ما حكم المسارعة إلى مجلس العلم بدون أداء سنة المغرب البعدية ؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم، يلاحظ بعض الإخوان يسارعون إلى هذا المجلس عقب صلاة المغرب دون أن يؤدوا سنتي المغرب البعدية هيك مكتوب سنتي وهو يعني دون أن يؤدوا سنة المغرب البعدية ما حكم ذلك؟
الجواب هذه حقيقة مشاهدة أي أن بعض الإخوان لا يصلون السنة لا في المسجد ولا في البيت هاهنا لكن أيضا مما نشاهد أن بعضا آخر يحافظون على هذه السنة دائما أو أحيانا والأمر في رأينا ليس صعبا فهو سهل فيما إذا تذكرنا حديث الأعرابي الذي جاء يسأل الرسول عليه السلام عما فرض الله عليه من صلوات فلما أخبره عليه الصلاة والسلام بالخمس في كل يوم وليلة انصرف الرجل يقول والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص فشهد الرسول عليه السلام له بأنه إن صدق دخل الجنة وهناك أحاديث تحض المسلم على الإكثار من التطوع كما قال عليه السلام ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت فقد أفلح وأنجح وإن نقصت فقد خاب وخسر ) في حديث آخر ( وإن نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته ) فهذا الحديث فيه حض بالغ للمسلم على أن يكثر من التطوع لأنه يوم القيامة حينما توزن الأعمال وأول ما يوزن الصلاة فإذا كان فيها نقص ما استدرك هذا النقص على حساب التطوع من الصلاة ولكننا نحن لا نستطيع بل لا يجوز لنا أن نكون أغير على كل مسلم من غيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على كل مسلم أي لا نجوز أن نغالي فنقول فننكر على الذين لا يصلون السنن سواء بهذه المناسبة أو بغيرها لماذا؟ لأن الرسول عليه السلام ما أنكر على الأعرابي بل قال ( دخل الجنة إن صدق ) لكن هو من جهة أخرى يحض المسلمين كافة على أن يكثروا من التطوع للسبب الذي ذكره في الحديث الماضي ولذلك فحسبنا وحسب السائل معنا أن يعرف هذه الحقيقة وينبه الناس إليها يعني من يراه غير محافظ على السنة سواء سنة المغرب البعدية أو غيرها أن يحضه ويذكر له فضل المحافظة على هذه السنن فإن لم يستجب فلا عليه من بأس لأن الرسول عليه السلام صارحه الأعرابي وحلف يمينا لا أزيد عليهن وهذا الذي تراه لم يصلي ما حلف لك يمين يمكن رأيته ما صلى مرة مرتين وأحيانا صلى فما دام أن الرسول عليه السلام لم ينكر على ذاك الأعرابي الذي حلف أنه لا يزيد على الصلوات الخمس فليس لنا أيضا أن ننكر على من فعل فِعل ذلك الأعرابي فكيف إذا حلف الحلف هاهنا أشد إغراقا في الإنكار بالنسبة إلى هذا الذي يلاحظ إنكار الإنكار على الذين يتركون سنة المغرب وغيرها أيضا.
الخلاصة يجب أن نفرق بين ما فرض الله وما حض الشارع الحكيم عليه من العبادات والطاعة فما فرض نأمر به أمرا وننكر على كل من تهاون بشيء منه وما لم يفرضه وإنما حض عليه حضا فنحن أيضا نتبع الرسول عليه السلام في الحض عليه ولا نغالي في الحض ولا نتخذ أو نوجد عداوة بيننا وبين هؤلاء الذين قد لا يحافظون على السنة.
السائل : في مقدمة إن بعض الأخوان يسارعون إلى المكان يعني مما يفسد ... .
الشيخ : أخي اجتماعنا هذا في الواقع يعني ما يمكن إخفاؤه فلذلك تحصيل حاصل هذا الذي أنت تفكر فيه واجتماعنا هنا كما ترون اجتماع علمي خالص فأي محضور من وراء هذا التجمع والدخول.
