السائل : قال ولم يشعر يقول السائل هل ... لم يشعر هل هو قيد لقوله ( افعل ولا حرج ) وحيث إذا كان قيدا وهو يشعر لا يكون الأمر كذلك فهل هذا يصلح؟
الشيخ : الجواب ما هو المقصود من كلمة لم أشعر لأن ظاهره ليس من هذا يعني إنسان ييطوف طواف الإفاضة مثلا قبل أن يحلق ما شعر بذلك فإش مثلا
السائل : هذا من ضمن ما طلب منكم
الشيخ : أنه لم يشعر أن فيه مخالفة للشريعة مخالفة تبطل عمله فأجابه عليه السلام بأنه لا حرج.
السائل : ... .
الشيخ :لم أشعر بأن في هذا تقديما وتأخيرا تأخير ما حقه التقديم، وتقديم ما حقه التأخير لم أعلم بأن هذا فيه مخالفة للشريعة.
السائل : فعله معتقدا أنه لا يعلم أنه لا يعلم أنه في ترتيبه
الشيخ : لا لا نقل يعلم أنه في غير ترتيب بل يعلم أنه أخل بالترتيب ففرق بين الأمرين
السائل : إذن ما يعلم بالترتيب يعني ما يعلم الترتيب
الشيخ : ما يعلم
السائل : ما كان يعلم أن مثلا أن الرمي متقدم على ... ما كان يعلم ذلك؟
الشيخ : إيه نعم ينبغي
السائل :لم أشعر على ... أنا ما كنت أعلم
الشيخ : أنالم أشعر أي ... وهذا ... فتمام الجواب أن حديث لا حرج ليس له طريق واحدة لو كان الحديث هو هذا فقط كان له مدخول أما من علم فلا يجوز أن يقدم ناسخا لكن جاء الحديث من طرق ... الآخرين رأسا قال رميت قبل أن مثلا حلقت قبل أن أرمي رميت قبل أن أحلق إلى غير ذلك فقال لا حرج لا حرج ويؤكد هذا تعليم بأنه ليس خاصا بالعلم هو قول بعض الصحابة ولعله عبدالله بن عمرو بن العاص قال حتى وأنه لو سئل في ذلك اليوم عن أي شيء لكان جوابه ( لا حرج لا حرج ) ومجموع الأحاديث الواردة في الموضوع تشعرنا نحن بدورنا أن الأمر ليس مربوطا بعدم العلة بل العلة في ذلك هو التيسير على الناس تفضل