هل النهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور خاص بقبور الأنبياء ؟ حفظ
السائل : معليش مسألة فيها تفصيل قد يتبادر إلى ذهن البعض أن المسجد الذي فيه قبر النبي فقط أما يعني يسأل إنه إذا فيه قبر غير نبي قبر صالحين فيمكن في معنى حديث ولا جهة دلالة
الشيخ : يتبادر إلى الذهن ماذا؟
السائل : القبر الذي فيه المسجد الذي فيه قبر نبي فقط ليس ... .
الشيخ : يعني الحكم في النهي عن الصلاة خاص بقبور الأنبياء؟
السائل : تبيان ... .
الشيخ : طيب لا بأس إذا كان يمكن بعض الناس على كل حال نعم تفضلوا يا أخوان الحكم السابق في النهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور طبعا ليس خاصا بقبور الأنبياء وإنما هو حكم عام يشمل أي قبر كان سواء كان قبر نبي أو ولي وهناك في تلك الأحاديث التي أشرنا إليها ما لفظه من حديث السيدة عائشة قالت لما جاءت أم سلمة وأم حبيبة من الحبشة كانوا من المهاجرات ذكرتا كنيسة رأينها في الحبشة وذكرتا من حسن وتصاوير فيها فقال عليه الصلاة والسلام ( أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح -هذا أعم من كونه نبي- أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) ولا أريد أيضا أن أطيل فهذا صريح بأن الحكم يشمل قبر أي إنسان سواء كان نبيا أو كان وليا وأنا ألح على إخواننا الذين لم يدرسوا كتابي تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد أن يدرسوا هذا الكتاب لسببين اثنين السبب الأول وهو الأهم أن يعرفوا حكم الله عز وجل في هذه المسألة الخطيرة، والسبب الثاني أنهم قد يقولون إما بلسان قالهم أو بلسان حالهم ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين عمرنا ما سمعنا أن الصلاة في مسجد فيه قبر محرمة فليقرأ هذا الكتاب فيجد نصوص المذاهب الأربعة في النهي عن بناء المسجد على القبر وعن الصلاة في هذا المسجد منهم الإمام الشافعي في كتابه الأم وغيرهم ممن نقلنا عنهم نصوصهم في ذلك الكتاب ويأتي بعد ذلك أن يتناصح المسلم مع إخوانه المسلمين فينصحهم بأن يصلوا ويتقصدوا الصلاة في المساجد الخالية عن هذه المعصية وبذلك مع الزمن فسوف ينتشر الوعي الصحيح بين المسلمين وسوف لا نجد إن شاء الله من يبني مسجدا ويبني قبره فيه سلفا ويوصي أنه إذا مات دفن فيه هذا وقع، فمسجد بعيرة كلكم يعرفه ومسجد اللي ذهب في الحريق اللي كان هنا قبل البرلمان شو اسمه؟
السائل : دك الباب
الشيخ : دك الباب، هذا كان مدفون فيه بانيه صاحبه فهل تظنون لو أن هذا الوعي كان منتشرا بين هؤلاء الناس الذين يتبرعون بأموال طائلة لبناء مسجد يعبد الله عز وجل فيه هل تظنون أنهم يعلمون أنهم بهذا الفعل يستحقون اللعن من الله أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم في مساجدهم لا أتصور هذا إطلاقا إلا إن كان طاغوتا من الطواغيت وظاهره أنه مسلم وأنه بنى مسجدا يعبد الله عز وجل فيه وحده ولكن قد يكون باطنه خلاف ظاهره ونحن لا نحكم على البواطن إنما نحكم بالظاهر ونظن في هؤلاء الذين بنوا هذه المساجد الخير ونظن فيهم الصلاح ولكن نعتقد جازمين أنهم من الجاهلين وإلا كيف يوصي أحدهم أن يدفن في المسجد لو كان سمع بعض هذه الأحاديث التي ذكرناها عليكم وهنا هذه المناسبة يتبين لنا شؤم كتمان العلم وشؤم مسايرة الناس فهؤلاء العلماء موجودون بكثرة وإن كان فيهم من يسمون في تعبير بعض المعاصرين وهم من هؤلاء الذين يسمون بالعلماء مجازا فيهم من يسمى من العلماء مجازا لا حقيقة فهؤلاء لماذا لا يبينون للناس حكم الله عز وجل وأنه لا يجوز بناء المسجد على القبر حتى لا يوجد بعيرة وأمثاله إذا هم كتموا العلم عن الناس وهذا إن كانوا عرفوه وإلا فجمودهم على تلاوة غير كلام المعصوم والانكباب عليه بكليتهم صرفهم عن دراسة كتاب الله وعن التعرف على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
الشيخ : يتبادر إلى الذهن ماذا؟
السائل : القبر الذي فيه المسجد الذي فيه قبر نبي فقط ليس ... .
