اتستدل بعض المصلين أن صلاة من يصلي أمام الإمام صحيحة بقصة تحويل القبلة فهل يصح ؟ حفظ
السائل : يقول استدل بعض المصلين أن الصلاة بالذين يصلون أمام الإمام صحيحة استدلوا بالحديث الذي فيه أن أهل مسجد القبلتين كانوا يصلون ثم جاء من بلغهم بأن القبلة تغيرت فقال إن الإمام وقف مكانه فقط استدار وصار المصلون وراءه فهل هذا صحيح؟
الشيخ : لا نعرف لهذا أصل بهذه الصراحة لأن المفروض الإمام كما يدور يتقدم أيضا
السائل : من فقه الإمام مالك هذه
الشيخ : نعم
السائل : الإمام مالك استند للحديث استداروا واستدار الإمام معهم
الشيخ : السؤال حديثي وليس فقها فقهيا فمن ناحية الحديث هذا الحديث بهذا التفصيل لا نعرفه فالمعروف في البخاري ومسلم أنهم استداروا كما كانوا فهذا ممكن أن يكون أن الإمام بقي متأخرا وممكن أن يكون متقدما لكن حينما نجد أن الإسلام يبيح للإمام والمؤتمين أن يأتوا بهذه العملية ألا يبيح له أن يتقدم الإمام بالجماعة فيطبق السنة تماما أما مذهب الإمام مالك فهذه قضية فقهية بأى ونحن معه في هذه القضية نحن لا نقول ببطلان صلاة المتقدم على الإمام وإنما نفرق إن كان تقدم وهناك مجال ليتأخر فهو آثم فإن كان تقدم للضرورة كما يقع في المسجد النبوي بصورة خاصة فصلاته صحيحة ولا شيء فيها إذا كان للضرورة أما في غير حالة الضرورة فهو آثم.
السائل : ... الضرورة
الشيخ : ما بيهمنا يا أخي الله يهديك البحث إما حديثي وإما فقهي فالبحث الحديثي ليس هناك نص أن الإمام بقي في مكانه ممكن يكون كذلك وممكن يكون تقدم وهذا الذي يقتضيه الفقه هالجماعة الذين خوطبوا وهم يصلون مستدبرين الكعبة مستقبلين بيت المقدس لأنه هكذا كان الشرع لما جاءهم المخبر الصادق إنه الرسول استقبل الكعبة فهؤلاء حينما استجابوا للمخبر وهم في الصلاة ياترى لو واحد اليوم وهذه ممكن أعتبرها نكتة لو واحد اليوم من المتفقهة جاءه خبر مثل هذا الخبر تدرون ماذا يفعل لقد رأيت ظاهرة غريبة جدا في بعض منازلنا ونحن ذاهبون إلى المدينة نزلنا في قرية ودخلنا مسجدا صغيرا وقت صلاة المغرب فوقف رجل تركي وبدين مربوع القامة طويل البنية وقف متأخرا شوي زيادة عن الصف والمسجد صغير بحاجة إلى تقديم ما بين الصفوف فجاء رجل من أهل هذيك البلاد يعني حاول يقدمه شوي ما تقدم يعني ما بقى غير إنه إيش يدفعه دفع وحيقع في الأرض هذاك والله ما تحرك ولا تحرك إطلاقا وأنا عم أصلي لكن بأى ذهني عم يشتغل ليش هذا ماعم يتحرك لأنه في المذهب الحنفي إذا قال رجل خارج الصلاة لمن يصلي استقبل القبلة فأنت منحرف عنها استقبلها فورا بطلت صلاته وإذا إجى أخذه هيك بكتفيه حوله لازم يثبت ليش لأنه تجاوب معه مثل الكلام يعني فهذولي الأنصار في مسجد قباء رضي الله عنهم من هنا تعرفون الفقه السلفي والفقه الخلفي هذول لو كان على هذا المذهب ما بيسمعوا كلام المخبر إلا بعد زمان بعد زمان حتى ما يبدو للناظر أنه والله هذول سمعوا كلامه يا ترى سمعوا كلامه بعد لحظة ولا خمسة ولا عشرة شو الفرق سمعوا كلامه هذا فقه متأخر فالشاهد هؤلاء بفقههم استجابوا للمخبر ... الإمام أحق أن يستجيب فيتقدم القوم لأنه لا يوجد في الصلاة الإسلامية المعروفة إمام يؤم الناس وهو خلفهم إذن هو بده يطبق المنهج الذي تلقاه عن الرسول عليه السلام كما تلقوا هذا المنهج الجديد أنه من هنا الكعبة الآن وليس من هناك.
الشيخ : لا نعرف لهذا أصل بهذه الصراحة لأن المفروض الإمام كما يدور يتقدم أيضا
السائل : من فقه الإمام مالك هذه
الشيخ : نعم
السائل : الإمام مالك استند للحديث استداروا واستدار الإمام معهم
الشيخ : السؤال حديثي وليس فقها فقهيا فمن ناحية الحديث هذا الحديث بهذا التفصيل لا نعرفه فالمعروف في البخاري ومسلم أنهم استداروا كما كانوا فهذا ممكن أن يكون أن الإمام بقي متأخرا وممكن أن يكون متقدما لكن حينما نجد أن الإسلام يبيح للإمام والمؤتمين أن يأتوا بهذه العملية ألا يبيح له أن يتقدم الإمام بالجماعة فيطبق السنة تماما أما مذهب الإمام مالك فهذه قضية فقهية بأى ونحن معه في هذه القضية نحن لا نقول ببطلان صلاة المتقدم على الإمام وإنما نفرق إن كان تقدم وهناك مجال ليتأخر فهو آثم فإن كان تقدم للضرورة كما يقع في المسجد النبوي بصورة خاصة فصلاته صحيحة ولا شيء فيها إذا كان للضرورة أما في غير حالة الضرورة فهو آثم.
السائل : ... الضرورة
الشيخ : ما بيهمنا يا أخي الله يهديك البحث إما حديثي وإما فقهي فالبحث الحديثي ليس هناك نص أن الإمام بقي في مكانه ممكن يكون كذلك وممكن يكون تقدم وهذا الذي يقتضيه الفقه هالجماعة الذين خوطبوا وهم يصلون مستدبرين الكعبة مستقبلين بيت المقدس لأنه هكذا كان الشرع لما جاءهم المخبر الصادق إنه الرسول استقبل الكعبة فهؤلاء حينما استجابوا للمخبر وهم في الصلاة ياترى لو واحد اليوم وهذه ممكن أعتبرها نكتة لو واحد اليوم من المتفقهة جاءه خبر مثل هذا الخبر تدرون ماذا يفعل لقد رأيت ظاهرة غريبة جدا في بعض منازلنا ونحن ذاهبون إلى المدينة نزلنا في قرية ودخلنا مسجدا صغيرا وقت صلاة المغرب فوقف رجل تركي وبدين مربوع القامة طويل البنية وقف متأخرا شوي زيادة عن الصف والمسجد صغير بحاجة إلى تقديم ما بين الصفوف فجاء رجل من أهل هذيك البلاد يعني حاول يقدمه شوي ما تقدم يعني ما بقى غير إنه إيش يدفعه دفع وحيقع في الأرض هذاك والله ما تحرك ولا تحرك إطلاقا وأنا عم أصلي لكن بأى ذهني عم يشتغل ليش هذا ماعم يتحرك لأنه في المذهب الحنفي إذا قال رجل خارج الصلاة لمن يصلي استقبل القبلة فأنت منحرف عنها استقبلها فورا بطلت صلاته وإذا إجى أخذه هيك بكتفيه حوله لازم يثبت ليش لأنه تجاوب معه مثل الكلام يعني فهذولي الأنصار في مسجد قباء رضي الله عنهم من هنا تعرفون الفقه السلفي والفقه الخلفي هذول لو كان على هذا المذهب ما بيسمعوا كلام المخبر إلا بعد زمان بعد زمان حتى ما يبدو للناظر أنه والله هذول سمعوا كلامه يا ترى سمعوا كلامه بعد لحظة ولا خمسة ولا عشرة شو الفرق سمعوا كلامه هذا فقه متأخر فالشاهد هؤلاء بفقههم استجابوا للمخبر ... الإمام أحق أن يستجيب فيتقدم القوم لأنه لا يوجد في الصلاة الإسلامية المعروفة إمام يؤم الناس وهو خلفهم إذن هو بده يطبق المنهج الذي تلقاه عن الرسول عليه السلام كما تلقوا هذا المنهج الجديد أنه من هنا الكعبة الآن وليس من هناك.