سمعنا أنك سئلت أن رجلا رجع من عمرته ولم يحلق إما ناسيا أو جاهلا ثم عقد على امرأة فقلت له : أعد العقد فالعقد باطل فهل هذه الفتوى صحيحة .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : سمعنا أنك سئلت أن رجلا رجع من عمرته ولم يحلق إما ناسيا أو جاهلا ثم عقد على امرأة فلما سئلت قلت : أعد العقد العقد باطل فهل هذه الفتوى صحيحة .؟
الشيخ : هذه الفتوى غير صحيحة ، هذه الفتوى غير صحيحة لكن من حج ورمى وحلق وطاف وسعى حل التحلل كله ، وجاز أن يعقد على النساء فأما إذا رمى وطاف وسعى ولم يحلق فإنه لم يحل التحلل الثاني وحينئذ إذا عقد على امرأة كان عقده غير صحيح هذا هو المشهور من المذهب ، مذهب الحنابلة أنه إذا عقد على امرأة قبل أن يتحلل التحلل الثاني فالعقد غير صحيح فلابد من إعادته ، لكن هناك قولا يقول بالصحة ، وأنه إذا حل التحلل الأول حرم عليه جماع النساء دون العقد عليهن ، فعلى المذهب نقول يجب عليك أن تجدد العقد ، وعلى القول الثاني إيش ؟ لا يجب ، فمن جدد العقد احتياطا فهو أحسن ومن لم يجدده فأرجو أن لا يكون في نكاحه بأس نعم .
الشيخ : هذه الفتوى غير صحيحة ، هذه الفتوى غير صحيحة لكن من حج ورمى وحلق وطاف وسعى حل التحلل كله ، وجاز أن يعقد على النساء فأما إذا رمى وطاف وسعى ولم يحلق فإنه لم يحل التحلل الثاني وحينئذ إذا عقد على امرأة كان عقده غير صحيح هذا هو المشهور من المذهب ، مذهب الحنابلة أنه إذا عقد على امرأة قبل أن يتحلل التحلل الثاني فالعقد غير صحيح فلابد من إعادته ، لكن هناك قولا يقول بالصحة ، وأنه إذا حل التحلل الأول حرم عليه جماع النساء دون العقد عليهن ، فعلى المذهب نقول يجب عليك أن تجدد العقد ، وعلى القول الثاني إيش ؟ لا يجب ، فمن جدد العقد احتياطا فهو أحسن ومن لم يجدده فأرجو أن لا يكون في نكاحه بأس نعم .