ما هو الموقف الصحيح للمسلم عند اختلاف العلماء في مسألة من المسائل الفرعية ، وهل للشخص أن يرجح بين أقوال العلماء فيأخذ بما يناسبه مع أنه ليس من أهل الترجيح ، وإذا أخذ الشخص المسألة من عالم ومسألة أخرى من عالم أخر فهل يعتبر هذا من تتبع الرخص ، وهل يخرجه من الحرج أن يقول : أنا آخذ بهذا القول والإثم على من أفتى به فما هو القول الفصل في هذه القضية ، وهل فعل الناس جائز ، وما هو الضابط في ذلك وفي الترجيح ، وهل يلزم الإنسان اتباع العالم مطلقا في كل ما أفتى به أم لا .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين نحمد الله على أن تجدد لقاؤنا الشهري بشيخنا الشيخ محمد حفظه الله وأمد في عمره على طاعته وهذه أسئلة كثيرة نعرض منها أولا يقول السائل للعلماء في وجودنا مكانة عظيمة ومنزلة كبيرة فهم الذين أمرنا الله بالرجوع إليهم وسؤالهم ، وهم ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولكن ما هو موقف الصحيح للمسلم عند اختلافهم في مسألة من المسائل الفرعية هل لشخص أن يرجح هو بين أقوالهم ويأخذ بما يستقر ، مع أنه ليس من أهل الترجيح والعلم والاجتهاد ثم إذا أخذ المسألة من العالم الفلاني ثم المسألة الأخرى من فلان هل يعد هذا من تتبع الرخص وهل يخرجهم من الحرج أن يقول قائلهم أنا آخذ بهذا القول والإثم على من أفتى به وبصفة عامة اجعل بينك وبين النار مدرعة فما هو القول الفصل في رأيكم فضيلة الشيخ في هذه المسألة وهل فعل الناس وما هو الضابط في ذلك وفي الترجيح وهل يلزم الإنسان اتباع العالم مطلقا في كل ما أفتى به أم لا أرجو بسط المسألة بسطا شافيا وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
يسرنا ما قاله السائل في أن في قلوب الناس للعلماء مكانة لأن الناس لا يزالون في خير ما عظموا ولاة أمورهم اتباعا لقول الله تعالى : (( يا أها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) أولي الأمر منا هم العلماء والأمراء أما العلماء فهم أولوا الأمر في شرع الله يبينونه للأمة ويوضحونه لهم وينشرونه بينهم ، وأما الأمراء فهم أولو الأمر المنفذون لأمر الله الملزمون لعباد الله به ولهذا كان مرجع أولي الأمر من الأمراء إلى أولي الأمر من العلماء إذ أن الأمراء إذا ساروا بدون العلماء فقد يضلون ضلالا بعيدا وإذا لم يأخذوا بما دلت عليه شريعة الله أو بما جاءت به شريعة الله إذا لم يأخذوا بما جاءت به شريعة الله فإن معصية الناس لهم تكون بقدر معصيتهم لله وهذه نقطة يجب أن نتفطن لها ، معصية الناس لولاة الأمور بقدر معصية ولاة الأمور لله عز وجل فكلما أطاع ولاة الأمور ربهم أخضع الله لهم قلوب الناس وأطاعوهم ولم يتمردوا عليهم فمن اتقى الله فيمن ولاه الله عليه اتقاهم من ولاهم الله عليهم والعكس بالعكس ويذكر أن عبد الملك بن مروان لما رأى تمرد الناس عليه جمع أشراف الناس وخطبهم وقال لهم إنكم تريدون منا أن نكون لكم كأبي بكر وعمر فأنتم كونوا لنا كرجال أبي بكر وعمر فنكون لكم كأبي بكر وعمر وجاء رجل من الخوارج إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له يا علي ما بال الناس خرجوا عليك ولم يخرجوا على أبي بكر وعمر فقال له : ( لأن رجالي أنت وأمثالك ورجال أبي بكر أنا وأمثالي ) فألقمه حجرا ، فالمهم أن ولاة الأمر إذا كانوا مرجع الناس فإن الناس في خير أما إذا تمرد الناس عن ولاة الأمر فخالفوا العلماء بغير علم وتمردوا على الحكام فذلك عنوان الشقاء في هؤلاء وهؤلاء فالواجب علينا احترام ولاة أمورنا من العلماء واحترام ولاة أمورنا من الأمراء