ما هي ضوابط خروج المرأة من أجل زيارتها للأقارب ، وما حكم خروج المرأة للسوق ، وهل يجوز للابن أن يذهب مع أمه للسوق .؟ حفظ
السائل : هذا يقول : ما هي ضوابط خروج المرأة من أجل زيارتها للأقارب؟، وما حكم خروج المرأة للسوق؟، وهل يجوز للابن أن يرفض الذهاب مع أمه للسوق .؟
الشيخ : أما الأولى، المسألة الأولى، وهي زيارة المرأة أقاربها، فكلما قرت المرأة في بيتها فهو أفضل، والآن ولله الحمد تمكن الزيارة بسهولة والإنسان في بيته وذلك بواسطة الهاتف، ممكن أن يتصل الإنسان على أقاربه في اليوم مرتين، لكن إذا دعت الحاجة للزيارة، مثل أن تزور قريبا لها أصابه مرض أو ما أشبه ذلك مما تدعو الحاجة إلى زيارته فلتزره، ولكن لتكن غير متبرجة بزينة، ولا متطيبة، ولتمش مشية المرأة المستحية البعيدة عن مظاهر الفتنة،
وأما ذهاب المرأة إلى السوق وحدها، فلا بأس أن تذهب إلى السوق وحدها ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة، ومع هذا فالأفضل أن لا تذهب إلى السوق، وأن تصف الحاجة التي تريد لزوجها أو لأخيها أو لابنها وتقول اشتر الحاجة الفلانية، وتصف الحاجة ويؤتى بها إليها، فإن كان لا بد أن تذهب هي بنفسها فلا حرج مع أمن الفتنة، ولكن لو ذهبت لأحد من محارمها فهو أفضل، لا شك في هذا، وإذا دعت الأم ابنها إلى أن يذهب معها إلى السوق، وكان ذهابها إلى السوق على وجه مباح فإن من برها أن يطيعها وأن يذهب معها، لأن في ذلك إطاعة لها وفيه أيضا حفظا لها من العبث .
الشيخ : أما الأولى، المسألة الأولى، وهي زيارة المرأة أقاربها، فكلما قرت المرأة في بيتها فهو أفضل، والآن ولله الحمد تمكن الزيارة بسهولة والإنسان في بيته وذلك بواسطة الهاتف، ممكن أن يتصل الإنسان على أقاربه في اليوم مرتين، لكن إذا دعت الحاجة للزيارة، مثل أن تزور قريبا لها أصابه مرض أو ما أشبه ذلك مما تدعو الحاجة إلى زيارته فلتزره، ولكن لتكن غير متبرجة بزينة، ولا متطيبة، ولتمش مشية المرأة المستحية البعيدة عن مظاهر الفتنة،
وأما ذهاب المرأة إلى السوق وحدها، فلا بأس أن تذهب إلى السوق وحدها ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة، ومع هذا فالأفضل أن لا تذهب إلى السوق، وأن تصف الحاجة التي تريد لزوجها أو لأخيها أو لابنها وتقول اشتر الحاجة الفلانية، وتصف الحاجة ويؤتى بها إليها، فإن كان لا بد أن تذهب هي بنفسها فلا حرج مع أمن الفتنة، ولكن لو ذهبت لأحد من محارمها فهو أفضل، لا شك في هذا، وإذا دعت الأم ابنها إلى أن يذهب معها إلى السوق، وكان ذهابها إلى السوق على وجه مباح فإن من برها أن يطيعها وأن يذهب معها، لأن في ذلك إطاعة لها وفيه أيضا حفظا لها من العبث .