متى وجد الذكر المصحوب بحركات كالرقص وما حكم الشرع فيها وما هو الذكر الصحيح في الإسلام ؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الميلاوية النوبة الذكر المصحوب بحركات كالرقص متى وجدت؟ لا أعلم، ما حكم الشرع فيها؟ الرفض التام، ما الذكر الصحيح في الإسلام؟ هو ما جاء الرسول عليه السلام كما وكيفا، الذكر الصحيح هذا الذي يجب أن نعرفه هوما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث الكيف والكم الكيف سواء في اللفظ أو فيما يتعلق به من الجهر أو الإسرار من الاجتماع أو الافتراق هذه كلها يجب أن تلاحظ حتى يكون الذكر شرعيا أما الكم فيلتزم الإنسان العدد إن كان في الشرع عدد وإن لم يكن في الشرع عدد فلا يجوز له أن يلتزم أي عدد لأن هذا داخل في التشريع حصر ذكر بعدد مسمى لم يسمه الرسول عليه السلام هذا تشريع وهذا بالطبع لا يجوز فمن كان يريد أن يذكر الله بذكر وارد في الشرع مطلقا بغير عدد فعليه أن يكثر من هذا الذكر ما شاء بغير عدد والعكس بالعكس أي ذكر جاء في الشرع محددا بعدد فلا يجوز أن يفك هذا العدد عنه بل ينبغي أن يلتزمه دون زيادة أو نقص أما الهيئات فكما أشرنا ذكر جماعة حسب ما جاء في الشرع نجتمع كما قال عليه السلام ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تبارك وتعالى إلا حفتهم الملائكة ) إلى آخر الحديث فهذا الاجتماع ليس المقصود من اجتماع على الذكر المعين بصوت واحد كما يفعلون اليوم هذا من البدع الإضافية كما يقول الإمام الشاطبي وإنما يجتمعون إن كان في درس كهذا الدرس الذي نحن فيه فأحدهم يقرأ ويعلم ويذكر والآخرون يستمعون إليه ويصغون أو أحدهم يقرأ من القرآن ما تيسر والآخرون ينصتون هذا اسمه اجتماع وليس من الضروري حتى يصدق على المستمعين هذا الحديث وأمثاله أن يذكروا الله بصوت واحد أو أن يتلوا القرآن بصوت واحد لا، لأن الرسول عليه السلام هكذا كان هديه يقول لابن مسعود لأبي بن كعب اقرأ عليه السلام، يقول عليك أقرأ وعليك أنزل؟ يقول عليه السلام ( اقرأ فإني أحب أن أسمعه من غيري ) فهو يسمع ما يقرأ عليه هذا اسمه اجتماع على ذكر الله عز وجل فالمقصود أن الذكر المشروع هو الذي يلتزم فيه صاحبه الذكر الوارد في السنة كما وكيفا أما الذي لم يرد فبحر لا ساحل له مع الأسف الشديد.