ما درجة حديث : ( من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ ) وما معناه ؟ حفظ
السائل : منها حديث " من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ " ماهي درجته؟
الشيخ : هذا ضعيف
السائل : وما المقصود أخطأ هنا؟
الشيخ : السؤال وارد على أساس صحة الحديث فالحديث ضعيف أو غير وارد لكن لعل السائل يعني المعنى لغة أخطأ يعني وقع في الخطأ فأي إنسان تعمد الوقوع في الخطأ فهو مؤاخذ شرعا لأنه ضد الخطأ الصواب والصواب هو الحق والله عز وجل يقول (( وماذا بعد الحق إلا الضلال )) الخطأ المتعمد إذن يكون ظاهرا.
السائل : الإشكال أظن أتى عليه من قوله فأصاب إذا أصاب بتفسيره فقد أخطأ.
الشيخ : فأخطأ بما لا ... عليه بجهل كما جاء في الحديث الصحيح ( قاضيان في النار وقاض في الجنة -أو- قاض في الجنة وقاضيان في النار قاض عرف الحق وحكم به فهو في الجنة وقاض عرف الحق ولم يحكم به فهو في النار وقاض حكم بغير علم وأصاب فهو في النار ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام أي فإصابة الحق بتكون كما يقال رمية من غير رام وهذا يعود صاحبه على أن يتقدم إلى الإفتاء بغير علم والحقيقة كما يقول المثل العامي " مو كل مرة تسلم الجرة " فإذا أصاب أول مرة مو معناها حيصيب ثاني مرة وهو جاهل لذلك لا يجوز إنسان أن يقدم على تفسير القرآن أو على الإفتاء بغير علم نعم.
الشيخ : هذا ضعيف
السائل : وما المقصود أخطأ هنا؟
الشيخ : السؤال وارد على أساس صحة الحديث فالحديث ضعيف أو غير وارد لكن لعل السائل يعني المعنى لغة أخطأ يعني وقع في الخطأ فأي إنسان تعمد الوقوع في الخطأ فهو مؤاخذ شرعا لأنه ضد الخطأ الصواب والصواب هو الحق والله عز وجل يقول (( وماذا بعد الحق إلا الضلال )) الخطأ المتعمد إذن يكون ظاهرا.
السائل : الإشكال أظن أتى عليه من قوله فأصاب إذا أصاب بتفسيره فقد أخطأ.
الشيخ : فأخطأ بما لا ... عليه بجهل كما جاء في الحديث الصحيح ( قاضيان في النار وقاض في الجنة -أو- قاض في الجنة وقاضيان في النار قاض عرف الحق وحكم به فهو في الجنة وقاض عرف الحق ولم يحكم به فهو في النار وقاض حكم بغير علم وأصاب فهو في النار ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام أي فإصابة الحق بتكون كما يقال رمية من غير رام وهذا يعود صاحبه على أن يتقدم إلى الإفتاء بغير علم والحقيقة كما يقول المثل العامي " مو كل مرة تسلم الجرة " فإذا أصاب أول مرة مو معناها حيصيب ثاني مرة وهو جاهل لذلك لا يجوز إنسان أن يقدم على تفسير القرآن أو على الإفتاء بغير علم نعم.