ما نصيحتكم لشاب يترك صلاة الفجر ويمارس العادة السرية .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أخبرك بأني أحبك في الله وأسأل الله تعالى أن يحشرنا والحاضرين في زمرة محمد صلي الله عليه وسلم، فضيلة الشيخ أخبرك بأني أول مرة أحضر هذا اللقاء وسؤالي أنا شاب أحب الدعاة ولكن في خصلتين أولا : أمارس العادة السرية وحاولت تركها ولم أستطع ثانيا : أترك صلاة الفجر مع أنني ألوم نفسي كثيرا، فما نصيحتك لي، وأرجو أن تدعو لي ويؤمن من حضر والله يحفظك .؟
الشيخ : نسأل الله لنا وله الثبات، أقول هذا إن شاء الله أن يرجى له خير في المستقبل لأنه يحاول أن يتخلص مما ابتلي به من العادة السرية، وهي الاستمناء، ومن حاول شيئا مع الإخلاص لله عز وجل ودعاء الله عز وجل فإن الله عز وجل إذا علم منه صدق النية أعانه علي ذلك، فأنا أقول للأخ اصدق النية مع الله وادع الله سبحانه وتعالي في حال السجود وبين الأذان والإقامة وفي آخر الليل فإن ذلك يعينك على أن تقلع عن هذه المسألة، أما بالنسبة لصلاة الفجر فحاول أن تنام مبكرا لأن الذين يتأخرون عن صلاة الفجر إنما يغلبهم النوم لأنهم لا ينامون إلا متأخرين، وهذا خلاف ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفعله، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يكره النوم قبل العشاء، ويكره الحديث بعد العشاء يعني الكلام، لماذا؟ لأن الإنسان إذا سهر بعد العشاء فإنه لا يكاد أن يقوم لصلاة الفجر، فأنصح هذا الأخ أن يحرص علي النوم مبكرا وأن يوصي أهل البيت بأن يأتوا إليه ويوقظوه وأن لا ينصرفوا، لأن بعض الناس إذا جاء أن يوقظ أولاده يا فلان يا فلان قم أذن الفجر، يقول إن شاء الله، ثم ينصرف الرجل الذي جاء يوقظه، ولا يعلم عنه شيء، لكن مثل هؤلاء الشباب يحتاجون أن تقول له قم وتقف علي رأسه حتى يقوم، وبعض الشباب بعد أن يقوم ثم يرجع وينام، أمسك يده حتى تدخله في الحمام يدق عليهم الباب بقوة ويفتحون إن شاء الله.
الشيخ : نسأل الله لنا وله الثبات، أقول هذا إن شاء الله أن يرجى له خير في المستقبل لأنه يحاول أن يتخلص مما ابتلي به من العادة السرية، وهي الاستمناء، ومن حاول شيئا مع الإخلاص لله عز وجل ودعاء الله عز وجل فإن الله عز وجل إذا علم منه صدق النية أعانه علي ذلك، فأنا أقول للأخ اصدق النية مع الله وادع الله سبحانه وتعالي في حال السجود وبين الأذان والإقامة وفي آخر الليل فإن ذلك يعينك على أن تقلع عن هذه المسألة، أما بالنسبة لصلاة الفجر فحاول أن تنام مبكرا لأن الذين يتأخرون عن صلاة الفجر إنما يغلبهم النوم لأنهم لا ينامون إلا متأخرين، وهذا خلاف ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفعله، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يكره النوم قبل العشاء، ويكره الحديث بعد العشاء يعني الكلام، لماذا؟ لأن الإنسان إذا سهر بعد العشاء فإنه لا يكاد أن يقوم لصلاة الفجر، فأنصح هذا الأخ أن يحرص علي النوم مبكرا وأن يوصي أهل البيت بأن يأتوا إليه ويوقظوه وأن لا ينصرفوا، لأن بعض الناس إذا جاء أن يوقظ أولاده يا فلان يا فلان قم أذن الفجر، يقول إن شاء الله، ثم ينصرف الرجل الذي جاء يوقظه، ولا يعلم عنه شيء، لكن مثل هؤلاء الشباب يحتاجون أن تقول له قم وتقف علي رأسه حتى يقوم، وبعض الشباب بعد أن يقوم ثم يرجع وينام، أمسك يده حتى تدخله في الحمام يدق عليهم الباب بقوة ويفتحون إن شاء الله.