سائل يقول : نكون في المستشفى نحن الممرضون فيكون الاختلاط في بعض أوقات العمل فهل من نصيحة لنا بين هؤلاء الكفار وهل نحن آثمون بترك دعوتهم للإسلام .؟ حفظ
السائل : يقول : نكون في المستشفى نحن الممرضين فيكون الاختلاط في بعض أوقات العمل فما النصيحة منكم لنا بين هؤلاء الكفار ؟ وهل نحن آثمون بترك دعوتهم للإسلام ولا سيما أن الممرضين السعوديين ولله الحمد قد كثروا .؟
الشيخ : الواجب على المسلم أن ينتهز الفرصة في كل مكان وفي كل وقت للدعوة إلى الله عز وجل، اكتسابا للثواب العظيم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) يعني من الإبل الحمر، وكانت أفضل أموال عند العرب، فإذا وجد فرصة فليدع إلى الإسلام، حتى لو فرض أنه دعا الرجل الكافر إلى بيته وعرض عليه الإسلام وأعطاه أشرطة أو كتيبات فيها الدعوة إلى الإسلام فإن هذا خير، أما بالنسبة للاختلاط بالمستشفيات فهذا أمر يحتاج إلى دراسة من فوق، ولا يكفي فيه الفتوى، لا بد أن يعالج الأمر من فوق، ونحن قد عالجنا، غيرنا أيضا قد عالج، لكن كل شيء له منتهى، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن ييسر فتفتح مستشفيات خاصة بالنساء ومستشفيات خاصة بالرجال، وهذا الأمر ليس بصعب، لكن قد جعل الله لكل شيء قدرا، ونسأل الله تعالى أن ييسر حتى نصل إلى هذه الحال التي فيها البعد عن الفتنة وإعفاء جميع الناس .
الشيخ : الواجب على المسلم أن ينتهز الفرصة في كل مكان وفي كل وقت للدعوة إلى الله عز وجل، اكتسابا للثواب العظيم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) يعني من الإبل الحمر، وكانت أفضل أموال عند العرب، فإذا وجد فرصة فليدع إلى الإسلام، حتى لو فرض أنه دعا الرجل الكافر إلى بيته وعرض عليه الإسلام وأعطاه أشرطة أو كتيبات فيها الدعوة إلى الإسلام فإن هذا خير، أما بالنسبة للاختلاط بالمستشفيات فهذا أمر يحتاج إلى دراسة من فوق، ولا يكفي فيه الفتوى، لا بد أن يعالج الأمر من فوق، ونحن قد عالجنا، غيرنا أيضا قد عالج، لكن كل شيء له منتهى، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن ييسر فتفتح مستشفيات خاصة بالنساء ومستشفيات خاصة بالرجال، وهذا الأمر ليس بصعب، لكن قد جعل الله لكل شيء قدرا، ونسأل الله تعالى أن ييسر حتى نصل إلى هذه الحال التي فيها البعد عن الفتنة وإعفاء جميع الناس .