هل هناك فرق بين مصطلح السيرة النبوية والسنة النبوية وما مدى اعتماد السيرة النبوية على العلوم الحديثية وما هي كتب السيرة التي تنصحون بها ؟ حفظ
السائل : ما مدى العلاقة بين مصطلح السيرة النبوية ومصطلح السنة النبوية بمفهومها الشرعي والفقهي وبالتالي ما مدى اعتماد السيرة على العلوم الحديثية وبماذا تنصحون من مراجع للسيرة؟
الشيخ : ماهو السؤال الأول؟
السائل : مصطلح السيرة ومصطلح السنة.
الشيخ : ما نجد خلافا بين السيرة وبين السنة إذا ما تذكرنا أن السنة تشمل أقواله عليه السلام وأفعاله وتقريراته وسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا تتعدى هذه الأنواع الثلاثة فهي قول وفعل وقد يكون فيها تقرير لكن الذي يمكن أن يقال أن السيرة أخص من السنة فيقال كل سيرة سنة وليس كل سنة سيرة هذا اصطلاحا لما يقال السيرة فيعنى غزواته وحروبه عليه الصلاة والسلام هذا هو الغالب في الاصطلاح لكن نحن نجد مثلا ابن القيم جرى في كتابه زاد المعاد أدخل في سيرة الرسول عليه السلام الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق ونحو ذلك لأن هذا كله داخل في سنته عليه السلام من قول أو فعل أو تقرير فما فيه فرق كبير يعني بين السنة وبين السيرة إلا من حيث العموم والخصوص يعني كما قلنا كل سيرة سنة وليس كل سنة سيرة ثم هذا اصطلاح ولا مشاحة كما يقال في الاصطلاح أما من حيث السؤال الثاني
السائل : ما اعتماد السيرة على العلوم الحديثية ما مدى اعتمادها؟
الشيخ : إي هذا في الواقع مما ينسب له فكتب السيرة حتى اليوم لم يعتن بها معتن ويطبق عليها منهج علم الحديث والسنة فيصحح ما وافق قواعد من الحديث ويحسن وبالعكس يضعف أو يحكم بالوضع ما خالف قواعد علم الحديث ولكن نفرق من حيث الواقع بين كتاب وكتاب فكتاب السابق الذكر زاد المعاد ممكن أن نقول أنه قصد فيه إلى ذكر ما ثبت في السنة ولكن أصاب أو أخطأ فهذا شيء آخر إنما هو قصد فقد وقع في كتابه كثير من الأحاديث الضعيفة بناء على القواعد الحديثية فضلا عن السيرة الخاصة بمغازيه عليه السلام وحروبه وأدق منه في التزام الثابت هو كتاب السيرة للحافظ بن كثير الدمشقي الذي هو مجلدات من كتابه العظيم البداية والنهاية وكنت أود وفعلا قد كنت بدأت ولكن في أول الطريق انقطعت كنت أود أن يعنى معتن ما له معرفة بعلم الحديث ورجاله وعلله أن يأتي إلى كتاب السيرة للحافظ بن كثير يختصره من الأسانيد ومن التخاريج التي لا يستفيد منها العامة كبير فائدة فيختصرها وينص على ما هو ثابت منها مما ليس بثابت وحينئذ لكان فتح على الأمة الإسلامية فتح جديد فيما يتعلق بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وبالمناسبة أقول أمرا ليس مكتوما فقد نشرته وطبعته أنني حينما وفقت على فقه السيرة للدكتور البوطي ووجدته يقول بأنه اختار مادة هذا الكتاب مما صح في كتب السنة الكتب الستة وما صح في كتب السيرة يعني لهف قلبي لهذا الكتاب جدا لأني اعتقدت بأنه فعلا سلك طريقا لم يسلكه أحد لكن مع الأسف الشديد لم يصدق الخُبر الخَبر لما دخلنا لدراسة نصوص الكتاب وإذا بنا نجده لا فرق بينه وبين أي مؤلف من المعاصرين بصورة خاصة في السيرة كهيكل مثلا بل وكصاحبنا الأستاذ المعروف الكاتب الإسلامي الكبير محمد الغزالي فكلهم نقلوا من كتب السيرة دون أي تحقيق ودون أي إجراء وتطبيق لقواعد علم الحديث على هذه المقولة التي نقلونها فالدكتور المشار آنفا هو سلك سبيل هؤلاء لكنه زاد فوضع اللافتة الضخمة في أول الكتاب ليلفت أنظار الطلاب إلى أنه جاء بفتح جديد وحسبنا مثال على ذلك أن تعرفوا بأنه يروي عن الواقدي والواقدي متروك بل كذاب عند الإمام أحمد وغيره ثم هو ما أدري إن كان يدري أن الذي ينقل عنه هو الواقدي أو لا يدري هذا مثال عن الماشي كما يقال وتفصيل القول في هذا في كتابي دفاع عن الحديث النبوي الشريف وهو مطبوع.
