تتمة الكلام حول الدجال وصفاته وفتنته . حفظ
الشيخ : الشاهد أن هذا الدجال يظهر بهذه الخوارق للعادات ليمتحن الله عز وجل على يديه من شاء من عباده فمن هؤلاء رجل مؤمن يخرج فيصادفه حرس من حرس الدجال فيلقون القبض عليه ويؤتون به إليه فيسأله هل تؤمن بي يعني أنه الرب يقول لا أنت خلق من خلق الله فيأمر بقطعه نصفين ثم يقول لأصحابه هل أعيده كما كان يقولون أنت أعظم من ذلك فيعيده كما كان حيا ثم يعيد الإمتحان السابق بعدما رأيت هل تؤمن قال ما ازددت إلا إيمانا بأنك أنت الدجال الأكبر الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقول الرسول في هذا الحديث إنه لا يستطيع أن يسلّط عليه مرة أخرى وذلك ليظهر عجزه في زعمه، في ادعاؤه الربوبية.
فهذه من صفات الدجال مما يتعلق بخوارقه لكن صفاته البدنية الشائنة المعيبة والتي لا تليق بالرب تبارك وتعالى أنه أعور واختلفت الروايات في تعيين اليمنى أو اليسرى لكن اتفقت كلها على أنه أعور ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للصحابة وهو يصف لهم هذا الدجال ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ) ويزيد في تنبيه المؤمن على أن هذا الدجال يستحيل أن يكون هو الرب قال عليه السلام ( وإن أحدكم لن يرى ربه حتى يموت ) فكيف يكون ربكم هذا وأنت ترونه ولن يرى أحدكم ربه حتى يموت ثم ترونه أعور وهذه عيب ونقص والله عز وجل له كل صفات الكمال
فهذه من صفات الدجال مما يتعلق بخوارقه لكن صفاته البدنية الشائنة المعيبة والتي لا تليق بالرب تبارك وتعالى أنه أعور واختلفت الروايات في تعيين اليمنى أو اليسرى لكن اتفقت كلها على أنه أعور ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للصحابة وهو يصف لهم هذا الدجال ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ) ويزيد في تنبيه المؤمن على أن هذا الدجال يستحيل أن يكون هو الرب قال عليه السلام ( وإن أحدكم لن يرى ربه حتى يموت ) فكيف يكون ربكم هذا وأنت ترونه ولن يرى أحدكم ربه حتى يموت ثم ترونه أعور وهذه عيب ونقص والله عز وجل له كل صفات الكمال