وأن نبذل لهم النصيحة ، وبذل النصيحة ليس هو الفضيحة على رؤوس المنابر وفي المجالس العامة في تتبع مساوئهم قال العالم الفلاني كذا وكذا وقد أخطأ ، يعني بعض الناس قال العالم الفلاني كذا وكذا وقد أخطأ هذا غلط ، فعلت الدولة كذا وكذا وقد أخطأت هذا ليس من النصيحة في شيء النصيحة أن تتصل بالمفتي إما بواسطة أو بغير واسطة وتبين له خطأه فقد يكون مع المناقشة يتبين للجميع الصواب إما أن يكون الصواب معك فيرجع إليه وإما أن يكون معه فترجع إليه وإما أن يكون كل منكم له وجهة نظر يعذره فيها الآخر وأما من وراء جدر يقع الناس في أعراض العلماء أو يقعون في أعراض الأمراء فإن هذا لا شك عنوان على التفرق وتمزق الأمة فإذا كان كما قال السائل وفقه الله للعلماء مكانة في قلوب الناس فهذا عنوان الخير والسعادة ونرجو أن يكون في قلوب الناس أيضا مكانة أن يكون في قلوبهم مكانة لولاة الأمر من الأمراء وأن يناصحوهم وأن يعلموا أنهم بشر ليسوا معصومين من الخطأ هم يخطئون كما يخطؤ البشر أنت الآن في بيتك ألست تخطؤ في تربية أولادك ؟ إذا هم قد يخطئون مع أن دائرة عملهم أوسع من دائرة عمل بيتك عمل البيت محصور لكن ولاة الأمور دائرة عملهم واسعة جدا لهذا أقول إن من نعمة الله على الأمة أن يكون بينهم وبين ولاة أمورهم من العلماء والأمراء مودة واتصال ومناصحة وعلى كل من تبين له الحق من هؤلاء وهؤلاء أن يرجع إليه لأن الله تعالى يقول : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) أما ما ذكره من الفقرات في السؤال فكلها ترجع إلى شيء واحد إذا اختلف على الإنسان أهل العلم سواء في فتوى استفتاهم فيها أو في كلام سمعه منهم فإن الواجب أن يتبع الإنسان من يرى أنه أقرب للصواب إما لسعة علمه وإما لقوة فهمه وإما لقوة إيمانه وأمانته هذا هو الواجب ويشهد لذلك أن المريض لو عرض نفسه على طبيبين فوصف له أحد الطبيبين دواء ووصف له الثاني دواء آخر يغاير الأول فبمن يأخذ ؟ أه ؟ بقول من يرى أنه أقرب للصواب لحذقه واطلاعه ومعرفته وتجربته كذلك أيضا ما يتعلق بالفتوى في الدين اتبع من ترى أنه أوثق في العلم سعة وفهما وفي الديانة والأمانة فإن تساوى عندك الأمران وترددت في أيهما أرجح فقال بعض العلماء أنت : مخير أنت مخير إن شئت خذ بقول هذا وإن شئت خذ بقول هذا في هذه المسألة وغيرها أيضا ، وقال بعض العلماء خذ بالأشد لأنه أحوط وقال آخرون : خذ بالأيسر لأنه للشريعة أوفق فإن الشريعة مبناها على إيش؟ اليسر والسهولة فمن صدق الله عز وجل في ذلك وقارن بين العالمين ولم يترجح له أحدهما فهذه أقوال العلماء في هذه المسألة القول الأول إيش ؟ جميعا أجيبوا القول الأول التخيير ، إن شئت خذ بهذ أو بهذا حتى لو أخذت بقول أحدهما اليوم فلك أن تأخذ بقول الآخر غدا الثاني : الأشد لأنه أحوط الثالث : الأيسر لأنه موافق للشريعة وعندي أن هذا أصح الأخير أصح أن تأخذ بالأيسر لأنه أوفق للشريعة والأصل براءة الذمة ولكن المحذور أن تذهب إلى عالم ترضاه في علمه ودينه وتستفتيه ثم إذا أفتاك بما لا يوافق هواك ضربت بفتواه عرض الحائط ثم ذهبت إلى رجل آخر لعله أيسر هذا هو الحرام لأن هذا تلاعب بدين الله وما أكثر الذين يفعلون ذلك يستفتي هذا العالم فإذا لم يوافقه على هواه قال اذهب إلى فلان ذهب إلى فلان فوجد قوله أشد من الأول قال كل هؤلاء ما عندهم علم دور ثالث فذهب إلى ثالث ورابع وخامس حتى يصل إلى ما يوافق هواه فحينئذ يقول : ألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عينا بالأياب المسافر هذا هو الذي لا يجوز طيب فإذا قال قائل هذا رجل في قرية ليس عنده عالم متبحر فهل يسأل من فيها على نية أنه متى وجد عالما أحسن منه سأله أو لا ؟ نقول نعم إذا كان في قرية ليس فيها عالم متبحر وسأل من يظنه أعلم الناس فيها فليسأل على نية أنه متى وجد عالما متبحرا سأله فهذا لا بأس به نعم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين نحمد الله على أن تجدد لقاؤنا الشهري بشيخنا الشيخ محمد حفظه الله وأمد في عمره على طاعته وهذه أسئلة كثيرة نعرض منها أولا يقول السائل للعلماء في وجودنا مكانة عظيمة ومنزلة كبيرة فهم الذين أمرنا الله بالرجوع إليهم وسؤالهم ، وهم ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولكن ما هو موقف الصحيح للمسلم عند اختلافهم في مسألة من المسائل الفرعية هل لشخص أن يرجح هو بين أقوالهم ويأخذ بما يستقر ، مع أنه ليس من أهل الترجيح والعلم والاجتهاد ثم إذا أخذ المسألة من العالم الفلاني ثم المسألة الأخرى من فلان هل يعد هذا من تتبع الرخص وهل يخرجهم من الحرج أن يقول قائلهم أنا آخذ بهذا القول والإثم على من أفتى به وبصفة عامة اجعل بينك وبين النار مدرعة فما هو القول الفصل في رأيكم فضيلة الشيخ في هذه المسألة وهل فعل الناس وما هو الضابط في ذلك وفي الترجيح وهل يلزم الإنسان اتباع العالم مطلقا في كل ما أفتى به أم لا أرجو بسط المسألة بسطا شافيا وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
يسرنا ما قاله السائل في أن في قلوب الناس للعلماء مكانة لأن الناس لا يزالون في خير ما عظموا ولاة أمورهم اتباعا لقول الله تعالى : (( يا أها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) أولي الأمر منا هم العلماء والأمراء أما العلماء فهم أولوا الأمر في شرع الله يبينونه للأمة ويوضحونه لهم وينشرونه بينهم ، وأما الأمراء فهم أولو الأمر المنفذون لأمر الله الملزمون لعباد الله به ولهذا كان مرجع أولي الأمر من الأمراء إلى أولي الأمر من العلماء إذ أن الأمراء إذا ساروا بدون العلماء فقد يضلون ضلالا بعيدا وإذا لم يأخذوا بما دلت عليه شريعة الله أو بما جاءت به شريعة الله إذا لم يأخذوا بما جاءت به شريعة الله فإن معصية الناس لهم تكون بقدر معصيتهم لله وهذه نقطة يجب أن نتفطن لها ، معصية الناس لولاة الأمور بقدر معصية ولاة الأمور لله عز وجل فكلما أطاع ولاة الأمور ربهم أخضع الله لهم قلوب الناس وأطاعوهم ولم يتمردوا عليهم فمن اتقى الله فيمن ولاه الله عليه اتقاهم من ولاهم الله عليهم والعكس بالعكس ويذكر أن عبد الملك بن مروان لما رأى تمرد الناس عليه جمع أشراف الناس وخطبهم وقال لهم إنكم تريدون منا أن نكون لكم كأبي بكر وعمر فأنتم كونوا لنا كرجال أبي بكر وعمر فنكون لكم كأبي بكر وعمر وجاء رجل من الخوارج إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له يا علي ما بال الناس خرجوا عليك ولم يخرجوا على أبي بكر وعمر فقال له : ( لأن رجالي أنت وأمثالك ورجال أبي بكر أنا وأمثالي ) فألقمه حجرا ، فالمهم أن ولاة الأمر إذا كانوا مرجع الناس فإن الناس في خير أما إذا تمرد الناس عن ولاة الأمر فخالفوا العلماء بغير علم وتمردوا على الحكام فذلك عنوان الشقاء في هؤلاء وهؤلاء فالواجب علينا احترام ولاة أمورنا من العلماء واحترام ولاة أمورنا من الأمراء وأن نبذل لهم النصيحة ، وبذل النصيحة ليس هو الفضيحة على رؤوس المنابر وفي المجالس العامة في تتبع مساوئهم قال العالم الفلاني كذا وكذا وقد أخطأ ، يعني بعض الناس قال العالم الفلاني كذا وكذا وقد أخطأ هذا غلط ، فعلت الدولة كذا وكذا وقد أخطأت هذا ليس من النصيحة في شيء النصيحة أن تتصل بالمفتي إما بواسطة أو بغير واسطة وتبين له خطأه فقد يكون مع المناقشة يتبين للجميع الصواب إما أن يكون الصواب معك فيرجع إليه وإما أن يكون معه فترجع إليه وإما أن يكون كل منكم له وجهة نظر يعذره فيها الآخر وأما من وراء جدر يقع الناس في أعراض العلماء أو يقعون في أعراض الأمراء فإن هذا لا شك عنوان على التفرق وتمزق الأمة فإذا كان كما قال السائل وفقه الله للعلماء مكانة في قلوب الناس فهذا عنوان الخير والسعادة ونرجو أن يكون في قلوب الناس أيضا مكانة أن يكون في قلوبهم مكانة لولاة الأمر من الأمراء وأن يناصحوهم وأن يعلموا أنهم بشر ليسوا معصومين من الخطأ هم يخطئون كما يخطؤ البشر أنت الآن في بيتك ألست تخطؤ في تربية أولادك ؟ إذا هم قد يخطئون مع أن دائرة عملهم أوسع من دائرة عمل بيتك عمل البيت محصور لكن ولاة الأمور دائرة عملهم واسعة جدا لهذا أقول إن من نعمة الله على الأمة أن يكون بينهم وبين ولاة أمورهم من العلماء والأمراء مودة واتصال ومناصحة وعلى كل من تبين له الحق من هؤلاء وهؤلاء أن يرجع إليه لأن الله تعالى يقول : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) أما ما ذكره من الفقرات في السؤال فكلها ترجع إلى شيء واحد إذا اختلف على الإنسان أهل العلم سواء في فتوى استفتاهم فيها أو في كلام سمعه منهم فإن الواجب أن يتبع الإنسان من يرى أنه أقرب للصواب إما لسعة علمه وإما لقوة فهمه وإما لقوة إيمانه وأمانته هذا هو الواجب ويشهد لذلك أن المريض لو عرض نفسه على طبيبين فوصف له أحد الطبيبين دواء ووصف له الثاني دواء آخر يغاير الأول فبمن يأخذ ؟ أه ؟ بقول من يرى أنه أقرب للصواب لحذقه واطلاعه ومعرفته وتجربته كذلك أيضا ما يتعلق بالفتوى في الدين اتبع من ترى أنه أوثق في العلم سعة وفهما وفي الديانة والأمانة فإن تساوى عندك الأمران وترددت في أيهما أرجح فقال بعض العلماء أنت : مخير أنت مخير إن شئت خذ بقول هذا وإن شئت خذ بقول هذا في هذه المسألة وغيرها أيضا ، وقال بعض العلماء خذ بالأشد لأنه أحوط وقال آخرون : خذ بالأيسر لأنه للشريعة أوفق فإن الشريعة مبناها على إيش؟ اليسر والسهولة فمن صدق الله عز وجل في ذلك وقارن بين العالمين ولم يترجح له أحدهما فهذه أقوال العلماء في هذه المسألة القول الأول إيش ؟ جميعا أجيبوا القول الأول التخيير ، إن شئت خذ بهذ أو بهذا حتى لو أخذت بقول أحدهما اليوم فلك أن تأخذ بقول الآخر غدا الثاني : الأشد لأنه أحوط الثالث : الأيسر لأنه موافق للشريعة وعندي أن هذا أصح الأخير أصح أن تأخذ بالأيسر لأنه أوفق للشريعة والأصل براءة الذمة ولكن المحذور أن تذهب إلى عالم ترضاه في علمه ودينه وتستفتيه ثم إذا أفتاك بما لا يوافق هواك ضربت بفتواه عرض الحائط ثم ذهبت إلى رجل آخر لعله أيسر هذا هو الحرام لأن هذا تلاعب بدين الله وما أكثر الذين يفعلون ذلك يستفتي هذا العالم فإذا لم يوافقه على هواه قال اذهب إلى فلان ذهب إلى فلان فوجد قوله أشد من الأول قال كل هؤلاء ما عندهم علم دور ثالث فذهب إلى ثالث ورابع وخامس حتى يصل إلى ما يوافق هواه فحينئذ يقول : ألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عينا بالأياب المسافر هذا هو الذي لا يجوز طيب فإذا قال قائل هذا رجل في قرية ليس عنده عالم متبحر فهل يسأل من فيها على نية أنه متى وجد عالما أحسن منه سأله أو لا ؟ نقول نعم إذا كان في قرية ليس فيها عالم متبحر وسأل من يظنه أعلم الناس فيها فليسأل على نية أنه متى وجد عالما متبحرا سأله فهذا لا بأس به نعم.