ذكر الشيخ لبعض الضلالات التي ذكرها الشعراني عن الصوفية في كتابه الضال المسمى طبقات الأولياء . حفظ
الشيخ : ومن شاء أن يرى العجب العجاب في هذا المجال فعليه أن يرجع إلى كتاب " طبقات الأولياء " للشعراني الذي أعيد طبعه مرات ومرات لم يعد مثل عدد طباعته مثل صحيح البخاري ومسلم لأنه محشو بالأضاليل والأباطيل تحت عنوان الكرامات فهناك مثلا رجل يترجم وكل رجل هناك يترجم تبتدأ ترجمته بقوله ومنه فلان بن فلان رضي الله عنه كل شخص مترجم هناك مترضى عنه .
ومنهم فلان بن فلان رضي الله عنه كان كذا وكذا وكذا، ففي بعض هؤلاء المترجمين يقول وكان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله "، " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله ".
ناقض ومنقوض الرجل أولا في ظاهر هذه العبارة وصل إلى مرتبة الربوبية وليس الألوهية فقط وإنما الربوبية حيث يقول للشيء كن فيكون .
وهذه الصفة لم يكفر بها العرب في الجاهلية الأولى كانوا يعتقدون أن الذي يقول للشيء كن فيكون هو الله وحده لا شريك له ولكنهم أشركوا معه حين عبدوا غيره أما نحن ففي كتبنا حتى اليوم هذه العبارة من كرامات ذلك الإنسان أنه كان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله " فترى حينما كان يقول بزعمه للشيء كن فيكون كان مخلا بالأدب مع الله .
فما بال هذا الولي تارة يتأدب وتارة لا يتأدب، لو لم يكن في هذا الكلام شيء من الكفر الصريح لكفى أنه ينقض بعضه بعضا .
لأن الولي يتأدب مع الله في كل السنين أما هو يستمر يقول للشيء كن فيكون عشرين سنة، ترك ذلك عشرين سنة لماذا ؟ أدبا مع الله، وقبل ذلك ؟ وبعد ذلك ؟ كان غير متأدب مع الله .
هذا مما ذكر في كرامات هذا الإنسان وإنسان آخر يحكيه مؤلف الكتاب نفسه عن نفسه قال ذهب لزيارة رجل من الأولياء أدركه هو فوقف على الباب وإذا به يسمع صوت من فوق من شرفة كأنه تلاوة قرآن فأصغيت إليه قال فإذا هو يقرأ قرآنا غير قرآننا وختم ذلك بقوله اللهم ... ثواب ما تلوته من كلامك العزيز إلى شيخي فلان وشيخي فلان وفلان إلخ .
فمن هذه الختمة أو هذه الجملة تأكد الشيخ نفسه أنه هذا القرآن غير القرآن الذي بين أيدي المسلمين، هذا يا جماعة مطبوع يطبع في مصر حيث هناك الأزهر الشريف طُبع مرارا وتكرارا .
وماذا أحدثكم هذا مجال واسع واسع جدا !
ولو أن هذا صار في خبر كان لما كان لي أن أحدثكم بشيء من ذلك، نقول انتهى أمره، الحمد لله، لكن يا إخواننا من عرف منكم فقد عرف ومن لا فنحن نعرف أن هذه الطامات لا تزال تمشي في عروق جماهير المسلمين اليوم وفيهم الخاصة وفيهم المشايخ .
كان هناك في حلب رجل فاضل أرادوا أن يوظفوه إمام مسجد فأرسلوا إليه لاختباره فسأله المختبر هل أنت تؤمن بكرامات الأولياء .
ومنهم فلان بن فلان رضي الله عنه كان كذا وكذا وكذا، ففي بعض هؤلاء المترجمين يقول وكان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله "، " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله ".
ناقض ومنقوض الرجل أولا في ظاهر هذه العبارة وصل إلى مرتبة الربوبية وليس الألوهية فقط وإنما الربوبية حيث يقول للشيء كن فيكون .
وهذه الصفة لم يكفر بها العرب في الجاهلية الأولى كانوا يعتقدون أن الذي يقول للشيء كن فيكون هو الله وحده لا شريك له ولكنهم أشركوا معه حين عبدوا غيره أما نحن ففي كتبنا حتى اليوم هذه العبارة من كرامات ذلك الإنسان أنه كان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله " فترى حينما كان يقول بزعمه للشيء كن فيكون كان مخلا بالأدب مع الله .
فما بال هذا الولي تارة يتأدب وتارة لا يتأدب، لو لم يكن في هذا الكلام شيء من الكفر الصريح لكفى أنه ينقض بعضه بعضا .
لأن الولي يتأدب مع الله في كل السنين أما هو يستمر يقول للشيء كن فيكون عشرين سنة، ترك ذلك عشرين سنة لماذا ؟ أدبا مع الله، وقبل ذلك ؟ وبعد ذلك ؟ كان غير متأدب مع الله .
هذا مما ذكر في كرامات هذا الإنسان وإنسان آخر يحكيه مؤلف الكتاب نفسه عن نفسه قال ذهب لزيارة رجل من الأولياء أدركه هو فوقف على الباب وإذا به يسمع صوت من فوق من شرفة كأنه تلاوة قرآن فأصغيت إليه قال فإذا هو يقرأ قرآنا غير قرآننا وختم ذلك بقوله اللهم ... ثواب ما تلوته من كلامك العزيز إلى شيخي فلان وشيخي فلان وفلان إلخ .
فمن هذه الختمة أو هذه الجملة تأكد الشيخ نفسه أنه هذا القرآن غير القرآن الذي بين أيدي المسلمين، هذا يا جماعة مطبوع يطبع في مصر حيث هناك الأزهر الشريف طُبع مرارا وتكرارا .
وماذا أحدثكم هذا مجال واسع واسع جدا !
ولو أن هذا صار في خبر كان لما كان لي أن أحدثكم بشيء من ذلك، نقول انتهى أمره، الحمد لله، لكن يا إخواننا من عرف منكم فقد عرف ومن لا فنحن نعرف أن هذه الطامات لا تزال تمشي في عروق جماهير المسلمين اليوم وفيهم الخاصة وفيهم المشايخ .
كان هناك في حلب رجل فاضل أرادوا أن يوظفوه إمام مسجد فأرسلوا إليه لاختباره فسأله المختبر هل أنت تؤمن بكرامات الأولياء .