الشيخ : ماهو السؤال الأول؟
السائل : مصطلح السيرة ومصطلح السنة.
الشيخ : ما نجد خلافا بين السيرة وبين السنة إذا ما تذكرنا أن السنة تشمل أقواله عليه السلام وأفعاله وتقريراته وسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا تتعدى هذه الأنواع الثلاثة فهي قول وفعل وقد يكون فيها تقرير لكن الذي يمكن أن يقال أن السيرة أخص من السنة فيقال كل سيرة سنة وليس كل سنة سيرة هذا اصطلاحا لما يقال السيرة فيعنى غزواته وحروبه عليه الصلاة والسلام هذا هو الغالب في الاصطلاح لكن نحن نجد مثلا ابن القيم جرى في كتابه زاد المعاد أدخل في سيرة الرسول عليه السلام الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق ونحو ذلك لأن هذا كله داخل في سنته عليه السلام من قول أو فعل أو تقرير فما فيه فرق كبير يعني بين السنة وبين السيرة إلا من حيث العموم والخصوص يعني كما قلنا كل سيرة سنة وليس كل سنة سيرة ثم هذا اصطلاح ولا مشاحة كما يقال في الاصطلاح أما من حيث السؤال الثاني
السائل : ما اعتماد السيرة على العلوم الحديثية ما مدى اعتمادها؟
الشيخ : إي هذا في الواقع مما ينسب له فكتب السيرة حتى اليوم لم يعتن بها معتن ويطبق عليها منهج علم الحديث والسنة فيصحح ما وافق قواعد من الحديث ويحسن وبالعكس يضعف أو يحكم بالوضع ما خالف قواعد علم الحديث ولكن نفرق من حيث الواقع بين كتاب وكتاب فكتاب السابق الذكر زاد المعاد ممكن أن نقول أنه قصد فيه إلى ذكر ما ثبت في السنة ولكن أصاب أو أخطأ فهذا شيء آخر إنما هو قصد فقد وقع في كتابه كثير من الأحاديث الضعيفة بناء على القواعد الحديثية فضلا عن السيرة الخاصة بمغازيه عليه السلام وحروبه وأدق منه في التزام الثابت هو كتاب السيرة للحافظ بن كثير الدمشقي الذي هو مجلدات من كتابه العظيم البداية والنهاية وكنت أود وفعلا قد كنت بدأت ولكن في أول الطريق انقطعت كنت أود أن يعنى معتن ما له معرفة بعلم الحديث ورجاله وعلله أن يأتي إلى كتاب السيرة للحافظ بن كثير يختصره من الأسانيد ومن التخاريج التي لا يستفيد منها العامة كبير فائدة فيختصرها وينص على ما هو ثابت منها مما ليس بثابت وحينئذ لكان فتح على الأمة الإسلامية فتح جديد فيما يتعلق بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وبالمناسبة أقول أمرا ليس مكتوما فقد نشرته وطبعته أنني حينما وفقت على فقه السيرة للدكتور البوطي ووجدته يقول بأنه اختار مادة هذا الكتاب مما صح في كتب السنة الكتب الستة وما صح في كتب السيرة يعني لهف قلبي لهذا الكتاب جدا لأني اعتقدت بأنه فعلا سلك طريقا لم يسلكه أحد لكن مع الأسف الشديد لم يصدق الخُبر الخَبر لما دخلنا لدراسة نصوص الكتاب وإذا بنا نجده لا فرق بينه وبين أي مؤلف من المعاصرين بصورة خاصة في السيرة كهيكل مثلا بل وكصاحبنا الأستاذ المعروف الكاتب الإسلامي الكبير محمد الغزالي فكلهم نقلوا من كتب السيرة دون أي تحقيق ودون أي إجراء وتطبيق لقواعد علم الحديث على هذه المقولة التي نقلونها فالدكتور المشار آنفا هو سلك سبيل هؤلاء لكنه زاد فوضع اللافتة الضخمة في أول الكتاب ليلفت أنظار الطلاب إلى أنه جاء بفتح جديد وحسبنا مثال على ذلك أن تعرفوا بأنه يروي عن الواقدي والواقدي متروك بل كذاب عند الإمام أحمد وغيره ثم هو ما أدري إن كان يدري أن الذي ينقل عنه هو الواقدي أو لا يدري هذا مثال عن الماشي كما يقال وتفصيل القول في هذا في كتابي دفاع عن الحديث النبوي الشريف وهو مطبوع.