ما حكم تصبير الحيونات ووضعها في البيوت سواء للعبرة في عظمة الخالق أو للديكور ؟ حفظ
الشيخ : السؤال ما حكم تصبير الحيوانات والطيور ووضعها في البيوت سواء للعبرة في عظمة الخالق أو الديكور؟
نقول التصبير لا علم عندي بطريقة عملية التصبير هذه بالضبط لكني أقول بكلام ممكن الإنسان يأخذ منه جواب إذا كان تصبير الحيوان هو يجري بعد ذبحه ذبحا طبيعيا مريحا له فإن إراحة الحيوان بالذبح من الأوامر الواردة في الرفق بالحيوان فإذا كان التصبير يجري بعد هذا فلا شيء فيه وأما إن كان التصبير كما بلغنا والله أعلم يجري بحقن الحيوان وهو لا يزال في قيد الحياة مادة تخرج روحه من بدنه رويدا رويدا حتى يظل هكذا واقفا جامدا كما يريد المصبر هذا بلا شك تعذيب للحيوان لا يجوز، والآن السائل ومن يسمع فليتحقق من هذه العملية وليطبق الحكم على التفصيل السابق إن كان التصبير بعد الإماتة الشرعية والذبح الشرعي جاز وإلا فلا نعم
السائل : ... .
الشيخ : ارفع صوتك ... من غير الأكل إيوة إذا كان الحيوان فعلا مما يؤكل فلا يجوز ذبحه وإضاعته هناك حديث وإن كان الحديث فيه ضعف لكن المعنى الذي يرمي إليه الحديث يلتقي مع المبادئ الإسلامية وهو ( قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) والحديث الذي أشير إليه وإلى ضعفه هو الذي يتضمن أن العصفور إذا قتله الرجل المسلم ورماه أرضا يأتي يوم القيامة فيقول ربي سل هذا لم قتلني فهذا الحديث وإن كان ضعيفا فمعناه كما قلنا آنفا مما تشمله نصوص عامة منها ذلك النص الذي نهى عن إضاعة المال وعلى هذا فالسؤال الذي سمعتموه يذكرنا في الواقع بأن نقيد كلامنا السابق حيث فصلنا أنه إن ذبح ثم صبر فهذا يجوز فهذا التجويز يجب تقييده بما سمعتم الآن جواب السؤال المنبه في الواقع أن هذا الحيوان إن كان يؤكل فيذبح ثم لا ينتفع منه فهذا إضاعة للمال ولا يبرر مثل هذا ذبحه ليصبر إن أمكن تصبيره بعد ذبحه لأجل إيش الديكور هذا ليس مبررا لذلك يبقى التصبير المذكور إن أمكن إجراؤه بعد الذبح في حيوان لا يتمتع فيه الإنسان بالحلال هذا ما لدينا بالنسبة لهذا السؤال. نعم
السائل : ... .
الشيخ : لا يجوز إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يبدو لنا ما يمنع ذلك
السائل : مادام لا يعرف تعلم الصيد ... تعلم الصيد
الشيخ : تعلم الصيد تقصد يعني الغرض هدف إيه نعم بس هذا أولا ليس خاصا بالحيوان الذي لا يؤكل بل الأحاديث التي نهى يقول بالنص نهى أن تصبر الدابة وطبعا هذا اللفظ يجب أن لا تفهموه بهذا المعنى الذي كنا فيه آنفا أي التصبير بمعنى التحنيط نهى الحديث يقول نهى أن تصبر الدآبة فمعنى التصبير هنا هو أن تأخذ الدابة وهي حية فتوضع في مكان كهدف تضلل ثم ترمى بالسهام أو الحراب هذا منهي عنه لأنه ممكن التمرن على هدف مادي كما هو معروف في كل مدن الإنسانية اليوم فالشاهد النهي عن اتخاذ الحيوان هدفا وغرضا لم يكن بالنسبة للحيوان غير مأكول اللحم وإنما هو في مأكول اللحم لذلك لا نجد نحن بالنسبة للحيوان الذي لا يؤكل لحمه ما يمنع من قتله وتصبيره إما تجملا بالنظر إليه إذا كان جميل الشكل أو أي غرض آخر مشروع لا يخالف الشريعة فلا نرى مانعا من قتله لهذا الغرض أما الذي خلقه الله ليؤكل فيذبح للتصبير فهذا الذي نرى عدم جوازه.
