هل تختص زيارة المقابر بيوم معين كالعيدين والجمعة وماذا يجاب عما ذكره ابن القيم في كتابه الروح أنها تزار في يوم الجمعة، وهل يعلم الميت بزيارة الحي له ثم أين يقف الزائر من القبر، وهل يشترط أن يكون عنده أم يجوز ولو كان بعيدا عنه .؟ حفظ
السائل : سائل يقول : زيارة المقابر هل تختص بيوم معين كالعيدين والجمعة أو في وقت معين من اليوم أم أنها عامة ؟ وماذا يجاب عما ذكره ابن القيم رحمه الله في كتابه * الروح * أنها تزار في يوم الجمعة، وهل يعلم الميت بزيارة الحي له ثم أين يقف الزائر من القبر، وهل يشترط أن يكون عنده أم يجوز ولو كان بعيدا عنه .؟
الشيخ : زيارة المقابر سنة في حق الرجال لأنها ثبتت بقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يزورها ، ولا تقيد الزيارة بيوم معين بل تستحب ليلا ونهارا في كل أيام الأسبوع ولقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البقيع ليلا فزارهم وسلم عليهم ، والزيارة مسنونة في حق الرجال أما النساء فلا يجوز لهن الخروج من بيوتهن لزيارة المقبرة ولكن إذا مررن بها ووقفن وسلمن على الأموات بالسلام الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا لا بأس به لأن هذا ليس مقصودا وعليه يحمل ما ورد في * صحيح مسلم * من حديث عائشة رضي الله عنها وبه يجمع بين هذا الحديث الذي في صحيح مسلم والحديث الذي في السنن ( أن الرسول عليه الصلاة والسلام لعن زائرات القبور )، وأما تخصيص الزيارة بيوم الجمعة أو أيام الأعياد فلا أصل له ، ليس في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك ، وأما هل يعرف من يزوره ؟ فقد فقد جاء في حديث أخرجه أهل السنن وصححه ابن عبد البر وأقره ابن القيم في كتاب * الروح * ( أن من سلم على ميت وهو يعرفه في الدنيا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام ) .
نعم.
السائل : يقول وأين يقف ؟
الشيخ : الزائر ، نقول يقف عند رأس الميت مستقبلا إياه فيقول السلام عليك ورحمة الله وبركاته اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ، ويدعو له بما شاء ثم ينصرف وهذا غير الدعاء العام الذي يكون لزيارة المقبرة عموما فإنه يقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم .
الشيخ : زيارة المقابر سنة في حق الرجال لأنها ثبتت بقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يزورها ، ولا تقيد الزيارة بيوم معين بل تستحب ليلا ونهارا في كل أيام الأسبوع ولقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البقيع ليلا فزارهم وسلم عليهم ، والزيارة مسنونة في حق الرجال أما النساء فلا يجوز لهن الخروج من بيوتهن لزيارة المقبرة ولكن إذا مررن بها ووقفن وسلمن على الأموات بالسلام الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا لا بأس به لأن هذا ليس مقصودا وعليه يحمل ما ورد في * صحيح مسلم * من حديث عائشة رضي الله عنها وبه يجمع بين هذا الحديث الذي في صحيح مسلم والحديث الذي في السنن ( أن الرسول عليه الصلاة والسلام لعن زائرات القبور )، وأما تخصيص الزيارة بيوم الجمعة أو أيام الأعياد فلا أصل له ، ليس في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك ، وأما هل يعرف من يزوره ؟ فقد فقد جاء في حديث أخرجه أهل السنن وصححه ابن عبد البر وأقره ابن القيم في كتاب * الروح * ( أن من سلم على ميت وهو يعرفه في الدنيا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام ) .
نعم.
السائل : يقول وأين يقف ؟
الشيخ : الزائر ، نقول يقف عند رأس الميت مستقبلا إياه فيقول السلام عليك ورحمة الله وبركاته اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ، ويدعو له بما شاء ثم ينصرف وهذا غير الدعاء العام الذي يكون لزيارة المقبرة عموما فإنه يقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم .