ما رأيكم في الإستدانة لشراء سيارة غير محتاج إليها وإنما مباهاة فهل الأقساط الشهرية تدخل ضمن الدين المحذر منه .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما رأيك في الذين يستدينون ليشتروا بهذا الدين سيارة ليسوا هم بحاجة فعلية لها إنما ذلك مضاهاة للآخرين وملاحقة للموديلات، وهل الأقساط الشهرية تدخل ضمن الدين المحذر منه وفقكم الله .؟
الشيخ : أرى أيضا أن هذا ليس من العقل، أن تشتري سيارة فوق مستواك، لتباهي بها غيرك أو تتبع الموديلات، كل ما ظهر موديل ذهبت تشتري وبعت السيارة الأولى بالخسارة، هذا لا شك أنه خطأ، سفه، إذا كنت محتاجا للسيارة فاشتر على قدر حالك، ويقول العامة في المثل المضروب الصحيح، مد رجلك علي قدر لحافك، لأنك إذا مددتها أكثر من لحافك أصابك البرد خرجت من لحافك وأصابك البرد، فنقول لإخواننا أرفقوا بأنفسكم، لا تشتروا من السيارات إلا ما اضطررتم إليه، ولا تشتروا من السيارات إلا ما كان علي مستواكم، أما الأقساط الشهرية فهي من الدين لا شك، لأن الدين كما قلنا أولا وقررنا، كل ما ثبت في الذمة فهو دين .
الشيخ : أرى أيضا أن هذا ليس من العقل، أن تشتري سيارة فوق مستواك، لتباهي بها غيرك أو تتبع الموديلات، كل ما ظهر موديل ذهبت تشتري وبعت السيارة الأولى بالخسارة، هذا لا شك أنه خطأ، سفه، إذا كنت محتاجا للسيارة فاشتر على قدر حالك، ويقول العامة في المثل المضروب الصحيح، مد رجلك علي قدر لحافك، لأنك إذا مددتها أكثر من لحافك أصابك البرد خرجت من لحافك وأصابك البرد، فنقول لإخواننا أرفقوا بأنفسكم، لا تشتروا من السيارات إلا ما اضطررتم إليه، ولا تشتروا من السيارات إلا ما كان علي مستواكم، أما الأقساط الشهرية فهي من الدين لا شك، لأن الدين كما قلنا أولا وقررنا، كل ما ثبت في الذمة فهو دين .