكرى .