هل يجوز للإنسان أن يعيد صلاة الكسوف تطوعا وحده ، وبماذا تدرك صلاة الكسوف ، وإذا فات الإنسان الركعة الأولى فكيف يقضيها .؟ حفظ
السائل : أكثر من سؤال حول موضوع الكسوف ولكن منها ، يقول فضيلة الشيخ : هل يجوز للإنسان أن يعيد صلاة الكسوف تطوعا وحده ، وبماذا تدرك صلاة الكسوف ، بالركعة الأولى أم بالثانية ؟ وآخر أيضا مثله يقول فاتتني الركعة الأولى فقط فكيف أقضي صلاتي بعد السلام لأني شاهدت البعض سلم والبعض أتم وما أدري كيف القضاء ؟
الشيخ : نعم ، صلاة الكسوف فرض كفاية ، لا يجوز للمسلنين أن يدعوها ، وقال بعض العلماء : إنها فرض عين وأنه يجب على كل واحد أن يصلي صلاة الكسوف وأكثر العلماء على أنه سنة مؤكدة ، فأصح الأقوال أنها فرض كفاية وأنه لابد أن تصلى ، صلاتها كما هو معلوم لا نظير لها في الصلوات لأنها تصلى ، أولا يكبر ويقرأ الفاتحة ثم يقرأ قراءة طويلة جدا ثم يركع ركوعا طويلا ثم يقوم فيعيد القراءة ، يعني يقرأ في الفاتحة وسورة طويلة لكن دون الأولى ثم يركع ويطيل الركوع ثم يرفع ويطيل القيام ، ثم يسجد ويطيل السجود ثم يرفع ويطيل القعود ثم يسجد ويطيل السجود ثم يقوم للركعة الثانية ويفعل كما فعل في الأولى إلا أنها دونها في كل ما يفعل ثم يسلم ، والمأموم إذا أدرك الركوع الأول فقد أدرك الركعة وإن فاتته الركوع الأول فاتته الركعة فمثلا إذا جئت والإمام في الركعة الأولى لكن قد رفع من الركوع الأول لا تحتسب هذه الركعة ، هذه فاتتك فإذا سلم الإمام فقم واقض الركعة الأولى بركوعيها ، يعني تقوم ثم تقرأ الفاتحة وسورة ثم تركع ثم ترفع ثم تقرأ الفاتحة وسورة ثم تركع ثم ترفع ثم تسجد يعني تقضيها على صفة ما فاتت ، فالقاعدة إذا أن من فاته الركوع الأول ؟ الجواب : فقد فاتته الركعة فيقضيها كلها بركوعيها وسجوديها وإذا انتهت الصلاة وقد بقي الكسوف فالذي ينبغي أن تبقى في المسجد أو في بيتك لكن تدعو وتستغفر وإن شئت فصلي ، لكن صلاتها جماعة لا تعاد على القول الصخيخ حتى لو انصرف الناس قبل أن تنجلي فإنهم لا يعيدون الصلاة جماعة لكن من شاء أن يصلي وحده حتى ينجلي فلا بأس. سألني بعض الناس وقال إن السنة التطويل في هذه الصلاة لكن إذا كان يشق على الناس فماذا أصنع ؟ نقول افعل السنة ولست أرحم بالخلق من رسول الحق عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أطال في صلاة الكسوف إطالة طويلة ، حتى إن بعض الصحابة مع قوتهم ومحبتهم للخير جعل بعضهم يسقط من الغشي ، يغشى عليه ويسقط من طول القيام ولهذا انصرف النبي عليه الصلاة والسلام من صلاته وقد تجلت الشمس مع أن كسوفها كان كليا ، كسوف كلي كما ذكره المؤرخون ، وهذا يقتضي أن تبقى ثلاث ساعات أو نحوها وكله والرسول يقرأ ويصلي عليه الصلاة والسلام ولم يقل أني سأرحم الخلق وأقصر وأخفف ، أنا أفعل السنة فمن قدر على أن يتابعني فليتابعني ومن لم يقدر فليجلس ويكمل الصلاة جالسا وإذا لم يستطع ولا الجلوس كما لو صار فيه حصل بول أو غائط فلينصرف فالأمر واسع ، أما أن نترك السنة من أجل ضعف بعض المصلين فهذا غير صحيح .
