هل من بأس في التكلم باللغة الإنجليزية أو بعض أفرادها من غير ضرورة وهل يأثم بذلك .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : نجد أن بعض الناس ربما يتخاطب مع غيره من الشباب وغيرهم باللغة الإنجليزية أو ببعض مفرداتها، وهل يفرق هذا بين من كان في مجال عمل، كما أننا نحن مثلا في المستشفى نتخاطب مع زملائنا باللغة الإنجليزية غالبا ولو كان الأمر لا يحتاج للكلام، ولكننا تعودنا ذلك بمقتضى مخالطتنا لهم، فهل في هذا بأس؟ وإذا تكلم الإنسان بكلمة من غير العربية فهل يأثم بذلك؟
الشيخ : الكلام باللغة الغير عربية أحيانا لا بأس به، فإن النبي عليه الصلاة والسلام قال لامرأة صغيرة، طفلة صغيرة جارية قدمت من الحبشية فرآها وعليها ثوب جميل، فقال : ( هذا سنا هذا سنا )، يعني هذا حسن، كلمها باللغة الحبشية لأنها جاءت قريبا من الحبشة، فخطاب من لا يعرف العربية أحيانا باللغة التي يفهمها هو لا بأس به، ما فيه إشكال، لكن كوننا نحن يأتينا هؤلاء القوم، لا يعلمون اللغة العربية ثم نتعجم نحن قبل أن يتعربوا هم، يعني الآن مثلا تجد بعض الناس إذا خاطب إنسان غير عربي إذا قال : بدل ما يقول ما أعرف يقول ما في معلوم، ليش؟ لماذا يقول ما في معلوم؟ علشان ذاك يعرف، أقول له لا أعرف حتى يعرف ذاك ويقول بدل ما فيه معلوم، نعم؟ لا أعرف، لكن مع الأسف الآن نخشى على أنفسنا أن نكون أعاجم، نعم .
الشيخ : الكلام باللغة الغير عربية أحيانا لا بأس به، فإن النبي عليه الصلاة والسلام قال لامرأة صغيرة، طفلة صغيرة جارية قدمت من الحبشية فرآها وعليها ثوب جميل، فقال : ( هذا سنا هذا سنا )، يعني هذا حسن، كلمها باللغة الحبشية لأنها جاءت قريبا من الحبشة، فخطاب من لا يعرف العربية أحيانا باللغة التي يفهمها هو لا بأس به، ما فيه إشكال، لكن كوننا نحن يأتينا هؤلاء القوم، لا يعلمون اللغة العربية ثم نتعجم نحن قبل أن يتعربوا هم، يعني الآن مثلا تجد بعض الناس إذا خاطب إنسان غير عربي إذا قال : بدل ما يقول ما أعرف يقول ما في معلوم، ليش؟ لماذا يقول ما في معلوم؟ علشان ذاك يعرف، أقول له لا أعرف حتى يعرف ذاك ويقول بدل ما فيه معلوم، نعم؟ لا أعرف، لكن مع الأسف الآن نخشى على أنفسنا أن نكون أعاجم، نعم .