أحكام زيارة المدينة النبوية. حفظ
الشيخ : أما المدينة فإن الإنسان يدخلها بلا إحرام ويقصد مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيصلي فيه ما شاء ركعتين أو أربع ركعات أو أكثر، ثم يتجه الرجال إلى قبر النبي صلي الله عليه وآله وسلم وقبري صاحبيه فيقف أمامه والقبلة خلفه ويسلم علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم، وأحسن سلام يسلم به عليه ما علمه أمته، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ثم يخطو عن يمينه خطوة واحدة ليكون أمامه أبي بكر رضي الله عنه فيقول السلام عليك يا خليفة رسول الله ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرا، ثم يخطو خطوة أخرى عن يمينه ليكون أمامه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيقول السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك وجزاك الله خيرا، ثم يخرج، إذا هذان شيئان هما الصلاة ثم زيارة قبر النبي صلي الله عليه وآله وسلم وقبرا صاحبيه ثم يخرج إلي البقيع، مقبرة أهل المدينة وفيها الصحابة رضي الله عنهم وفيها من الخلفاء عثمان بن عفان، فيسلم علي أهل البقيع لأن النبي صلي الله عليه وآله وسلم كان يخرج إلى البقيع ويسلم عليهم ويقول : ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ) يقف عند باب القبر في داخل المقبرة وإن أراد على أحد معين كأمير المؤمنين عثمان فليفعل، يتجه إلى قبر عثمان وهو معروف يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرا ثم يخرج، ولا تمسح بالقبور ولا بحجرة النبي صلي الله عليه وآله وسلم ولا بجدران المسجد ولا بأي شيء، ليس في الدنيا شيء يمسح إلا شيئان هما الحجر الأسود والركن اليمان، كم ذكرنا من أشياء في المدينة ثلاثة الصلاة في المسجد، وزيارة قبر النبي صلي الله وعليه وآله وسلم وقبر صاحبيه، وزيارة البقيع، الرابع : الخروج إلى قباء فإن النبي صلي الله عليه وآله وسلم كان يخرج إليه ويصلي فيه، وقباء هو أحد المسجدين الذي قال الله فيه : (( لمسجد أسس علي التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه )) فيصلي فيه ركعتين أو أكثر ثم ينصرف هذا الرابع.
الخامس : أن يخرج إلى أحد، مقبرة الشهداء الذين استشهدوا في أحد وكانوا سبعين رجل وعلي رأسهم عم النبي صلي الله عليه وآله وسلم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه سيد الشهداء فيقف عند الباب وهو مغلق لا يفتح ويقول، السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، كما قال في السلام على أهل البقيع، هذه خمسة أشياء تفعل في المدينة، ولا شيء سواها يعني ما في المساجد السبعة ولا مسجد الغمامة ولا غيره من المساجد كل هذه زور لا أصل لها، ولا يستحب الذهاب إليه بقصد البقعة وذلك لأننا نقول أين الدليل علي أن هذه المساجد السبعة هي المساجد الأناس الذين زعموهم، ثم لو فرض أنه مساجد لهم فأين الدليل علي أنها معظمة تزار (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) وبعد هذا إذا شاء أن يبقي في المدينة بقي وإن شاء أن ينصرف انصرف، هذا القول في الذين يذهبون في هذه الإجازة إلى الحرمين مكة والمدينة .
الخامس : أن يخرج إلى أحد، مقبرة الشهداء الذين استشهدوا في أحد وكانوا سبعين رجل وعلي رأسهم عم النبي صلي الله عليه وآله وسلم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه سيد الشهداء فيقف عند الباب وهو مغلق لا يفتح ويقول، السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، كما قال في السلام على أهل البقيع، هذه خمسة أشياء تفعل في المدينة، ولا شيء سواها يعني ما في المساجد السبعة ولا مسجد الغمامة ولا غيره من المساجد كل هذه زور لا أصل لها، ولا يستحب الذهاب إليه بقصد البقعة وذلك لأننا نقول أين الدليل علي أن هذه المساجد السبعة هي المساجد الأناس الذين زعموهم، ثم لو فرض أنه مساجد لهم فأين الدليل علي أنها معظمة تزار (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) وبعد هذا إذا شاء أن يبقي في المدينة بقي وإن شاء أن ينصرف انصرف، هذا القول في الذين يذهبون في هذه الإجازة إلى الحرمين مكة والمدينة .