وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك . رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما . حفظ
الشيخ : وفي نحو هذا الحديث حديث ابن عباس وهو بعد حديث ذكره المصنف هو ضعيف أما حديث ابن عباس فهو صحيح وهو قوله وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرجل وهو يعضه ( اغتنم خمسا قبل خمس ) .
عيد عباسي : إذا ممكن تقدموا شوي ... .
الشيخ : ( شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ) رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما .
في هذا الحديث نصائح عظيمة جدا الفقرة الأخيرة منها هي أوثق ما تكون بما نحن فيه حيث قال عليه السلام ( وحياتك قبل موتك ) فإذا جاء الموت انقطع العمل كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( إذا مات ابن آدم ) وفي رواية ( الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) فالمسلم السعيد الذي يتعظ بما وعظه به رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يستفيد ذكرى من مواعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يكون غافلا عنها كلها أو جلها أو بعضها فاسمعوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كيف يعظنا بقوله ( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك ) نحن نجد مع الأسف الشديد عامة الشباب اليوم لا يعملون بهذه النصيحة بل يعكسونها ويقلبونها، إنهم يأملون أن يعيشوا حياة طويلة وأن يتداركوا في كهولتهم بل في شيخوختهم ما يفوتهم من الطاعة ومن قيام الواجبات في حالة شبابهم وأصبح أمرا معتادا أن يسمع أحدنا شخص يقول لآخر " إيه … عليك لسى يا أخي " خاصة فيما إذا تلحّى باللحية التي فرضها الله عز وجل على كل مسلم فيُبادرونه يثبطونه ويصرفونه عن المبادة إلى طاعة الله في مثل هذا الأمر، هذا أمر ظاهر لكن هناك أشياء أخرى نعرف آباء كثيرة يجدون بعض أبنائهم يبادرون إلى الصلاة وإلى المساجد وهم بعد لم يبلغوا سن التكليف "إيه ... وين رايح للدنيا برد الدنيا مطر" فبيثبطوه وتثبيطا فظيعا جدا ولولا قوة إيمان هذا الشاب لاستجاب لتثبيط أبيه، ... صغير هكذا يفعلون اليوم أما الذين استجابوا لموعظة الرسول عليه السلام حين قال ( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك ... ) وقد كانوا على عكس ما نحن عليه اليوم تماما .
عيد عباسي : إذا ممكن تقدموا شوي ... .
الشيخ : ( شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ) رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما .
في هذا الحديث نصائح عظيمة جدا الفقرة الأخيرة منها هي أوثق ما تكون بما نحن فيه حيث قال عليه السلام ( وحياتك قبل موتك ) فإذا جاء الموت انقطع العمل كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( إذا مات ابن آدم ) وفي رواية ( الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) فالمسلم السعيد الذي يتعظ بما وعظه به رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يستفيد ذكرى من مواعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يكون غافلا عنها كلها أو جلها أو بعضها فاسمعوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كيف يعظنا بقوله ( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك ) نحن نجد مع الأسف الشديد عامة الشباب اليوم لا يعملون بهذه النصيحة بل يعكسونها ويقلبونها، إنهم يأملون أن يعيشوا حياة طويلة وأن يتداركوا في كهولتهم بل في شيخوختهم ما يفوتهم من الطاعة ومن قيام الواجبات في حالة شبابهم وأصبح أمرا معتادا أن يسمع أحدنا شخص يقول لآخر " إيه … عليك لسى يا أخي " خاصة فيما إذا تلحّى باللحية التي فرضها الله عز وجل على كل مسلم فيُبادرونه يثبطونه ويصرفونه عن المبادة إلى طاعة الله في مثل هذا الأمر، هذا أمر ظاهر لكن هناك أشياء أخرى نعرف آباء كثيرة يجدون بعض أبنائهم يبادرون إلى الصلاة وإلى المساجد وهم بعد لم يبلغوا سن التكليف "إيه ... وين رايح للدنيا برد الدنيا مطر" فبيثبطوه وتثبيطا فظيعا جدا ولولا قوة إيمان هذا الشاب لاستجاب لتثبيط أبيه، ... صغير هكذا يفعلون اليوم أما الذين استجابوا لموعظة الرسول عليه السلام حين قال ( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك ... ) وقد كانوا على عكس ما نحن عليه اليوم تماما .