نقول التصبير لا علم عندي بطريقة عملية التصبير هذه بالضبط لكني أقول بكلام ممكن الإنسان يأخذ منه جواب إذا كان تصبير الحيوان هو يجري بعد ذبحه ذبحا طبيعيا مريحا له فإن إراحة الحيوان بالذبح من الأوامر الواردة في الرفق بالحيوان فإذا كان التصبير يجري بعد هذا فلا شيء فيه وأما إن كان التصبير كما بلغنا والله أعلم يجري بحقن الحيوان وهو لا يزال في قيد الحياة مادة تخرج روحه من بدنه رويدا رويدا حتى يظل هكذا واقفا جامدا كما يريد المصبر هذا بلا شك تعذيب للحيوان لا يجوز، والآن السائل ومن يسمع فليتحقق من هذه العملية وليطبق الحكم على التفصيل السابق إن كان التصبير بعد الإماتة الشرعية والذبح الشرعي جاز وإلا فلا نعم
السائل : ... .
الشيخ : ارفع صوتك ... من غير الأكل إيوة إذا كان الحيوان فعلا مما يؤكل فلا يجوز ذبحه وإضاعته هناك حديث وإن كان الحديث فيه ضعف لكن المعنى الذي يرمي إليه الحديث يلتقي مع المبادئ الإسلامية وهو ( قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) والحديث الذي أشير إليه وإلى ضعفه هو الذي يتضمن أن العصفور إذا قتله الرجل المسلم ورماه أرضا يأتي يوم القيامة فيقول ربي سل هذا لم قتلني فهذا الحديث وإن كان ضعيفا فمعناه كما قلنا آنفا مما تشمله نصوص عامة منها ذلك النص الذي نهى عن إضاعة المال وعلى هذا فالسؤال الذي سمعتموه يذكرنا في الواقع بأن نقيد كلامنا السابق حيث فصلنا أنه إن ذبح ثم صبر فهذا يجوز فهذا التجويز يجب تقييده بما سمعتم الآن جواب السؤال المنبه في الواقع أن هذا الحيوان إن كان يؤكل فيذبح ثم لا ينتفع منه فهذا إضاعة للمال ولا يبرر مثل هذا ذبحه ليصبر إن أمكن تصبيره بعد ذبحه لأجل إيش الديكور هذا ليس مبررا لذلك يبقى التصبير المذكور إن أمكن إجراؤه بعد الذبح في حيوان لا يتمتع فيه الإنسان بالحلال هذا ما لدينا بالنسبة لهذا السؤال. نعم
السائل : ... .
الشيخ : لا يجوز إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يبدو لنا ما يمنع ذلك
السائل : مادام لا يعرف تعلم الصيد ... تعلم الصيد
الشيخ : تعلم الصيد تقصد يعني الغرض هدف إيه نعم بس هذا أولا ليس خاصا بالحيوان الذي لا يؤكل بل الأحاديث التي نهى يقول بالنص نهى أن تصبر الدابة وطبعا هذا اللفظ يجب أن لا تفهموه بهذا المعنى الذي كنا فيه آنفا أي التصبير بمعنى التحنيط نهى الحديث يقول نهى أن تصبر الدآبة فمعنى التصبير هنا هو أن تأخذ الدابة وهي حية فتوضع في مكان كهدف تضلل ثم ترمى بالسهام أو الحراب هذا منهي عنه لأنه ممكن التمرن على هدف مادي كما هو معروف في كل مدن الإنسانية اليوم فالشاهد النهي عن اتخاذ الحيوان هدفا وغرضا لم يكن بالنسبة للحيوان غير مأكول اللحم وإنما هو في مأكول اللحم لذلك لا نجد نحن بالنسبة للحيوان الذي لا يؤكل لحمه ما يمنع من قتله وتصبيره إما تجملا بالنظر إليه إذا كان جميل الشكل أو أي غرض آخر مشروع لا يخالف الشريعة فلا نرى مانعا من قتله لهذا الغرض أما الذي خلقه الله ليؤكل فيذبح للتصبير فهذا الذي نرى عدم جوازه.