ما حكم استعمال هذا الكتاب الذي يستخدمه الناس في أثناء أشواط الطواف وفيه أدعية لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ يقول : نرجو من فضيلتكم توضيح حكم استعمال هذا الكتاب الذي يستخدمه الناس للقراءة منه أثناء الأشواط في العمرة أو الحج، ولم يرد هذا الدعاء الذي فيه عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم .
الشيخ : السائل يشير إلى مناسك صغيرة يقوم بها بعض الحجاج والعمار، مكتوب فيها لكل شوط دعاء ، دعاء الشوط الأول، دعاء الشوط الثاني، دعاء الشوط الثالث ... إلخ وهذه بدعة باتفاق الفقهاء ، بدع لا تزيدك من الله إلا بعدا لقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) ، أين؟ في البخاري، مسلم، أبي داود، النسائي، ابن ماجه، الترمذي، وغيرها من الأسانيد والسنن، أين فيها هذا الدعاء لكل شوط؟ ولذلك أنا أقول للأخ السائل إن استعمال هذه الأدعية لا يزيد الإنسان من الله إلا بعد، ولا يزيده إلا ضلالة، لكن يقول ماذا أقول ؟ قل ما تريد، علي ربك أسأل ربك ما تريد، لك حاجات في نفسك تريد الدعاء لها لأهلك، لإخوانك المسلمين، ادع بما شئت، ( ليسأل أحدكم ربه حتى شراك نعله ) كرر إذا نفد ما عندك، كان النبي صلي الله عليه آله وسلم إذا دعا، دعا ثلاث، إذا سئمت اقرأ القرآن، فالأمر واسع، أما أن تحمل هذه البدعة تتقرب به إلى الله فهذا خطأ، ثم إن في هذه الكتيبات من الأدعية ليس بمشروع أصلا، ومنها ما لا يعرف معناه من قرأه، تى نسمع بعض الأحيان أناس يقلبون الكلمات ، أنا سمعت رجل يريد أن يقول : ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ) فقال أغنني بجلالك، ما أدرى قال عن جرامك أو عن حرامك، المهم أخطأ لأنه لا يدري ماذا يقول ولا يعلم معناه .
الشيخ : السائل يشير إلى مناسك صغيرة يقوم بها بعض الحجاج والعمار، مكتوب فيها لكل شوط دعاء ، دعاء الشوط الأول، دعاء الشوط الثاني، دعاء الشوط الثالث ... إلخ وهذه بدعة باتفاق الفقهاء ، بدع لا تزيدك من الله إلا بعدا لقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) ، أين؟ في البخاري، مسلم، أبي داود، النسائي، ابن ماجه، الترمذي، وغيرها من الأسانيد والسنن، أين فيها هذا الدعاء لكل شوط؟ ولذلك أنا أقول للأخ السائل إن استعمال هذه الأدعية لا يزيد الإنسان من الله إلا بعد، ولا يزيده إلا ضلالة، لكن يقول ماذا أقول ؟ قل ما تريد، علي ربك أسأل ربك ما تريد، لك حاجات في نفسك تريد الدعاء لها لأهلك، لإخوانك المسلمين، ادع بما شئت، ( ليسأل أحدكم ربه حتى شراك نعله ) كرر إذا نفد ما عندك، كان النبي صلي الله عليه آله وسلم إذا دعا، دعا ثلاث، إذا سئمت اقرأ القرآن، فالأمر واسع، أما أن تحمل هذه البدعة تتقرب به إلى الله فهذا خطأ، ثم إن في هذه الكتيبات من الأدعية ليس بمشروع أصلا، ومنها ما لا يعرف معناه من قرأه، تى نسمع بعض الأحيان أناس يقلبون الكلمات ، أنا سمعت رجل يريد أن يقول : ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ) فقال أغنني بجلالك، ما أدرى قال عن جرامك أو عن حرامك، المهم أخطأ لأنه لا يدري ماذا يقول ولا يعلم معناه .