كلمة لعمر الأشقر بين يدي الشيخ . حفظ
الشيخ : الآن نفسح المجال لأخينا الأستاذ عمر الأشقر من إخواننا السلفيين جاؤونا في زيارة من الكويت خاصة أنها فرصة فنرجو أن يتكلم بما ينفع إخوانه إن شاء الله تبارك وتعالى.
السائل : بسم الله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين لم أكن بودي أن أتحدث لولا أن جاء الشيخ مني فما كان بودي أن أتحدث إنما جئت مستفيدا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يسددني فيما أقول وأن ينفعنا جميعا وهو خير مسؤول سبحانه وتعالى أريد أن أوسع القضية التي تكلم فيها الشيخ الكريم بحيث تصبح قاعدة أكثر شمولا واتساعا نحن ماذا نريد من أنفسنا وماذا نريد من الآخرين؟ فالله سبحانه وتعالى بين هذه القضية بوضوح في كتابه أنه خلق الخلق لعبادته فالله سبحانه وتعالى إذ خلق الإنسان أراد أن يكون هذا الإنسان على صفة معينة وعلى نحو معين في عقيدته، في فكره، في سلوكه وعمله، في قوله في كل شيء البشر يريدون من الناس الناس على اختلاف مشاربهم وعقائدهم قديما وحديثا يجاهدون كي ... الناس اختيارات معينة على نحو معين وعلى سبيل معين والله سبحانه وتعالى يريد منا أن نقود أنفسنا ونجاهد في صياغة الآخرين على طريقة أرادها الله سبحانه وتعالى فالإنسان السوي والإنسان الذي يريده الله سبحانه وتعالى أي إنسان لا يتربى على هذا النحو الذي يشاءه الله عز وجل فهو بدون شك إنسان مشوه وليس الإنسان السوي الله سبحانه وتعالى أرسل رسلا رباهم على عليه وصاغهم بوحيه وكان هؤلاء الرسل وأتباع الرسل منذ أن استخلفهم الله سبحانه وتعالى يكثرون هذا الصف المتميز في كل شيء نحن نريد في هذه الأوقات ونحن نطرق الأسطول ونطرق الفرق نريد أن نكون كأولئك الذين رباهم الله سبحانه وتعالى بوحيه وبدينه إبراهيم عليه السلام يثني عليه الله سبحانه وتعالى أنه قال في سورة البقرة (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين )) بم قال له ربه أيضا ... رب العالمين في أهله في أولاده (( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) يعقوب كذلك سار على دعوة الحق وبقيت هذه الدعوة في ذريته دعوته للناس أيضا اعبدوا الله عبادة الله هذه هي القضية القضية أن هذا الدين يؤخذ لا يعمل الإنسان فيه عقله وفكره فيحرفه ويغيره ويبدله كما يشاء الإنسان فيه هوى وتقع عليه المؤثرات هوى ذاتي وفيه مؤثرات تأتي من الخارج هذه المؤثرات إن سمح لها أن تمر وإن سمح لهواه أن يعمل فتغير في العقيدة وستغير في السلوك وبذلك نريد الإسلام مصفى هو الذي يعمل في النفس والعقيدة الصافية هي التي تعمل في النفس لا نريد أن نترك لمناهج البشر وأفكارهم وأهوائهم أن تعمل في نفوسنا فتشكلنا في تشكيل الذي لا يريده الله سبحانه وتعالى عند ذلك لن نكون المسلمين الذين يريدهم الله ولن ندخل في السلم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى (( ادخلوا في السلم كافة )) لن يتحقق هذا فنظن أنفسنا مسلمين ونحن لا زلنا نحوم حول الإسلام بل الإسلام له تأثير فينا وغير الإسلام له تأثير فينا نظن أنفسنا مسلمين ولكننا لم نفهم الإسلام ولم ... الإسلام فمن ذلك وغيره لأن أولئك المسلمين الذين يريدهم الله سبحانه وتعالى أن نفهم الإسلام بأصوله الصحيحة أنا أقول الإسلام فهمه ليس بتلك الصعوبة أنا أفرق بين أمرين الإسلام الصحيح الذي أنزله الله عز وجل ما أسهل أن يفهمه الإنسان ولكن خلال ألف أربعمئة عام حدثت أمور كثيرة متنوعة مختلفة كل إنسان يطرح مجموعات تجمعات أو أفراد أو أفكار تطرح في الساحة ... هذا يفهم الإسلام أنه عبادة قيام في الليل وصوم في النهار وبعد عن الهوى