ما رأيكم في أناس يرون أن من لا دين عليه عنده نقص في رجوليته ويستقرضون من الناس بنية عدم الوفاء . ؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما رأيك في فئة من الناس يرون من لا دين عليه عنده في نقص في رجولته بل من أن دينه قليل تناله سخريتهم، فيقولون فلان، دينه دين عجوز، مع أنهم يستدينون بنية عدم الوفاء .؟
الشيخ : أقول أن هذا لاشك أنه خطأ، لا شك أنه خطأ، وأن العز والذل تبع الدين، وعدم الدين فمن لا دين عليه هو العزيز، وما عليه الدين فهو الذليل لأنه في يوم من الأيام قد يطالبه الدائن ويحبسه، وما أكثر المحبوسين الآن في السجون بسبب الديون اللي عليهم، فهذا القائل لا شك أنه سخيف العقل، وأنه ضال في كلامه، ولكن الذي يظهر أنه كالإنسان المريض، يحب أن يمرض جميع الناس، فهو مريض بالدين ويريد أن يستدين جميع الناس حتى يتسلى بهم لأن البلاء والمصائب إذا شاركك فيها غيرك هانت عليك كما قال تعالى : (( وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ )) لكن في الدنيا إذا اشترك الناس معك في البلية هانت عليك، كما قالت الخنساء وهي ترثي أخاها صخر : " ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنه بالتأسي " فالذي يظهر أن هذا القائل عليه ديون كثيرة ويريد أن يكون الناس مثله فنسأل الله أن يقضي عنه دينه حتى يعرف أن الدين ذل وأن العز في عدم الدين .
الشيخ : أقول أن هذا لاشك أنه خطأ، لا شك أنه خطأ، وأن العز والذل تبع الدين، وعدم الدين فمن لا دين عليه هو العزيز، وما عليه الدين فهو الذليل لأنه في يوم من الأيام قد يطالبه الدائن ويحبسه، وما أكثر المحبوسين الآن في السجون بسبب الديون اللي عليهم، فهذا القائل لا شك أنه سخيف العقل، وأنه ضال في كلامه، ولكن الذي يظهر أنه كالإنسان المريض، يحب أن يمرض جميع الناس، فهو مريض بالدين ويريد أن يستدين جميع الناس حتى يتسلى بهم لأن البلاء والمصائب إذا شاركك فيها غيرك هانت عليك كما قال تعالى : (( وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ )) لكن في الدنيا إذا اشترك الناس معك في البلية هانت عليك، كما قالت الخنساء وهي ترثي أخاها صخر : " ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنه بالتأسي " فالذي يظهر أن هذا القائل عليه ديون كثيرة ويريد أن يكون الناس مثله فنسأل الله أن يقضي عنه دينه حتى يعرف أن الدين ذل وأن العز في عدم الدين .