السائل : يقول فضيلة الشيخ : أنا شخص لن أؤدي فريضة الحج وعلي ديون تقدر بعشرين ألف ريال، وقال لي أخ لي في الله حج وأنا أتحمل دينك وأنا في شوق إلي الحج، أفدني وفقك الله .؟
الشيخ : إذا كان هذا الأخ في الله يريد أن يتحمل، أن يتحمل نفقة الحج بحيث لا يضرك الذهاب معه لا بأس أن تذهب ولا يجب عليك أيضا، لكن نقول لا بأس لماذا ؟ لأنه فيه منة عليك، يخشى يوم من الأيام أن لا يكون لك أخ في الله، يقول هذا جزائي حججت بك في العام الفلاني والآن تفعل بي ما تفعل، فنقول إن كان هذا الرجل يريد أن يحج بك علي نفقته بحيث لا تخسر شيئا فلا بأس أن تحج، ومع ذلك نقول لا يجب عليك أن تحج وكلامي هذا لا يتناقض مع ما قلته أولا، الرجل يذهب مع الجماعة وعليه الدين لكن يذهب على أنه يخدمهم، بالقهوة والشاي وما أشبه ذلك، لأن هذا الرجل الذي ذهب معهم ليس لهم عليه منة ، إذا أنه هو الذي له المنة عليهم بكونه يخدمهم .