وذلك يفهم أن الإسلام هو العقل فما قبله العقل هو الإسلام وما رفضه بعيد عن الإسلام فينصب العقل إلاها، وفهوم كثيرة الآن ورثناها ورثناها نحن أبناء الإسلام و ورثناها في الكتب التي تشكل المكتبة الإسلامية المكتبة الإسلامية الآن زاخرة بهذه السموم المتنوعة والمختلفة والذين يوصفون بأنهم مسلمين يمثلون تاريخ المسلمين بخيره وبشره هذا التاريخ الطويل بما فيه من فهم سليم صافي وما فيه من فهوم مشوهة مغيرة مبدلة كلها موجودة أناس يتحركون وكتب في المكتبات ... هذا التاريخ أما الوصول إلى الإسلام الحق من بين هذا كله من الصعوبة بمكان ومن هنا يأتي الفرج أما عندما يهدي الله سبحانه وتعالى يصطفي عبدا من عباده ويهديه إلى الإسلام الحق إلى الفهم السليم ما أسهل وما أيسر أن يدخل الإسلام إلى نفس الإنسان ويصبح إسلاما صافيا وسيرى بينه وبين الإسلام ... بينه وبينه ارتضاء يحس بندواته ويحس بحلاوته أما عندما يرث إسلاما مشوها إسلاما مغيرا عقيدة بعيدة عن المنهج الذي أنزله الله بعيدة عن العقيدة التي حملها الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حملها الذين ساروا على طريقهم بإحسان من السلف الصالح عندما يكون بعيدا فيجد في نفسه فيحيك في نفسه أشياء كثيرة فالسبيل الأول أن نفهم وإذا يسر الله لنا من اهتدى إلى هذا الطريق ومن ... هذا الطريق وقدر الله سبحانه وتعالى أن يصل إلى الإسلام الصافي فلا ينبغي لمن رأى مشعل الحق المبين لا ينبغي أن يغرق في الظلمات وهذه مصيبة الذين كفروا بالرسل كانت تأتيهم الرسل بالحق سليما صافيا فيستكبروا عن أن يتبعوا هؤلاء يتبعوا بشرا مثلهم لا نحن نريد أن نعتمد على أنفسنا وذكائنا وفطنتنا وفكرنا تلك هي المصيبة الله سبحانه وتعالى يعطي الهداية لنا نحن أمة الإسلام وللرسل من قبلنا يعطيها منحة الناس يبحثون عن الهدى في الظلمات وطرق متشابكة فلا يصلون إلى الحق ويضيعون ينتهي الأمر ولما يصلوا بعد ... .
السائل : بسم الله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين لم أكن بودي أن أتحدث لولا أن جاء الشيخ مني فما كان بودي أن أتحدث إنما جئت مستفيدا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يسددني فيما أقول وأن ينفعنا جميعا وهو خير مسؤول سبحانه وتعالى أريد أن أوسع القضية التي تكلم فيها الشيخ الكريم بحيث تصبح قاعدة أكثر شمولا واتساعا نحن ماذا نريد من أنفسنا وماذا نريد من الآخرين؟ فالله سبحانه وتعالى بين هذه القضية بوضوح في كتابه أنه خلق الخلق لعبادته فالله سبحانه وتعالى إذ خلق الإنسان أراد أن يكون هذا الإنسان على صفة معينة وعلى نحو معين في عقيدته، في فكره، في سلوكه وعمله، في قوله في كل شيء البشر يريدون من الناس الناس على اختلاف مشاربهم وعقائدهم قديما وحديثا يجاهدون كي ... الناس اختيارات معينة على نحو معين وعلى سبيل معين والله سبحانه وتعالى يريد منا أن نقود أنفسنا ونجاهد في صياغة الآخرين على طريقة أرادها الله سبحانه وتعالى فالإنسان السوي والإنسان الذي يريده الله سبحانه وتعالى أي إنسان لا يتربى على هذا النحو الذي يشاءه الله عز وجل فهو بدون شك إنسان مشوه وليس الإنسان السوي الله سبحانه وتعالى أرسل رسلا رباهم على عليه وصاغهم بوحيه وكان هؤلاء الرسل وأتباع الرسل منذ أن استخلفهم الله سبحانه وتعالى يكثرون هذا الصف المتميز في كل شيء نحن نريد في هذه الأوقات ونحن نطرق الأسطول ونطرق الفرق نريد أن نكون كأولئك الذين رباهم الله سبحانه وتعالى بوحيه وبدينه إبراهيم عليه السلام يثني عليه الله سبحانه وتعالى أنه قال في سورة البقرة (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين )) بم قال له ربه أيضا ... رب العالمين في أهله في أولاده (( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) يعقوب كذلك سار على دعوة الحق وبقيت هذه الدعوة في ذريته دعوته للناس أيضا اعبدوا الله عبادة الله هذه هي القضية القضية أن هذا الدين يؤخذ لا يعمل الإنسان فيه عقله وفكره فيحرفه ويغيره ويبدله كما يشاء الإنسان فيه هوى وتقع عليه المؤثرات هوى ذاتي وفيه مؤثرات تأتي من الخارج هذه المؤثرات إن سمح لها أن تمر وإن سمح لهواه أن يعمل فتغير في العقيدة وستغير في السلوك وبذلك نريد الإسلام مصفى هو الذي يعمل في النفس والعقيدة الصافية هي التي تعمل في النفس لا نريد أن نترك لمناهج البشر وأفكارهم وأهوائهم أن تعمل في نفوسنا فتشكلنا في تشكيل الذي لا يريده الله سبحانه وتعالى عند ذلك لن نكون المسلمين الذين يريدهم الله ولن ندخل في السلم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى (( ادخلوا في السلم كافة )) لن يتحقق هذا فنظن أنفسنا مسلمين ونحن لا زلنا نحوم حول الإسلام بل الإسلام له تأثير فينا وغير الإسلام له تأثير فينا نظن أنفسنا مسلمين ولكننا لم نفهم الإسلام ولم ... الإسلام فمن ذلك وغيره لأن أولئك المسلمين الذين يريدهم الله سبحانه وتعالى أن نفهم الإسلام بأصوله الصحيحة أنا أقول الإسلام فهمه ليس بتلك الصعوبة أنا أفرق بين أمرين الإسلام الصحيح الذي أنزله الله عز وجل ما أسهل أن يفهمه الإنسان ولكن خلال ألف أربعمئة عام حدثت أمور كثيرة متنوعة مختلفة كل إنسان يطرح مجموعات تجمعات أو أفراد أو أفكار تطرح في الساحة ... هذا يفهم الإسلام أنه عبادة قيام في الليل وصوم في النهار وبعد عن الهوى وذلك يفهم أن الإسلام هو العقل فما قبله العقل هو الإسلام وما رفضه بعيد عن الإسلام فينصب العقل إلاها، وفهوم كثيرة الآن ورثناها ورثناها نحن أبناء الإسلام و ورثناها في الكتب التي تشكل المكتبة الإسلامية المكتبة الإسلامية الآن زاخرة بهذه السموم المتنوعة والمختلفة والذين يوصفون بأنهم مسلمين يمثلون تاريخ المسلمين بخيره وبشره هذا التاريخ الطويل بما فيه من فهم سليم صافي وما فيه من فهوم مشوهة مغيرة مبدلة كلها موجودة أناس يتحركون وكتب في المكتبات ... هذا التاريخ أما الوصول إلى الإسلام الحق من بين هذا كله من الصعوبة بمكان ومن هنا يأتي الفرج أما عندما يهدي الله سبحانه وتعالى يصطفي عبدا من عباده ويهديه إلى الإسلام الحق إلى الفهم السليم ما أسهل وما أيسر أن يدخل الإسلام إلى نفس الإنسان ويصبح إسلاما صافيا وسيرى بينه وبين الإسلام ... بينه وبينه ارتضاء يحس بندواته ويحس بحلاوته أما عندما يرث إسلاما مشوها إسلاما مغيرا عقيدة بعيدة عن المنهج الذي أنزله الله بعيدة عن العقيدة التي حملها الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حملها الذين ساروا على طريقهم بإحسان من السلف الصالح عندما يكون بعيدا فيجد في نفسه فيحيك في نفسه أشياء كثيرة فالسبيل الأول أن نفهم وإذا يسر الله لنا من اهتدى إلى هذا الطريق ومن ... هذا الطريق وقدر الله سبحانه وتعالى أن يصل إلى الإسلام الصافي فلا ينبغي لمن رأى مشعل الحق المبين لا ينبغي أن يغرق في الظلمات وهذه مصيبة الذين كفروا بالرسل كانت تأتيهم الرسل بالحق سليما صافيا فيستكبروا عن أن يتبعوا هؤلاء يتبعوا بشرا مثلهم لا نحن نريد أن نعتمد على أنفسنا وذكائنا وفطنتنا وفكرنا تلك هي المصيبة الله سبحانه وتعالى يعطي الهداية لنا نحن أمة الإسلام وللرسل من قبلنا يعطيها منحة الناس يبحثون عن الهدى في الظلمات وطرق متشابكة فلا يصلون إلى الحق ويضيعون ينتهي الأمر ولما يصلوا بعد ... .