كيف نوفق بين حديث : ( كل مولود يولد على الفطرة ... ) وحديث قتل قابيل لأخيه هابيل وهما ابنا نبي وكذلك ابن نوح عليه السلام ؟ حفظ
الشيخ : كيف نوفق بين الحديث ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ) إلى آخره وبين قابيل ابن سيدنا آدم وقتله لأخيه هابيل وأبوه نبي وكذلك ابن سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام إلى آخره؟
ما أدري السائل كأنه لم يفهم معنى حديث كل مولود يولد على الفطرة وإلا إن كان فهمه على وجه ما فكأنه فهمه أنه كل مولود يولد على الفطرة ويبلغ مبلغ التكليف ويصبح من الرجال ويموت أيضا على الفطرة وهذا طبعا فهم غريب جدا لأن المقصود أن المولود حين يولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه حالة كونه غير مكلف لم يبلغ سن التلكيف أما إذا بلغ سن التكليف فحين ذاك يجب عليه أن يعمل عقله وفهمه ويختار الخير على الشر والإيمان على الكفر، والهدى على الضلال فإذا كان هذا هو معنى الحديث فما معنى هذا الاستشكال إنه كيف سيدنا نوح عليه السلام كان ابنه كافرا لأنه بلغ مبلغ التكليف وكفر بأبيه وكذلك حينما قابيل قتل أخاه هابيل قتله لأنه كان بلغ سن التكليف فكان له اثمه كقاتل وإثم كل قاتل بعده لأنه سن القتل كما جاء في الحديث الصحيح فلا إشكال بين هذه الحوادث والوقائع وبين الحديث لأن الحديث لا يعني أن هذا المولود الذي ولد على الفطرة يستمر على الفطرة وإنما هو يتأثر في الغالب بالبيئة التي يعيش فيها حتى يبلغ سن التكليف فحينما يبلغ سن التكليف يجب عليه أن يخطط لنفسه ويختار الصالح على الطالح.
السائل : القصد من السؤال أبواه يهودانه أو ينصرناه سيدنا نوح ... .
الشيخ : أجبت عن هذا قلت أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه في حالة كونه قبل سن التبليغ فإذا بلغ سن التبليغ فحين ذلك يجب أن يخطط لنفسه.
السائل : ... أقام واجبه أثناء قبل التكليف قام بواجبه ممكن بعد التكليف أن يغير ملة أبيه ويوجه إلى
الشيخ : كيف هذا ممكن مثل العكس أبوه يهودي وجهه لليهودية مو ممكن أن يتجه للإسلام؟
السائل : بتوفيق من الله طبعا.
الشيخ : إلا بعد من توفيق من الله ورضاه ممكن يتوجه للإسلام وإلا لا؟
السائل : ... .
الشيخ : ... .
ما أدري السائل كأنه لم يفهم معنى حديث كل مولود يولد على الفطرة وإلا إن كان فهمه على وجه ما فكأنه فهمه أنه كل مولود يولد على الفطرة ويبلغ مبلغ التكليف ويصبح من الرجال ويموت أيضا على الفطرة وهذا طبعا فهم غريب جدا لأن المقصود أن المولود حين يولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه حالة كونه غير مكلف لم يبلغ سن التلكيف أما إذا بلغ سن التكليف فحين ذاك يجب عليه أن يعمل عقله وفهمه ويختار الخير على الشر والإيمان على الكفر، والهدى على الضلال فإذا كان هذا هو معنى الحديث فما معنى هذا الاستشكال إنه كيف سيدنا نوح عليه السلام كان ابنه كافرا لأنه بلغ مبلغ التكليف وكفر بأبيه وكذلك حينما قابيل قتل أخاه هابيل قتله لأنه كان بلغ سن التكليف فكان له اثمه كقاتل وإثم كل قاتل بعده لأنه سن القتل كما جاء في الحديث الصحيح فلا إشكال بين هذه الحوادث والوقائع وبين الحديث لأن الحديث لا يعني أن هذا المولود الذي ولد على الفطرة يستمر على الفطرة وإنما هو يتأثر في الغالب بالبيئة التي يعيش فيها حتى يبلغ سن التكليف فحينما يبلغ سن التكليف يجب عليه أن يخطط لنفسه ويختار الصالح على الطالح.
السائل : القصد من السؤال أبواه يهودانه أو ينصرناه سيدنا نوح ... .
الشيخ : أجبت عن هذا قلت أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه في حالة كونه قبل سن التبليغ فإذا بلغ سن التبليغ فحين ذلك يجب أن يخطط لنفسه.
السائل : ... أقام واجبه أثناء قبل التكليف قام بواجبه ممكن بعد التكليف أن يغير ملة أبيه ويوجه إلى
الشيخ : كيف هذا ممكن مثل العكس أبوه يهودي وجهه لليهودية مو ممكن أن يتجه للإسلام؟
السائل : بتوفيق من الله طبعا.
الشيخ : إلا بعد من توفيق من الله ورضاه ممكن يتوجه للإسلام وإلا لا؟
السائل : ... .
الشيخ : ... .