الشيخ : يعني الحكم في النهي عن الصلاة خاص بقبور الأنبياء؟
السائل : تبيان ... .
الشيخ : طيب لا بأس إذا كان يمكن بعض الناس على كل حال نعم تفضلوا يا أخوان الحكم السابق في النهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور طبعا ليس خاصا بقبور الأنبياء وإنما هو حكم عام يشمل أي قبر كان سواء كان قبر نبي أو ولي وهناك في تلك الأحاديث التي أشرنا إليها ما لفظه من حديث السيدة عائشة قالت لما جاءت أم سلمة وأم حبيبة من الحبشة كانوا من المهاجرات ذكرتا كنيسة رأينها في الحبشة وذكرتا من حسن وتصاوير فيها فقال عليه الصلاة والسلام ( أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح -هذا أعم من كونه نبي- أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) ولا أريد أيضا أن أطيل فهذا صريح بأن الحكم يشمل قبر أي إنسان سواء كان نبيا أو كان وليا وأنا ألح على إخواننا الذين لم يدرسوا كتابي تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد أن يدرسوا هذا الكتاب لسببين اثنين السبب الأول وهو الأهم أن يعرفوا حكم الله عز وجل في هذه المسألة الخطيرة، والسبب الثاني أنهم قد يقولون إما بلسان قالهم أو بلسان حالهم ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين عمرنا ما سمعنا أن الصلاة في مسجد فيه قبر محرمة فليقرأ هذا الكتاب فيجد نصوص المذاهب الأربعة في النهي عن بناء المسجد على القبر وعن الصلاة في هذا المسجد منهم الإمام الشافعي في كتابه الأم وغيرهم ممن نقلنا عنهم نصوصهم في ذلك الكتاب ويأتي بعد ذلك أن يتناصح المسلم مع إخوانه المسلمين فينصحهم بأن يصلوا ويتقصدوا الصلاة في المساجد الخالية عن هذه المعصية وبذلك مع الزمن فسوف ينتشر الوعي الصحيح بين المسلمين وسوف لا نجد إن شاء الله من يبني مسجدا ويبني قبره فيه سلفا ويوصي أنه إذا مات دفن فيه هذا وقع، فمسجد بعيرة كلكم يعرفه ومسجد اللي ذهب في الحريق اللي كان هنا قبل البرلمان شو اسمه؟
السائل : دك الباب
الشيخ : دك الباب، هذا كان مدفون فيه بانيه صاحبه فهل تظنون لو أن هذا الوعي كان منتشرا بين هؤلاء الناس الذين يتبرعون بأموال طائلة لبناء مسجد يعبد الله عز وجل فيه هل تظنون أنهم يعلمون أنهم بهذا الفعل يستحقون اللعن من الله أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم في مساجدهم لا أتصور هذا إطلاقا إلا إن كان طاغوتا من الطواغيت وظاهره أنه مسلم وأنه بنى مسجدا يعبد الله عز وجل فيه وحده ولكن قد يكون باطنه خلاف ظاهره ونحن لا نحكم على البواطن إنما نحكم بالظاهر ونظن في هؤلاء الذين بنوا هذه المساجد الخير ونظن فيهم الصلاح ولكن نعتقد جازمين أنهم من الجاهلين وإلا كيف يوصي أحدهم أن يدفن في المسجد لو كان سمع بعض هذه الأحاديث التي ذكرناها عليكم وهنا هذه المناسبة يتبين لنا شؤم كتمان العلم وشؤم مسايرة الناس فهؤلاء العلماء موجودون بكثرة وإن كان فيهم من يسمون في تعبير بعض المعاصرين وهم من هؤلاء الذين يسمون بالعلماء مجازا فيهم من يسمى من العلماء مجازا لا حقيقة فهؤلاء لماذا لا يبينون للناس حكم الله عز وجل وأنه لا يجوز بناء المسجد على القبر حتى لا يوجد بعيرة وأمثاله إذا هم كتموا العلم عن الناس وهذا إن كانوا عرفوه وإلا فجمودهم على تلاوة غير كلام المعصوم والانكباب عليه بكليتهم صرفهم عن دراسة كتاب الله وعن التعرف على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.