يوجد بعض الأقمشة النسائية مرسوم عليها صورة حيوانات أو نساء عاريات تمثل مريم العذراء أو صور رجال أو أطفال وغير ذلك وأقمشة أخرى كتب عليها لفظ الجلالة مع أن الكثير منها لا يتضح للعين إلا بعد التدقيق فما حكم شراءها ولبسها والصلاة فيها ودخول الحمام فيما كتب عليه لفظ الجلالة هل يحل للبائع بيعها دون أن يعلم المشتري بما فيها وهل يحل له ثمنها حتى وإن أعلم المشتري وما واجب المجتمع في القضاء على هذه الظاهرة . حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هناك أسئلة عديدة ولكن قد تكون هناك قضية عامة يحتاجها المجتمع فنستفيد منها ولعله يتيسر لنا بإذن الله كتابتها وتوزيعها لتعم الفائدة فيها من ذلك :
سائل يقول فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو من فضيلتكم الإجابة على الأسئلة التالية يوجد بعض الأقمشة النسائية مرسوم عليها صورة حيوانات أو نساء عاريات تمثل مريم العذراء أو صورة رجال وأطفال وغير ذلك وأقمشة أخرى كتب عليها لفظ الجلالة مع أن الكثير منها لا يتضح للعين إلا بعد الملاحظة والتدقيق ما حكم شراءها ولبسها والصلاة فيها ودخول الحمام فيما كتب عليه لفظ الجلالة هل يحل للبائع بيعها دون أن يعلم المشتري بما فيها وهل يحل له ثمنها حتى وإن أعلم المشتري وما واجب المجتمع رجاله ونساؤه في القضاء على هذه الظاهرة وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين جوابنا على هذا السؤال أن أقول لمقدمه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأما ما ذكره من هذه الألبسة المشتملة على ما ذكر فإن الواجب علينا مقاطعتها وعدم شرائها وذلك لأنها محرمة حيث أنها تشتمل على صور إما صور حيوانات وإما صور نساء عاريات وإما كتابات غير لائقة وإما كتابات شيء محترم كذكر الله عز وجل وكل هذا يوجب مقاطعتها حتى لا يتمكن أعداء الإسلام من الدخول علينا في مثل هذه الأمور التي يستعملها الصغار والكبار وأهل الشر لهم أساليب في الدعوة إلى الشر يغزوننا بمثل هذه الأشياء ليمررونها علينا والشيء إذا مر على الإنسان كثيرا سقطت هيبته من نفسه وصار شيئا معتادا ولهذا كان من الأمثال السائرة المعروفة : " إذا كثر الإمساس قل الإحساس " أما بالنسبة لجلبها وبيعها وشرائها فإنه حرام لا يحل لأحد أن يجلب مثل هذه الألبسة إلى بلاد المسلمين ولا يحل لأحد أن يتولى بيعها على المسلمين ولا يحل لأحد أن يشتريها أيضا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ) فإذا كانت هذه الأشياء محرمة كان ثمنها محرما ، ونصيحتي لإخواني المسلمين أن يكونوا متيقظين لما يريده بهم أعداؤهم فنسأل الله السلامة وأن يعيننا حتى نرد كيد أعدائنا في نحورهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هناك أسئلة عديدة ولكن قد تكون هناك قضية عامة يحتاجها المجتمع فنستفيد منها ولعله يتيسر لنا بإذن الله كتابتها وتوزيعها لتعم الفائدة فيها من ذلك :
سائل يقول فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو من فضيلتكم الإجابة على الأسئلة التالية يوجد بعض الأقمشة النسائية مرسوم عليها صورة حيوانات أو نساء عاريات تمثل مريم العذراء أو صورة رجال وأطفال وغير ذلك وأقمشة أخرى كتب عليها لفظ الجلالة مع أن الكثير منها لا يتضح للعين إلا بعد الملاحظة والتدقيق ما حكم شراءها ولبسها والصلاة فيها ودخول الحمام فيما كتب عليه لفظ الجلالة هل يحل للبائع بيعها دون أن يعلم المشتري بما فيها وهل يحل له ثمنها حتى وإن أعلم المشتري وما واجب المجتمع رجاله ونساؤه في القضاء على هذه الظاهرة وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين جوابنا على هذا السؤال أن أقول لمقدمه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأما ما ذكره من هذه الألبسة المشتملة على ما ذكر فإن الواجب علينا مقاطعتها وعدم شرائها وذلك لأنها محرمة حيث أنها تشتمل على صور إما صور حيوانات وإما صور نساء عاريات وإما كتابات غير لائقة وإما كتابات شيء محترم كذكر الله عز وجل وكل هذا يوجب مقاطعتها حتى لا يتمكن أعداء الإسلام من الدخول علينا في مثل هذه الأمور التي يستعملها الصغار والكبار وأهل الشر لهم أساليب في الدعوة إلى الشر يغزوننا بمثل هذه الأشياء ليمررونها علينا والشيء إذا مر على الإنسان كثيرا سقطت هيبته من نفسه وصار شيئا معتادا ولهذا كان من الأمثال السائرة المعروفة : " إذا كثر الإمساس قل الإحساس " أما بالنسبة لجلبها وبيعها وشرائها فإنه حرام لا يحل لأحد أن يجلب مثل هذه الألبسة إلى بلاد المسلمين ولا يحل لأحد أن يتولى بيعها على المسلمين ولا يحل لأحد أن يشتريها أيضا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ) فإذا كانت هذه الأشياء محرمة كان ثمنها محرما ، ونصيحتي لإخواني المسلمين أن يكونوا متيقظين لما يريده بهم أعداؤهم فنسأل الله السلامة وأن يعيننا حتى نرد كيد أعدائنا في نحورهم.