رجل مستقيم ولكن إخوته لا يصلون وقد نصحهم فلم يستجيبوا فماذا تنصحونه سواء في معاملته معهم أو غيرها .؟ حفظ
السائل : يقول : أنا شاب ملتزم ولله الحمد والمنة ولكن أعاني من مشكلة كبيرة وهو أن لي إخوة لا يشهدون الصلاة مع الجماعة وكذلك لا يؤدونها بالمنزل حتى صلاة الجمعة لا يقومون لها وغير ذلك أنهم يقومون باستحلال المحرمات وغيرها من المعاصي وقد قمت بإعطائهم أشرطة ، وقام أحد الخيرين بدعوتهم ولكن لم يجيبوا ذلك لكرههم أهل الخير والإيمان فماذا تنصحني به سواء في المعاملة أو غيرها ؟ كما أرجو من فضيلتكم الدعاء .
الشيخ : نعم ، الواجب عليك إدامة النصيحة لهم فلعل الله أن يفتح عليهم فإن أبو إلا أن يكونوا على ما هم عليه فلا تحزن عليهم ولا يضق بذلك صدرك ، واعلم أنه قد سبقك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يدعو قومه ويدعو عمه حتى وهو محتضر يدعوه يقول : ( قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ) ولكنه والعياذ بالله أصر على شركه وكان آخر ما قال أنه على ملة عبد المطلب ، على الشرك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فأنزل الله النهي (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )) فأنت ادعهم ولا تيأس واسأل الله لهم الهداية وإذا كان لهم أب وأم فاسأل الأب والأم أن يدعوا لهم لأن دعاء الوالد لولده مستجاب .
السائل : ... .
الشيخ : ما دام يرجو الهداية يفعل وإذا كان لا يرجو هدايتهم فلينظر للمصلحة قد يكون بقاؤه عندهم يحصل به شيء من الردع والحياء والخجل بخلاف ما إذا خرج عنهم وأبعد فربما يكون أشد انحرافا ، نعم هو لا بد أن يفعل ما يستطيع من إخبار الهيئة وولاة الأمور بعد أن ييأس منهم نعم .
السائل : هذه ليست أسئلة وإنما هي اقتراحات يقول فضيلة الشيخ أتمنى منكم أثابكم الله وأعانكم فيما تقومون به أن تكثروا من دروس التفسير لتتمكن بحول الله وقوته من إكمال تفسر القرآن لتتم افائدة بإذن الله لأن ما تم من التفسير يمتاز بالإتقان واستخراج الفوائد بطريقة لم تسبق إليها وفقكم الله وبارك فيكم وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : كأنه يريد التفسير في الدرس .
الشيخ : نعم ، الواجب عليك إدامة النصيحة لهم فلعل الله أن يفتح عليهم فإن أبو إلا أن يكونوا على ما هم عليه فلا تحزن عليهم ولا يضق بذلك صدرك ، واعلم أنه قد سبقك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يدعو قومه ويدعو عمه حتى وهو محتضر يدعوه يقول : ( قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ) ولكنه والعياذ بالله أصر على شركه وكان آخر ما قال أنه على ملة عبد المطلب ، على الشرك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فأنزل الله النهي (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )) فأنت ادعهم ولا تيأس واسأل الله لهم الهداية وإذا كان لهم أب وأم فاسأل الأب والأم أن يدعوا لهم لأن دعاء الوالد لولده مستجاب .
السائل : ... .
الشيخ : ما دام يرجو الهداية يفعل وإذا كان لا يرجو هدايتهم فلينظر للمصلحة قد يكون بقاؤه عندهم يحصل به شيء من الردع والحياء والخجل بخلاف ما إذا خرج عنهم وأبعد فربما يكون أشد انحرافا ، نعم هو لا بد أن يفعل ما يستطيع من إخبار الهيئة وولاة الأمور بعد أن ييأس منهم نعم .
السائل : هذه ليست أسئلة وإنما هي اقتراحات يقول فضيلة الشيخ أتمنى منكم أثابكم الله وأعانكم فيما تقومون به أن تكثروا من دروس التفسير لتتمكن بحول الله وقوته من إكمال تفسر القرآن لتتم افائدة بإذن الله لأن ما تم من التفسير يمتاز بالإتقان واستخراج الفوائد بطريقة لم تسبق إليها وفقكم الله وبارك فيكم وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : كأنه يريد التفسير في الدرس .