سائل آخر : نتيجة الركض إلى المسجد الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإسراع إلى الصلاة فقال عليكم بالتؤدة فأيضا يعني
الشيخ : إي هذا قياسك أنت يا أبا محمد.
الجواب هذه حقيقة مشاهدة أي أن بعض الإخوان لا يصلون السنة لا في المسجد ولا في البيت هاهنا لكن أيضا مما نشاهد أن بعضا آخر يحافظون على هذه السنة دائما أو أحيانا والأمر في رأينا ليس صعبا فهو سهل فيما إذا تذكرنا حديث الأعرابي الذي جاء يسأل الرسول عليه السلام عما فرض الله عليه من صلوات فلما أخبره عليه الصلاة والسلام بالخمس في كل يوم وليلة انصرف الرجل يقول والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص فشهد الرسول عليه السلام له بأنه إن صدق دخل الجنة وهناك أحاديث تحض المسلم على الإكثار من التطوع كما قال عليه السلام ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت فقد أفلح وأنجح وإن نقصت فقد خاب وخسر ) في حديث آخر ( وإن نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته ) فهذا الحديث فيه حض بالغ للمسلم على أن يكثر من التطوع لأنه يوم القيامة حينما توزن الأعمال وأول ما يوزن الصلاة فإذا كان فيها نقص ما استدرك هذا النقص على حساب التطوع من الصلاة ولكننا نحن لا نستطيع بل لا يجوز لنا أن نكون أغير على كل مسلم من غيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على كل مسلم أي لا نجوز أن نغالي فنقول فننكر على الذين لا يصلون السنن سواء بهذه المناسبة أو بغيرها لماذا؟ لأن الرسول عليه السلام ما أنكر على الأعرابي بل قال ( دخل الجنة إن صدق ) لكن هو من جهة أخرى يحض المسلمين كافة على أن يكثروا من التطوع للسبب الذي ذكره في الحديث الماضي ولذلك فحسبنا وحسب السائل معنا أن يعرف هذه الحقيقة وينبه الناس إليها يعني من يراه غير محافظ على السنة سواء سنة المغرب البعدية أو غيرها أن يحضه ويذكر له فضل المحافظة على هذه السنن فإن لم يستجب فلا عليه من بأس لأن الرسول عليه السلام صارحه الأعرابي وحلف يمينا لا أزيد عليهن وهذا الذي تراه لم يصلي ما حلف لك يمين يمكن رأيته ما صلى مرة مرتين وأحيانا صلى فما دام أن الرسول عليه السلام لم ينكر على ذاك الأعرابي الذي حلف أنه لا يزيد على الصلوات الخمس فليس لنا أيضا أن ننكر على من فعل فِعل ذلك الأعرابي فكيف إذا حلف الحلف هاهنا أشد إغراقا في الإنكار بالنسبة إلى هذا الذي يلاحظ إنكار الإنكار على الذين يتركون سنة المغرب وغيرها أيضا.
الخلاصة يجب أن نفرق بين ما فرض الله وما حض الشارع الحكيم عليه من العبادات والطاعة فما فرض نأمر به أمرا وننكر على كل من تهاون بشيء منه وما لم يفرضه وإنما حض عليه حضا فنحن أيضا نتبع الرسول عليه السلام في الحض عليه ولا نغالي في الحض ولا نتخذ أو نوجد عداوة بيننا وبين هؤلاء الذين قد لا يحافظون على السنة.
السائل : في مقدمة إن بعض الأخوان يسارعون إلى المكان يعني مما يفسد ... .
الشيخ : أخي اجتماعنا هذا في الواقع يعني ما يمكن إخفاؤه فلذلك تحصيل حاصل هذا الذي أنت تفكر فيه واجتماعنا هنا كما ترون اجتماع علمي خالص فأي محضور من وراء هذا التجمع والدخول.
سائل آخر : نتيجة الركض إلى المسجد الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإسراع إلى الصلاة فقال عليكم بالتؤدة فأيضا يعني
الشيخ : إي هذا قياسك أنت يا أبا محمد.