أتيت من الرياض إلى المدينة ثم إلى مكة وهذه رحلة عمل لأنني مندوب مبيعات يصعب علي لبس الإحرام والعمل وآخر رحلة العمل في الجموم داخل حدود الميقات فإذا أردت العمرة فمن أين أحرم وهل أعود إلى الميقات.؟ حفظ
السائل : سائل يقول : أتيت من الرياض في طريقي إلى المدينة ثم إلى مكة، وهذه رحلة عمل حيث إني أتوقف في كل بلدة أمر بها في طريقي حسب طبيعة عملي فأنا مندوب مبيعات، ويصعب علي الإحرام، الإحرام وأداء العمل في نفس الوقت، ونهاية رحلة العمل في الجموم داخل حدود الميقات فإذا أردت أداء عمرة حيث أنويها من الآن فمن أين أحرم وهل أعود بعد انتهاء العمل إلى الميقات.؟
الشيخ : إذا مر الإنسان بالميقات وهو صاحب عمل فإن لا ينوي العمرة فلا حرج عليه، يدخل مكة بلا عمرة ويطوف إن شاء أو لا يطوف، ما دام أدى العمرة الواجبة عمرة الإسلام، لكن إذا مر بالميقات وهو يريد الأمرين العمل والعمرة فلا بد أن يحرم من الميقات، ثم يكمل العمرة وينهي عمله، فإن قال هذا يشق علي بأني سأبقي في جدة مثلا وفي الجموم قبل أن أصل إلي مكة ، قلنا لا تنوي العمرة في هذا السفر، اجعل العمرة في سفر آخر، والأمر ولله الحمد واسع .