السائل : ... .
الشيخ : الذين يصلون بعد الإمام ، يعني مثلا لو اختار الإنسان أن يبقى يصلي حتى تنجلي فليصل ركعتين ركعتين نعم .
السائل : هل فيه سورة معينة مثلا ؟
الشيخ : لا ما في سورة معينة بس يطول نعم .
الشيخ : نعم ، صلاة الكسوف فرض كفاية ، لا يجوز للمسلنين أن يدعوها ، وقال بعض العلماء : إنها فرض عين وأنه يجب على كل واحد أن يصلي صلاة الكسوف وأكثر العلماء على أنه سنة مؤكدة ، فأصح الأقوال أنها فرض كفاية وأنه لابد أن تصلى ، صلاتها كما هو معلوم لا نظير لها في الصلوات لأنها تصلى ، أولا يكبر ويقرأ الفاتحة ثم يقرأ قراءة طويلة جدا ثم يركع ركوعا طويلا ثم يقوم فيعيد القراءة ، يعني يقرأ في الفاتحة وسورة طويلة لكن دون الأولى ثم يركع ويطيل الركوع ثم يرفع ويطيل القيام ، ثم يسجد ويطيل السجود ثم يرفع ويطيل القعود ثم يسجد ويطيل السجود ثم يقوم للركعة الثانية ويفعل كما فعل في الأولى إلا أنها دونها في كل ما يفعل ثم يسلم ، والمأموم إذا أدرك الركوع الأول فقد أدرك الركعة وإن فاتته الركوع الأول فاتته الركعة فمثلا إذا جئت والإمام في الركعة الأولى لكن قد رفع من الركوع الأول لا تحتسب هذه الركعة ، هذه فاتتك فإذا سلم الإمام فقم واقض الركعة الأولى بركوعيها ، يعني تقوم ثم تقرأ الفاتحة وسورة ثم تركع ثم ترفع ثم تقرأ الفاتحة وسورة ثم تركع ثم ترفع ثم تسجد يعني تقضيها على صفة ما فاتت ، فالقاعدة إذا أن من فاته الركوع الأول ؟ الجواب : فقد فاتته الركعة فيقضيها كلها بركوعيها وسجوديها وإذا انتهت الصلاة وقد بقي الكسوف فالذي ينبغي أن تبقى في المسجد أو في بيتك لكن تدعو وتستغفر وإن شئت فصلي ، لكن صلاتها جماعة لا تعاد على القول الصخيخ حتى لو انصرف الناس قبل أن تنجلي فإنهم لا يعيدون الصلاة جماعة لكن من شاء أن يصلي وحده حتى ينجلي فلا بأس. سألني بعض الناس وقال إن السنة التطويل في هذه الصلاة لكن إذا كان يشق على الناس فماذا أصنع ؟ نقول افعل السنة ولست أرحم بالخلق من رسول الحق عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أطال في صلاة الكسوف إطالة طويلة ، حتى إن بعض الصحابة مع قوتهم ومحبتهم للخير جعل بعضهم يسقط من الغشي ، يغشى عليه ويسقط من طول القيام ولهذا انصرف النبي عليه الصلاة والسلام من صلاته وقد تجلت الشمس مع أن كسوفها كان كليا ، كسوف كلي كما ذكره المؤرخون ، وهذا يقتضي أن تبقى ثلاث ساعات أو نحوها وكله والرسول يقرأ ويصلي عليه الصلاة والسلام ولم يقل أني سأرحم الخلق وأقصر وأخفف ، أنا أفعل السنة فمن قدر على أن يتابعني فليتابعني ومن لم يقدر فليجلس ويكمل الصلاة جالسا وإذا لم يستطع ولا الجلوس كما لو صار فيه حصل بول أو غائط فلينصرف فالأمر واسع ، أما أن نترك السنة من أجل ضعف بعض المصلين فهذا غير صحيح .
السائل : ... .
الشيخ : الذين يصلون بعد الإمام ، يعني مثلا لو اختار الإنسان أن يبقى يصلي حتى تنجلي فليصل ركعتين ركعتين نعم .
السائل : هل فيه سورة معينة مثلا ؟
الشيخ : لا ما في سورة معينة بس يطول نعم .