ماذا على الحاج إذا خرج من مزدلفة بعد منتصف الليل من غير عذر ورمى بعد الفجر وقبل طلوع الشمس .؟ حفظ
السائل : إذا خرج الحاج من مزدلفة بعد منتصف الليل من غير عذر ورمى بعد الفجر وقبل طلوع الشمس فماذا عليه .؟
الشيخ : أعد.
السائل : إذا خرج الحاج من مزدلفة بعد منتصف الليل من غير عذر ورمى بعد الفجر وقبل طلوع الشمس فماذا عليه .؟
الشيخ : الذي يظهر من السنة أن الدفع من مزدلفة ليس مقيدا بنصف الليل إنما هو مقيد بآخر الليل وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول لغلامها انظر القمر هل غاب؟ فإذا غاب القمر دفعت من مزدلفة ومعلوم أن غروب القمر ليلة العاشر لا يكون إلا في نحو ثلثي الليل يعني إذا لم يبق من الليل إلا الثلث وتقييد بعض العلماء هذا بالنصف ليس عليه دليل ، فالصواب أن الحكم مقيد بآخر الليل فإذا كان آخر الليل فليدفع ولكن هل يجوز الدفع في آخر الليل لمن له عذر ولمن لا عذر له ؟ نقول أما في وقتنا الحاضر فلا شك أن أكثر الناس معذور لأن الزحام الشديد الذي يكون عند رمي الجمرة بعد طلوع الشمس يخشى منه وكم من أناس هلكوا وماتوا بهذا الزحام ، فإذا تقدم الإنسان من مزدلفة ورمى إذا وصل إلى منى فلا حرج عليه لكن الإنسان القوي الأفضل له أن يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يبقى في المزدلفة ولا ينصرف منها إلا إذا أسفر جدا.